الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية عشقتها رغم تمردها

انت في الصفحة 58 من 85 صفحات

موقع أيام نيوز

اكيد عايش
سيف يا نور اهدي
نور أبعد عني انا لزام اشوفه هو مش هيبعد عني بالطريقة دي مش هقدر اخسره يا سيف مش هقدر أنا لقيت قلبي معاه هو الي لقيت الامان والدفي جانبه مقدرش اعيش من غيره كنت فاكرة اني بحب يوسف بس طلع في مرحلة اكبر من الحب والي هي العشق مستحيل يبعد عني حرام عليكم خليني اشوفه
الدكتور للاسف مش هينفع 
سيف الدكتور معاه حق يانور اهدي الله يخليك
رغم الالم الذي تشعر به الي انها تحولت الي شخص غاضب كاره كل من حوله مدت يدها واخرجت سلاحھا ورفعته في وجه الكل
نور اي حد هيفكر انه يقف في وشي هقتله علشان مش هخسر اكتر من الي خسرته
الدكتور يا حضرت الظابط كده غلط
نور أنا قولت الي عندي يلا الكل يبعد عن طريقي
سيف اعقلي يا نور
نور لو قربت هنسي انك اخويا الكل يبعد عني الساعة دي
خاف الجميع من نظرت الشړ التي بعينيها فترجع الجميع الي الخلف واستطاعت هي الدخول الي غرفة العمليات لتجده ساكن بدون حركة وجه شاحب ومتعلق بالأجهزة نظرت اليه بكل الحزن والالم شعرت بجميع معاني الانكسار كأنها هي من فقدت الحياة اقتربت منه وامسكت يده
وقبلتها وتركت لدموعها العنان
نور كده يا اسر عايز تسابني لوحدي أنا مصدقت اني لقيت حد انسند عليه اهون عليك تبعد عني انت وعدتني انك هتقوم منها وترجعلي ليه خلفت الوعد قوم علشان خاطري أنا محتاجه لك جانبي مش هقدر اكمل حياتي من غيرك أنا ما صدقت لقيتك ولقيت الامان معاك بلاش تكسرني يا اسر قوم بقا علشان خاطري قوم لسه في حاجات كتير ناقصة عايزين نكملها مع بعض قوم يا اسر قوم بقا بلاش تكسرني كده 
ظلت تهز به وتنادي عليه ولكن ما من مجيب ظلت تصرخ وتنادي عليه احست بصوتها لا يخرج كانه شئ يطبق عليه نادته باعلي صوتها ولكن لا يستجيب ظلت تتململ في الفراش حتى فتحت عينيها لتجد نفسها داخل غرفة بالمستشفى نظرة حولها وجدت اخيها نائما علي الأريكة التي بجوارها كانت تتنفس بصعوبة فهل كان كل ذلك كابوس فاحمدت الله أنه كان كابوس ولكن من داخلها خائڤة من أن يتحقق حاولت أن تنادي علي اخيها حتي يستيقظ لتعلم منه اخبارهم وكيف أتت الي هنا
نور سيف يا سيف سيف
فتح عينيه علي صوت شقيقته نظرا اليها وجدها شاحبة الوجه خائڤة وترتجف
سيف نور حبيبتي انتي كويسه
جاهدت ان يخرج صوتها بدون الم أنا كويسه اسر عامل أيه طمني عليه يا سيف اوعي يكون حصله حاجة
سيف اطمني والله بخير وكمان خرج من العناية ودخل اوضه عادية
نور بجد هو بخير صح طب يوسف اخباره هو كمان عامل ايه 
سيف اطمني يا نور والله الاتنين بخير
تنهدت في راحة كبيرة وحاولت النهوض من الفراش لكي تخرج تطمئن عليه
سيف ريحه فين يا نور
نور ريحة اشوف روحي يا سيف رايحه للهواء الي بتنفسه رايحه اطمن قلبي عليه 
سيف حبتيه يا نور
نور معرفش حبيته امتي بس الي أنا فيه اكبر من الحب يا سيف ده الامان الي أنت كنت دايما بتقول عليه عمري ماكنت افتكر اني اتحمي في راجل كنت فاكرة اني قوية بس لما قبلت اسر عرفت أن البنت محتاجة راجل يكون سندها وضهرها في الدنيا
سيف فعلا دنيا غريبة لما كنت بكره يوسف وعايزك تلاقي راجل بجد انتي كنتي بتحبي يوسف ودلوقتى الي أنا كان نفسي فيه حصل 
وجالك احسن ظابط وأنا عرفت قيمة يوسف اكيد في حد ما بنكم قلبه هينكسر بس يوسف مايستاهلش يحصل معاه كده حتي اسر لو خسرك يبقى هو كمان اتظلم خسر مرته يوم فرحه واټقتلت وهو لحد النهاردة مش عارف تفتكري بقا هتقدري تكسري قلب مين فيهم
نور مقدرش اخسر اسر يا سيف لو بعد عني روحي هتبعد معاه أنت مش عارف اسر بقا حته من روحي
سيف ربنا يقدم الي فيه الخير يا نور تعالي اوصلك عند اسر
قام بمساعدة اخته للنزول واخذها الي غرفة من ملك قلبها
كآنت عائدة من المكتبة فقد خرجت لتشتري بعض الكتب فهي في السنة الثانية من كلية الطب فتاة رقيقة تعيش هي والدتها منذ سنتين في عمارة مينا لقد وقف الي جوارهم مثل الأخ وكان السند لهم تعرف عليها حين اصيب في احدى المهمات ووقع في الوادي بين الأشجار فعثرت عليه وكانت إصابته صعبة اخذوا الي المستشفى وتبرعت له پالدم ومن وقتها اصبح لها أخ وحماية وعندما علم بانها تبحث عن شقة عرض عليها أن تستأجر عنده 
وبينما هي عائدة تعرض لها احد الشباب
الشاب القمر لسه مش عايز يحن علينا ولا ايه بس احنا مش قد المقام مهو الواد المسيحي مظبطك طبعا دايرة علي حل شعرك وبره عامله فيها الخضرة الشريفة وقبل ان يكمل حديثه صڤعته علي وجه حتي يقف عند حده 
اغتاظ الشاب منها وكاد ان يضربها
57  58  59 

انت في الصفحة 58 من 85 صفحات