رواية عشقتها رغم تمردها
يا صاحبي انا قفلت قلبي خلاص مش مستعد لۏجع جديد انا رضيت بنصيبي لحد كده
سيف اوعدني نفضل على تواصل دايما اوعه تبطل تكلمني
يوسف اوعدك ياصاحبي كان نفسي احضر فرحك بس صدقني مش هقدر
سيف ولا يهمك اشوف وشك بخير
ودع سيف يوسف وفي قلبه الم وحزن علي حال يوسف فهو لايستحق ما حدث معه فهل الحب يكسر الانسان الي هذا الحد ويسيطر علي صاحبه تمني من قلبه ان تدخل السعادة الي اوصال قلبه في اقرب وقت ممكن
يوسف في ايه تاني يا عمر انا عارف انك مضايق علشان هسيبك لواحدك بس والله مينفعش اخدك معايا انت عليك احكام ومينفعش
تخرج
برة البلد وانا محتاج ابعد عن هنا مش هتحمل اشوفها مع غيري مش هقدر اكون في المكان الي هي فيه ارجوك قدر ده
ظل يبكي في صمت ونيران الندم والۏجع تاكل جميع قلبه فقد كان السبب في ۏجع اخيه
اوم عمر راسه بالموفقة علي حديث اخيه
جائت الممرضة وجهزت عمر وادخلوه في سيارة اسعاف التي انطلقت بهم الي المقاپر وكان خلفهم يوسف بسيارته
خرجت من غرفة القياس ترتدي فستان بدون اكمام هادي ورقيق جدا مكنش قادر يبعد عينه عنها حس ان روحه بتنسحب منه وبتروح لها كانه مغيب قرب لها والابتسامة لسه مرسومة علي وشه وعينه منزلتش عنها
اسر
نور ايه مش حلو
اسر انا مش عارف هو الفستان الي حلو ولا انتي الي خلتيه احلي لما لبستيه
نور طيب هدخل اغيره بقا علشان نختار لك بدلة
اسر استني في حاجة
نور في ايه تاني
اخرج هاتفه والتقط لها بعض الصور
نور ممكن اعرف ليه الصور دي
اسر مش هقدر استنه لحد يوم الفرح والصور دي للذكرى وكل يوم اشوفهم علشان بتكوني وحشاني
تركته وغادرت حتي تبدل ملابسها وتبتسم علي هذا الاسر المچنون
خرجت اليه واختاروا بدله له من اللون الابيض وكانت تناسبه تماما وقضوا باقي اليوم مع بعض
نزل من سيارته وانطلق الي سيارة الاسعاف وساعد الممرضين بوضع شقيقه على كرسي متحرك وانطلق حيث مقپرة والديه ثم قراء الفاتحة على اروحهم وودع شقيقه وظل هو يشكي حزنه الي احبة قلبه هاتف بنبرة تحمل معاني الحزن والۏجع قائلا وحشتونى قوي شايفين الۏجع الي سكن قلبي خلاص تعبت ونفسى ارتاح من الدنيا لو مكنتش عارف عقاپ ربنا كنت اڼتحرت من زمان يارب
شخص ما هو قادر يريح قلبك بس الصبر يمكن التعويض يتاخر بس اكيد هيعوضك خير ربنا رحمته واسعة ومابينساش حد قول يارب
يوسف بتعمل ايه هنا
عادل نفس الي انت بتعمله امي واحشتني جيت ازورها واقراء لها الفاتحة
يوسف ربنا يرحم الجميع مالك مضايق ليه كده
عادل خلاص قرفت وتعبت
يوسف من ايه
عادل انت عارف ليلي بنت اللواء محمود انا وهي بنحب بعض
يوسف طيب ده شيء جميل فين المشكلة بقا
عادل ماهي دي المشكلة انا امبارح كلمت والدي علشان ارتباط بيها تعرف رده كان ايه
فلاش باك
كان عائدا والسعادة تبلغ من قلبه اقصي مراحلها فهو الان عاشق
للحياة ولكن تلاشت الابتسامة من على وجه حين دلف الي منزله وكان والده يجلس بجوار زوجة ابيه ويبدوا عليه الڠضب
عادل مساء الخير
حسين قول صباح الخير الساعة بقيت ثلاثة الفجر كنت فين
عادل انا كنت مع واحد صاحبي
حسين اممم صاحبك ولا البت الي انت اتلميت عليها
عادل بابا انت مش عارف حاجة عن الموضوع ليلي انسانة محترمة وكمان هي ظابط و والدها يبقى اللواء محمود المدير بتاعنا في مركز التدريب يعني مش واحدة من الشارع وبصراحة انا عايز اتقدم لها وكنت ناوي افتح الموضوع معااك علشان اروح اتقدم لها
حسين طيب وحضرتك جاهز علشان تتقدم لها يعني جبت شقة وشبكة وجهزت نفسك
عادل بالنسبة للشقة في الشقة الي فوق هظبطها ومش هتاخد وقت والشبكة امرها سهل احنا مصروف لنا مكافاة علشان المهمة الي قومنا بيها
حسين ده انت مظبط نفسك بقا طيب اسمع اخر كلام عندي الشقة الي فوق دي ملكش دعوة بيها نهائي لان اخوك هيتجوز فيها وانا كتبتها باسمه
عادل نعم كتبتها ازي هو مش انا كمان ابنك
حسين انت ظابط وهتاخد فلوس قد كده لم تشتغل رسمي وتقدر تامن نفسك انما اخوك لسه مش عارف مصيره ايه
عادل بابا ايه الي حضرتك بتقوله ده اكيد الولاية دي هي الي كبرت الفكرة في دماغك
فرح شايف ياحسين قلة الادب والطريقة الي