رواية بقلم روان سالم
الي غرفة الطوارئ
يزن يوسف انا .....
يوسف ممكن تسكت ممكن مش تتكلم انا مش في حاله تخليني اسمعك انا لو مش اختي كنت قتلتك
يزن انا عارف وتستاهل بس هي هاتفوق وانا هاعتذر
يوسف هاتفوق مش لما تبقا تفوق وحتي لو فاقت انت فاكر اني هاخليك اصلا أو حتي تشوفها اختي وصلت بسببك لده
يزن بسببي
يوسف ايه مستعجب تعرف انك كنت امنيتها في الدنيا تعرف ان جوازك منها كان شهر مش علشان بيجربوا فيك لا ده علشان هي سيبالك الدنيا وماشيه
يوسف .....
يوسف اقصد انها سيبهالك علشان تفرح فيها لوحدك والايام اللي المفروض تكون احسن أيام حياتها انت خلتها اسواء أيام حياتها تعرف انها مش اتمنت غيرك من الدنيا ومع كده انت كنت أسوء حاجه في حياتها........وعلي قد ما حبيتك علي قد ما انت جرحتها
يزن كان يقف غير مستوعب لمعظم الكلمات ولكنه مدرك انه اخطأ في أمر لا يغتفر ولكن السؤال هو
قلبه وتقولك ازاي وانت كنت كل ما تكلمها تجرحها .....انت يا كافر اول مره شوفتها قولتلها انتي شبه الدب ومن الواضح أن مفيش دب غيرك انت وتفكيرك
عقله وكمان يعني انت بعد اللي قلتوا آخر مره مظنش ترضي تبص في خلقتك اصلا
عقله وانا مالي هو اللي كان بيعمل ده انا كنت بس بقول رأي
قلبه رأيك ده انت خربتها من كتر كلامك اللي زي تفكيرك زفت
ولكن اوقف تلك الدوامه حضور ياسين وباقي أفراد العائله
قام ياسين
بسحب يزن لكي يتحدث معه
ياسين عايزك ولازم نتكلم
يزن مش وقتوا يا ياسين لما اطمن عليها
يزن ارحمني لاني بمۏت من جوايا ومش ناقص
خرج الدكتور
الدكتورالمريضه فاقت بس اتمني مش يكون في ضغط نفسي عليها لأنها تعبانه نفسيا جدا
يوسف نظر الي يزن نظره طويله
يوسف دكتور اقدر اشوفها
الدكتوراتفضل بس ياريت مش تطول
واتجه يوسف الي الغرفه وجاء يزن يتبعه ليدخل لكن يوسف رفع يده وهو يوقف يزن عن الدخول
يزن اطمن علي حور
يوسف قولت قبل كده انك خسړت الحق في ده وكمان اعتبر اللي بينكوا انتهي و المأذون اللي كتب كتابكوا هايطلقوا وانتهت العلاقه اللي اختي عملت فيها كتير اوي بسببك
يزن بس اسمعني
لكن يوسف نظر الي ياسين لكي يسكت اخاه أو
يبعده حتي لا ينهي حياته بيده الآن
خارج المستشفي
ياسين كفايه بقا يا اخي كفايه لانك عملت كل حاجه تجرحها بيها عايز ايه تاني
يزن بحبها يا ياسين
ياسين بتحبها وده بقا من امتي قولي من لما ش يوم فرحها ولا لما سبتها يوم كامل في اوضتها من غير اكل