رواية بقلم روان سالم
ولا حتي اخدت في نفسك تشوفها عامله ايه ......عايز ايه بقا طلاق ايه وهاطلق والعلاقه والتدبيسه وكل ده انتهي عايز ايه منها بقا
يزن انا عارف اني غلطان وعارف اني عملت كل حاجه تزعلها بس واللهي بحبها
ياسين امسك ده وابقا شوفوا
واعطاه مذكرات حور
يزن ايه ده
ياسين بعدين نطمن عليها الاول
في غرفة المستشفي
يوسف دبدوبة قلبي عامله ايه عارفه انك وحشاني اوي وعايز يا ملبن البيت يا جميل انت وكمان كده تقلقيني عليكي وتمشي
لا رد
انها لم تنظر إليه حتي
ولكن نظر يوسف إليها في حزن وجهاها الشاحب الذي فقد الكثير من ملامحه من الحزن وعينيها التي وكأنها مازالت تبكي الي الان
يوسف يعني مش هاتردي عليا يا حور عايز اسمع صوتك
لا رد
خرج يوسف ونادي الطبيب الذي أمرهم بالخروج ودخل هو الي الغرفه
ليحضر يزن وياسين من الخارج
ياسين حور عامله ايه
يوسف مش بتنطق ولا بترد .....والبركه في الغالي اللي عمل اللي محدش عملوا فيها قبل كده
الدكتوربصوا هو الصراحه هي محتاجه تتعرض علي اخصائي نفسي بسرعه هي فاقده النطق تماما ومش عارف هل ده بسبب صډمه ولا بسبب انها مش عايزه تتكلم
شعر يزن بقلبه الذي يؤلمه كثيرا علي دبدوبته الصغيره التي طالما انجذب
لها لكنه كان يكابر ويظن أنه لو احبها يكون يفعل شئ منافي للمجتمع الذي يرها علي انها عاهه ومرض وليست عضو من حقه العيش كما يريد
يوسف انسي كفايه اللي هي فيه
ياسين سيبوا يا يوسف يمكن ترتاح لما هو يعتذرلها
يوسف لا يا ياسين
ماجد سيبوا يا يوسف يمكن يكون كلام ياسين صح
يزن في نفسه يارب وتسامحني
عقله اتكلم بطريقه حلوه واعتذر و قولها إن الوزن مش هايفرق بينكوا
قلبه ارحمني يارب من غبائو انا هابطل اضخ ډم ناقص عمر .....اوعي تسمع كلاموا ........انت بس قول اسف انما كلام رأس المعزه ده سيبك منو
قلبه يختااااي انت لسه واخد بالك هاتشلني يا بعيد
دخل يزن الي الغرفه ليجدها جالسه وسط شرودها إنها ټجرح في قلبه بحالتها هذه لم يتمني يوما أن يرها هكذا
وتلك العلامه اللعينه التي سببتها يده علي وجهاها تؤلمه كثيرا فكيف له أن يجعل هذا الملاك يتألم
يزن تعرفي اني عارف اني حمار وحيوان كمان ......وتعرفي اني اكتر إنسان مش بيعرف يفكره في الدنيا دي واكتشفت كمان اني اعمي يعني طلعت حمار وحيوان ومبشوفش واستاهل اللي يجرالي ......واستاهل تقومي تطرديني دلوقتي بس زعقي اتخنقي اطرديني طلعي كل اللي عاملتوا فيكي بس مش تسكتي ده بېقتلني بالبطئ ......يعني انا اهنتك وزعلتك وجرحت مشاعرك ورفعت ايدي