الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

رواية بقلم روان سالم

انت في الصفحة 2 من 24 صفحات

موقع أيام نيوز

لسانك تاني تمام 
ياسين دلوقتي مراتي من شويه كانت التخينه اللي شبه الدبدوب صحيح رجاله متجيش إلا بالعين الحمرا 
في صالة المنزل كانت العروس تبكي في اخوها 
يوسف اختي مش هاتقعد هنا ولا ثانيه وكده خلاص الجوازه انتهت كفايه كده 
والد يزن اهدي يا يوسف عيل طايش ومش بيفهم وكمان هو في زي حور دي قمر 
ماجد اسمعني يا محمد انا بنتي مش هاتستني ثانيه هنا وكفاية كسرة نفسها في يوم زي ده بسبب المحروس ابنك وهي دي الامانه اللي كنت هاخليه يحافظ عليها ولكنوا مش قدها 
محمد يا ماجد حور تطلع اوضتها تغير وترتاح وانا عارف هاعمل ايه وكمان انت عارف دي بنتي قبل ما تكون مرات ابني
ماجد بص يا محمد انا بنتي مش حمل بهدله وزعل وقرف وانت عارف 
محمد انا اضمنلك انها عمرها ما هاتزعل وكمان يزن ده عيل اهبل وبكره هو اللي علي رجلها ......يلا بقا خليها تطلع اوضتها 
ماجد موافق بس خليه يبعد عنها لغايت ما تهدي 
يوسف انا مش هاسيب اختي هنا لحظه واحد 
نظرت حور ليوسف وهي تهمس 
حور خدني معاك مش تسيبني هنا علشان خاطري 
يوسف بدء يحرك يده علي شعرها لكي تهدأ وهو يقول 
يوسف مش هاسيبك هنا مش تخافي 
محمد يوسف يابني اهدي كده والموضوع خلص وهو هايعتذرلها 
يوسف مستحيل اسيب اختي مع الحيوان ده 
قاطع يوسف صوت يزن 
يزن ده يبقي جوزها ومش هايخلي مرتوا تخرج بره بيتها 
يوسف انا لو مش اختي موجوده كنت عملت معاك الصح بس انا محبهاش تشوف منظر مش هايعجبها 
ماجد اهدي يا يوسف يزن جوزها وانتي يا حور اطلعي اوضتك يلا 
حور نظرت لوالدها نظرت انكسار فكيف يتركها مع هذا الشخص الذي كسر قلبها وحطم فرحتها وقال امام الجميع انها تشبه الدب 
ولكنها بدأت تتحرك وتصعد لأعلي دون أي مجادله 
يوسف ڠضب وامسك يزن من قميصه 
يوسف لو شوفتها بټعيط بسببك تاني هاقتلك يا ابن الاثم انت وعيلتك 
وتركه وخرج ليتبعه ماجد دون كلام 
محمد شملول الغفله انا نفسي اعرف انت جنس ملتك ايه انت غبي 
يزن انا مش ذنبي انك دبستني فيها 
محمد
انت يلا مش بتشوف دي زي القمر وكمان ايه يعني لو كانت مليانه شويه
يزن لا مش شويه ده كتير وكتير اوي كمان 
محمد انت تعتذرلها 
يزن حاضر ...حاضر 
في غرفة يزن 
كانت حور تجلس امام المرأه ويدور في عقلها الف سؤال وسؤال 
حور هو انا وحشه لدرجه دي طيب يعني لدرجة أنو مش متقبلني هل انا شبه الدب فعلا زي ما هو قال ليه يا بابا كده ليه تعمل فيا كده انا كان المۏت اهون
ليا من الجوازه دي و يزن اللي قلبي محبش غيروا من الطفوله طلع مش بيطقني وانا بالنسبه مجرد دب 
قامت لتقف وتحاول الفستان لكن لا تستطيع فايدها القصيره واصابعها التي تشبه الأطفال لا تصل للسحاب الخاص بالفستان 
حور يا

انت في الصفحة 2 من 24 صفحات