رواية حصرى بقلم رونى محمد
انا وماما بعد ما حكتلها الي حصل وبصراحه مترددتش وهي بتتصل بأهله وبتنهي الخطوبه.....
باااااااااك
غسلت وشي وطلعت عشان اشوف شغلي وكملت اليوم عادي وروحت البيت وحكيت لماما على الي حصل واليوم عدا ونمت لقيت التليفون بيرن رديت
ألو
عامله ايه
مين معايا...
عامله ايه يا نغم كنتي شكلك حزينه النهارده هو في حد ضايقك....
لا انا مغرم انتي عارفه انا اشتريت بسببك عشر خطوط وهشتري اكتر عشان كل ما تعمليلي بلوك هتصل من الرقم التاني....
بص انا زهقت خلصني وقولي عاوز ايه
عاوز اتجوزك.... انا بحبك يا نغم..
وانا مبتجوزش ومش عاوزه اتجوز..
اسمعيني طيب الاول
ياريت ما تتصلش تاني
عمري ما هسيبك يا نغم تصبحي على جنه حبي .... متتاخريش عليه بكره
اعدت افكر شويه مين المچنون ده لغايه لما نمت وصحيت ورحت الشغل بس كانت المفاجأه لما دخلت الاستقبال ولقيته كله بلونات وورد قلت ده اكيد واحد عاملها مفاجأه لحبيبته جريت على مي صاحبتي وسألتها
مي
مي دلوقتي تعرفي.....
وقفت جنبها بتفرج لغايه لما لقيته طالع من وسط البلونات والورد وبيقرب مني وبيقول...... تتجوزيني
ياترا مين مازن ولا سواق التاكسي ....
عارفين مين طلع من وسط البلونات والورد طبعا لأ كل توقعاتكم كانت غلط ده كان المدير بتاعي زي ما بقولكم كده كان المدير طبعا انا زي ما كنت مبهوره من الي انا شيفاه كنت مصدومه ومش عارفه اتكلم لقيته قرب ساعتها مسكت في ايد مي صحبتي الي كانت واقفه متنحه على مصدومه على متلغبطه الخلاصه كانت فاتحه بقها ..
لقيت مي قربت وبتقوله
طبعا موافقه
اليوم خلص وروحت البيت كنت فرحانه لمي صحبتي أوي لان ده ممكن يكون عوض ربنا ليها...
اول ما دخلت البيت لقيت ماما بتناديني فالصالون دخلت واتفاجأت بسواق التاكسي قاعد مع ماما لقيت ماما بتعرفني عليه وبتقولي
ده معتز جارنا والمالك الجديد بتاع العماره تعالي سلمي عليه ...
ماما وقفت واستأذنت انها هتروح تجيب مشروب ....
بعد خروج الام
معتز وحشتيني
كشرت في وشه
نغم انت وصلت بيك الجراءه انك تيجي ورايا لغايه هنا...
معتز بحبك...
نغم لا حول ولا قوة إلا بالله... انت سخن
نغم انت بټضرب برشام صراصير صح
معتز انا صبري ليه حدود وانا سايبك تدلعي شويه انما بعد كده ...
نغم پغضب هتعمل ايه يعني
معتز هدلعك انا بس بطرقتي....
نغم بغيظ تصدق انك بارد
معتز بارد بس بحبك..... انا هقوم امشي دلوقتي ولو مفكتيش البلوك هتلاقيني ناطتلك من البلكونه....
طبعا انا