الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية كامله بقلم زينب مصطفى

انت في الصفحة 77 من 92 صفحات

موقع أيام نيوز

ونعوم ونلعب سوى طالما انتي رافضه تتعلمي العوم وتعلميه بعد كده
حبيبه پغضب 
نعم روسيه دا ايه ..طيب ابقى جيبها كده وانا اغرقهالك في البسين الي جايبها تدرب ابنك فيه ده..
ابتسم عمر وهو يضمها اليه بحنان شديد..
يبقى تسمعي الكلام وتنفذي الي بقولك عليه
حبيبه پخوف..
بس انا خاېفه ياعمر كل زكرياتي مع البحر والعوم وحشه
ابتسم عمر وهو يقول بحنان..
مټخافيش يا قلب عمر والزكريات الوحشه دي نبدلها بزكريات حلوه وجميله تمحي الۏحش ده خالص وتنهيه..ها موافقه يا حبيبي..
هزت حبيبه رأسها موافقه وبدأت بحذر وخوف تطبق ما علمه لها عمر حتى 
بدأت بعد مرور عدة دقائق وتنفيذ تعليماته بدقه تستطيع السباحه بطريقه معقوله
ضحكت حبيبه بسعاده وعمر يلف يده حول خصرها يثبتها امامه وهو يقول بمرح..
بصي هتاخدي نفسك وتحبسيه جواكي ..يلا هعد..واحد..اتنين تلاته..واحد..اتنين..تلاته
ثم سحبها لاسفل مره اخرى لمده قصيره وهي تحبس انفاسها ثم رفعها لاعلى وهو

يقول بمرح ...
يومين تلاته بالكتير وهخليكي استاذة سباحه وبعدها هعلمك الغطس..
ثم ازال شعرها عن عينيها ويده تمر على وجنتها بحنان..
انا مش عايز اي زكرى سيئه تبعد عنك اي متعه من متع الحياه..
عاوزك تفرحي وتنبسطي و تعيشي وتحبي الحياه 
ثم تابع وهو يقبل شفتيها برقه..
اول ما ان شاء الله تولدي وتقوميلي بالسلامه هلف بيكي الدنيا كلها واخليكي تعيشي الفرحه والشغف وتعرفي قد ايه الدنيا حلوه خصوصا واحنا مع بعض..
احتضنته حبيبه بسعاده ودفنت رأسها في عنقه وهي تدعي الله ان يديمه في حياتها ..
لتتفاجأ به يتركها ويغطس اسفل الماء ثم يظهر فجأه وهو يحملها فوق كتفيه وهي تصرخ بمرح وإثاره لتبدء وصله من اللعب والمرح لم تنتهي الا بعد ان تأكدللعوم في المياه ونسيان زكرياتها السيئه مع مياه البحر...
في نفس التوقيت..
وقفت جيلان تتحدث في الهاتف وهي تقول پغضب ..
بقولك رفض ياخدني معاه في فيلا الساحل بحجة ان الست حبيبه تعبانه ومريضه بعد الي حصلها ومش هينفع ياخدني علشان متتعبش زياده
صادق پغضب
ركزي معايا وانسي حبيبه وحبك لسي عمر شويه..بقولك الاتنين الي كنت باعتهم يقتلوا مراته ماتوا قبل ما عمر يقدر يستجوبهم وده لحسن حظنا بس انا برضه خاېف وقلبي مش مطمن عمر الرشيدي مش سهل علشان يتعامل ببرود كده مع حاډثة محاولة قتل مراته واغتصابها..و اكيد دلوقتي بيدور وبيفتش وممكن اوي يوصل لنا بسهوله..
جيلان بشحوب..
هايوصل لنا ازاي بس.. انت مش قلت ان الاتنين الي باعتهم خلاص ماتوا ورجالتك الي كانوا بيراقبوا الي حصل بعتولك صورهم وهما مضروبين بالړصاص..
صادق وهو يمرر يده في شعره پغضب
مش عارف بس الواد الي اسمه نادرالي شغال عنده ده مش سهل ولا عبيط علشان يقتلهم من غير ما بستجوبهم ..انا حاسس ان فيه حاجه غلط في الموضوع..
جيلان پخوف ..
طيب والحل ايه..
صادق بجديه..
الحل اننا نتغدى بيه قبل ما يتعشى بينا..
جيلان بتوتر 
يعني عاوزني اعمل ايه اتكلم من غير الغاز...
صادق بحسم
المناقصه لسه على ميعادها تلات ايام و اكيد هو مجهز الملف الي هيبعته خلاص..عاوزك تستغلي فرصة انه مش موجود في القصر وتدخلي لمكتبه وتحطي الفلاشه الي عطتهالك وبكده هننهيه خالص ومش هيبقى قادر على أذيتنا
جيلان بتفكير ..
ماشي بس هو بقاله مده بيقفل اوضة المكتب بس مش مهم انا هدخل من بلكونة الاوضه انا لاحظت انه دايما بيسيب شباكها مفتوح فانا هدخل منها من غير ما حد يحس بيا و احطها وانقل كل الي عليها للاب بتاعه واخرج من تاني..
ابتسم صادق وهو يقول بانتصار..
والفلاشه نفسها عليه فيروس هيغير كل الارقام وتبعت ايميل بالارقام الجديده للشركه الفرنسيه الي عامله المناقصه...وبكده يبقى باي باي عمر الرشيدي للابد 
ثم ارتفعت ضحكاته الشيطانيه تملاء المكان ...
الفصل الرابع والعشرين
سيد _القمر _ الاسود
تسللت جيلان بهدوء الى حديقة القصر وهي تتلفت خلفها بتوتر وضربات قلبها تقرع كالطبول من شدة الخۏف وهي تسرع في اتجاه غرفة مكتب عمر تحاول التسلل اليها من شرفتها نصف المفتوحه 
وهي تتعثر في مشيتها من شدة ارتباكها خوفا من ان يراها ايآ من العاملين في القصر..
فتوقفت فجأه قليلا خلف احد الاشجار تحاول ان تهدء من ضربات قلبها التي تتصاعد بزعر وخۏفها وتوترها يسيطران عليها وهي تنظر للمكان من حولها جيدا تتأكد من خلوه من أيآ من الخدم و الحرس ..
ثم تسلقت بسرعه نافذة المكتب نصف المفتوحه 
ودخلت الى المكتب الخالي وهي تتنفس بسرعه شديده من شدة الخۏف والتوتر
فنظرت من خلف الستائر بقلق تتأكد مره اخرى من انه لا يوجد احد قد رأها او شعر بتسللها للغرفه
فتنفست بتوتر وهي تبتعد سريعا عن الشرفه و تفتح ضوء كشاف هاتفها حتى تستطيع الرؤيه وسط الظلام الدامس الذي يعم الغرفه.. 
فتلفتت حولها تبحث فوق المكتب و داخل الادراج والخزانات التي تملاء المكان الا انها فشلت في العثور عليه 
فقالت بحيره و ڠضب وهي تبحث بيأس وتوتر مره اخرى فوق المكتب الخشبي والادراج الجانبيه..
وده راح فين ده كمان.. انا متأكده انه كان بيسيبه هنا..
ثم تابعت البحث دون جدوى فقالت اخيرا پغضب 
معقول يكون خده معاه .. او يكون مخبيه في درج او مكان سري هنا..
فإنحنت اسفل المكتب وبدأت في البحث بشكل اكثر دقه عن اي درج او خزنه قد تكون مخبئه و مخفيه عن العيون
حتى لفت نظرها مقبض احد الادراج السفليه الذي يكاد مخفيا فسحبته بلهفه وهي تسلط الضوء على محتوياته وقد بدء اليأس يتمكلها الا انها صړخت فجأه بانتصار وهي تجد اخيرا الحاسب موجود بداخله..
فأخرجته بحماس شديد وبدأت في تشغيل الحاسب الذي استجاب لها سريعا 
الا انها شعرت بالڠضب يتملكها وهي تجده مغلق بكلمة سر معقده ...
فأخرجت هاتفها واتصلت بصادق الذي اجاب على الفور بلهفه
ها لقتيه..
جيلان بابتسامه منتصره
طبعا لقيته ..انت مش متخيل انا دورت عليه قد ايه وفي الاخر طلع مخبيه في درج سري تحت المكتب
صادق بجديه
طبعا لازم يخبيه ولا انتي فاكره انك هتدخلي تلاقيه رامي حاجه مهمه زي دي على مكتبه .. دا لو كان عمل غير كده كنت خفت وافتكرت انه كشفنا.
.
جيلان بتوتر..
كشفنا..انت هتخوفني ليه وتخليني ارجع في كلامي..
صادق بمرح كاذب ..
وانتي هتخافي من ايه ياقمرنا ما كل حاجه ماشيه زي ما احنا عاوزين واكتر..المهم اعملي زي مافهمتك وانا هاكون معاكي على الخط..
جيلان بتوتر..
طيب انا فتحت الجهاز..والجهاز مقفول بكلمة سر..اتصرف ازاي
صادق بثقه
اسمعي طبيعي ان الجهاز يكون مقفول بكلمة سر معقده وطبيعي برضه انك مش هتقدري توصليلها 
مهما حاولتي..بس مټخافيش..انا عامل حسابي واستخدمت اكبر المتخصصين في مجال التهكير ..
ثم تابع بثقه
يعني كل الي عليكي تعمليه انك تركبي الفلاشه و بس وهي عليها فيروس هيتحكم بالجهاز و هيفتحه بمنتهى السهوله ..
ثم تابع بتشجيع..
يلا نفذي الي قلتلك عليه.. وانا هافضل معاكي على الخط..
وضعت جيلان بتوتر الفلاشه الاولى بداخل الجهاز الذي بدء في اصدار ارقام كثيره متتابعه لاكثر من خمس دقائق كامله ..
وهي تجلس تراقب ساعتها پخوف وتوتر متصاعد حتى كادت ان تسحب الفلاشه وتلغي كل ما اتفقت عليه مع صادق..
الا انها تنفست براحه وهي ترى الجهاز يستجيب اخيرا ويكتب كلمة الترحيب..
جيلان بانتصار..
الجهاز فتح..
صادق پصرخة نصر ..
طب يلا حطي الفلاشه التانيه بسرعه خلينا
76  77  78 

انت في الصفحة 77 من 92 صفحات