رواية كامله بقلم زينب مصطفى
تنفذ كل ده علشاني انا..
ابتسم عمر وهو يلف يده حول خصرها يضمها اليه بعد ان تخلص من حذائه هو الاخر وقام بثني ارجل بنطاله قليلا من اسفل..
طبعا عملت كده علشانك ولسه هعمل اكتر من كده مليون مره بس تكوني مبسوطه و سعيده..
ثم ولدهشتها قام بخلع حجابها عنها ووضع بداخل جيب بنطاله ثم مرر اصابعه في خصلات شعرها ينشرها حول وجهها بعشق ..
ثم تابع بحنان ..
تعالي..
ليتوجه بها
الى الممشى الحجري المصقول و المضاء بأضواء بيضاء متلئلأه وموج البحر يرتفع بين حين وأخر فيلامس الممشى وينشر من حولهم رذاذ و زخات من ماء الموج منعشه..
فمشت بانبهار على الصخره التي تمتد الى داخل الماء والمياه تداعب قدميها بلطف في حين ينتشر رذاذ ماء البحر حولها ..
حتى وصلوا الى المائده المعده بأناقه والمزينه بالورود والازهار
فساعدها على الجلوس الى مقعد مريح كبير مزدوج ..
ثم جلس بجانبها يلف زراعه من حولها يقربها منه في حين تزيل يده الاخرى الشعر المندى بقطرات الماء عن وجهها ووضعه خلف إذنها وهي مازالت تنظر للمكان من حولها بسعاده وانبهارطفولي
مش كفايه فرجه على المكان لحد كده وتبدئي تاكلي والا الاكل مش عاجبك..
حبيبه وهي تتأمل الطعام اللذيذ والمعد باحترافيه ومهاره شديده ..
بالعكس الاكل شكله حلو اوي بس
انا من كتر الفرحه حاسه اني شبعانه ..
بدء عمر في تقطيع الطعام الى قطع صغيره ووضعها في فمها وهو يقول بحنان..
لا انا مينفعش معايا الكلام ده ..انا جايبك هنا علشان تغيير الجو يساعدك على انك تاكلي ..خصوصا ان اكلك ضعيف ومش عاجبني..
افتحي الشفايف الحلوين دول وكلي يا حبيبتي من ايدي وبلاش تزعليني..
فتحت حبيبه شفتيها تلقائيآ وبدئت في تناول الطعام من يده حتى انتهت وقالت وهي تشعر بالامتلاء..
خلاص مش قادره يا عمر مبقاش في مكان في معدتي خلاص..
ابتسم عمر وهو يمرر يده بحنان على بطنها وقال بحب..
خلاص يا حبيبي كفايه كده ..المهم انك تاكلي وتاخدي بالك من نفسك علشان ابقى مطمن عليكي ..
حاضر يا حبيبي اوعدك بس كفايه اكل خلاص بجد شبعت..
ابتسم عمر وهو يقف ويسحبها اليه بهدوء يضمها بين زراعيه دون ان يتحدث وهو يتمايل بها ببطئ شديد وحميميه على انغام الموسيقى الهادئه التي تنبعث في المكان..
ثم رفع وجهها اليه يتأمل ملامحها بعشق وهو يمرر يده بافتتان في خصلات شعرها..
فأغمضت عينيها وهي ټدفن وجهها في صدره بحب شديد طغى على كل حواسها وهي تشعر به يميل على عنقها متناثره وهو يردد اسمها بعشق مرارا حتى تحول الاسم الى غزل..
يد جعلها لاتدرك اين ومتى وكيف تحرك بها وكيف وصلت الى غرفة النوم الغريبه على عينيها والتي تشعر باهتزاز ارضها بلطف من تحت قدميها ..
فحاولت ان تسئله اين هم الا انه سيطر مره اخرى على حواسها وهو يضمها اليه بشغف ..
يقبل شفتيها بنهم وعشق جارف وهو ينزع ثيابها عنها ويغرق معها في عاصفه من المشاعر الملتهبه..
في الصباح ..
استيقظت حبيبه فإبتسمت بسعاده وهي تشعر براحه وأمان شديد بعد ان وجدت نفسها نائمه فوق ذراع عمر والذي يضمها اليه بعشق وحمايه في حين يلتف من حولهم ويغطيهم غطاء ابيض خفيف ..
فإبتسمت بخجل وهي تشعر بيده تمر برقه فوق ظهرها العاړي وهو يضمها اليه و يقول بحنان..
صباح الخير يا حبيبي..كل ده نوم..
ابتسمت حبيبه برقه ووجهها يشتعل خجلا وهي تشعر باصابعه تدلك جسدها برقه..
لتقول بصوت مبحوح..
صباح النو....اه عمر انت بتعمل ايه..
فضحك وهو يرفع الغطاء عنها و يقول بشقاوه
هو انا لسه عملت حاجه ..انا لسه هاعمل يا قلب عمر
ثم انقض على شفتيها يلتهمهم مره اخرى بنهم شديد ..
بعد مرور بعض الوقت ..
تأملت حبيبه اليخت الجديد الذي قضت فيه ليلتها العاصفه مع عمر
و الذي كان يرسو بجانب الشاطئ الذي تناولوا عشائهم به وهي تقول بدهشه وهي تشاهده يحرك اليخت ثم يبتعد به عن الشاطئ ..
هو انت غيرت اليخت القديم..
لف عمر يده حول خصرها يقربها منه بحمايه وهو يقول پغضب مكبوت..
ايوه غيرته او تقدري تقولي بعته واشتريت ده ..لو مش عاجبك انا ممكن اغيره ..
حبيبه بدهشه..
بالعكس دا حلو اوي ..بس اقصد انت بعت اليخت القديم ليه انا عارفه انك كنت بتحبه اوي..
ضمھا عمر اليه بتملك وحمايه وهو يدفن وجهه في عنقها..
بالعكس انا کرهت اليخت ده جدا وخصوصا بعد الي حصلك عليه كفايه انك كنتي هتضيعي مني وكنتي هتغرقي وانتي فيه ..
ثم تابع پغضب اثار دهشتها..
ولو مكنتش بعته انا كنت هاحرقه واتخلص منه..
ثم تابع بابتسامه خفيفه يحاول انهاء الحديث عن ذكرياتهم السيئه والتي يحاول وبقوه استبدالها بذكريات اخرى سعيده ..
تعالي يا حبيبتي نفطر وبعدها افرجك عليه...
ليمر عليهم اليوم مابين السباحه الخفيفه فوق اليخت حتى لا يرهقها والمرح والتخطيط لمستقبل سعيد يضمهم هم وطفلهم..
بعد مرور بعض الوقت..
استلقت حبيبه فوق صدر عمر على ظهر اليخت وهي ترتدي ثوب سباحه من قطعتين احمر اللون وقالت وهي تبتلع ريقها بتوتر..
عمر ممكن أسئلك سؤال وتجاوبني بصراحه ..
قبل عمر اعلى رأسها وقال وهو يمر بيده على اعلى كتفيها يزيل عنهم التوتر..
إسئلي ياحبيبتي..
حبيبه بتوتر وتردد
انا فيه حاجات كتير اوي مش فهماها..
يعني انا عارفه انك في الاول مكنتش بتحبني و انك كنت بتمثل
عليا الحب علشان كنت فاكر اني مشتركه مع شريف في مؤامره عليك..بس الي مش فهماه انت ليه وافقت من الاول اني اشتغل في القصر عندك طالما شاكك فيا وليه مضيتني على ورقة جواز عرفي من غير ما اعرف يعني هتستفاد ايه من كده انا مش فاهمه..
اعتدل عمر جالسا وسحبها لتجلس بين احضانها ثم قبل عنقها بحنان وضمھا اليه بتملك وهو يقول بجديه..
انا هاجوبك على كل اسئلتك بس توعديني ان الي هقوله مهما كان صعب او مش مقبول ميأثرش على حياتنا الجديده مع بعض و تعرفي ان كل ده ماضي و انتهى واني ميهمنيش دلوقتي غيرك واني هعمل المستحيل عشان اسعدك و أنسيكي كل الاذى والحزن الي اتسببت ليكي فيهم
هزت حبيبه رأسها موافقه بتوتر وهي تستمع اليه يضيف بجديه..
اول حاجه لازم تعرفيها اني انا ممثلتش عليكي الحب ..انا كنت فعلا بحبك .. بحبك وانا كاره الحب ده وكاره احساسي بالضعف الي عمري ماحسيته الا معاكي..
وعشان تفهمي مشاعري وسبب كل الي عملته معاكي..
لازم تعرفي ان انا راجل مش سهل احب او ممكن تقولي مستحيل احب ..الحب الوحيد في حياتي هو كان حبي لجدتي ..غير كده مفيش ..عايش للشغل والصفقات والمتعه السريعه كلمة حب دي مش موجوده في قاموسي ..
ثم تابع