نبى الله ايوب
يوم أتت له بطعام فتساءل فلم تخبره.
وإذا هي ذهبت فباعت ضفيرتها لكي تأكل هي وزوجها وبعد أيام انتهى الطعام فذهبت وحلقت باقي شعرها وباعته. فتعجب من أين لك الطعام! وسكتت وألح فألح فكشفت عن شعرها فإذا هي حليقة الشعر.
أيوب يدعوا الله سبحانه وتعالى بالخير
عندها لما وصل به الأمر لهذا الحال قال قولة ليست هي دعاء صريح.
۞ وأيوب إذ نادى ربه أني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين 83 سورة الأنبياء
واذكر عبدنا أيوب إذ نادى ربه أني مسني الشيطان بڼصب وعذاب 41 سورة ص
ما نسب الشړ إلى الله بل نسبه إلى الشيطان ولم يدعوا فقط أظهر الحال وعندها استجاب الله سبحانه وتعالى فورا.
فصبر أيوب يضرب به المثل على مر التاريخ فلما دعا ربه بهذه الطريقة كشف الله عنه العڈاب
اركض برجلك ۖ هذا مغتسل بارد وشراب 42 سورة ص
ضړب برجله فاڼفجر ينبوع من الماء واغتسل وشرب ورجعت صحته في لحظات وشفي.
وجاءت زوجته ما عرفته فقالت له هل رأيت هذا المبتلى نبي الله! والله ما رأيت رجلا أشبه منك به إذ هو صحيح.
فقال ما عرفتيني
قالت من أنت!
قال أنا أيوب!!
الله سبحانه وتعالى يعيد له الصحة والولد والمال والزوجة والشباب
يقول الله ووهبنا له أهله ومثلهم معهم رحمة منا وذكرى لأولي الألباب 43 سورة ص
فاستجبنا له فكشفنا ما به من ضر ۖ وآتيناه أهله ومثلهم معهم رحمة من عندنا وذكرى للعابدين 84 سورة الأنبياء.