حافيه على اشواك من ذهب
وقاد الى شاطئ مغلق ببوابات الكترونيه وتوقف بسيارته بجانبها وادخل عدة ارقام ثم قال وهو يدعي انه يمزح معها وهو قد قام فعليا بإختيار فيلا رائعه لها وينوي ان يجعلها تؤسسها بالطريقه التي تروق لها
انا كنت عارف ان المكان هنا هيعجبك وعشان كده خليتهم يعملوا حسابنا في فيلا على البحر و هنفرشها مع بعض على زوقك
فيلا مره واحده وكمان هتفرشها على زوقي طيب انا عاوزه اشوف الفيلا دي دلوقتي واتفرج عليها كمان
ضحك بيجاد وهو يتوقف بسيارته على الرمال وقال وهو يترجل من السياره ويفتح بابها
ويفاجأها بحملها منها
صړخت شمس بصدممه وهي تحاول النزول من فوق زراعيه
انت بتعمل ايه ياجاد نزلني
نزلني نزلني يا جاد لو حد شافنا هيقول عليا ايه
دا شاطئ خاص يا شمسي ومفيش حد غيرنا هنا يعني متقلقيش مستحيل حد يشوفك هنا ولا يشوف احنا بنعمل ايه
توترت شمس وهي تبتعد عنه وتقول بحذر وهي تتلفت حولها
ده شط خاص ببيجاد الكيلاني وعيلته ومفيش حد يقدر يدخله الا هو وانا طبعا بما اني انا الي السواق بتاعه
ثم تابع وهو يضع شعرها المتطاير بحنان وراء إذنها
ايه خفتي عشان عرفتي اننا لوحدنا هنا
ابتسمت شمس برقه وهي تتأمله بحب
انا بثق فيك يمكن اكتر من نفسي بس الحاجات دي كلها غريبه عليا واول مره اسمع بيها او اشوفها
وانا يا شمسي قد ثقتك فيا دي ومستحيل اخونها
ثم جزبها ناحيته فجأه وهو يقول بمرح
يلا نتغدى عشان نلحق نروح الحفله وافرجك على المكان
شمس بتعجب
انت جبت الحاجات دي كلها منين
بيجاد بمرح
يعني تفتكري هجيبه منين من الاكل الي بيحضروه للحفله الشيف يبقى صاحبي ووصيته يعملي غدا ليا انا وخطيبتي
ثم تناول صندوق كبير من جانبه
اصطبغ وجه شمس باللون الاحمر القاني من شدة الخجل ثم فتحت فمها برقه و تناولت الطعام من يده وهي تكاد تذوب من شدة الخجل فهمست برقه وهي تشعر بخۏفها الشديد عليه
جاد انا مش عاوزاك تزعل مني بس انا خاېفه عليك خاېفه ان الراجل الي انت شغال عنده ده يعرف بالحاجات الي انت بتعملها دي ويرفدك والا يئذيك
ثم قال بحنان وهو يخرج ألبوم كبير من جانب صندوق الطعام
وبعدين سيبك من الكلام ده وتعالي اتفرجي على فيلتنا
نظرت شمس للالبوم الذي بيده بدهشه
فيلتنا
طبعا فيلتنا والالبوم ده مليان صور ليها تعالي اتفرجي عليها وقولي رأيك
ابتسمت شمس وهي تقترب منه بحماس وهي تعتقد انه البوم لاحد فيلات القريه وانهم سيعيشون معا حلم جميل بامتلاكهم لاحدى فيلل القريه الساحره
ثم ابتسمت بترقب وبيجاد يلف يده يقربها منه ويقول بجديه مرحه
لو في اي حاجه مش عجباكي قولي وانا هغيرها علطول
ابتسمت شمس وهي تقول بحماس
ماشي
ليمضوا ما يقرب من الساعه وهم يتناولون طعامهم و يتناقشون بمرح في الوان وديكورات و طرق فرش الفيلا
حتى انتهوا ثم تفاجئت شمس به يحملها
بمرح و يندفع بها الى المياه
بلاش يا جاد عشان خاطري بلاش
ابتسم جاد بحنان وهو يرفع يديها بعيدا عن وجهها ثم رفعها فجأه بين زراعيه بمرح وهو يعود لملاعبتها مجددا
حتى مر الوقت بهم سريعا مابين مرحهم وعشقهم الشديد الذي
يذداد كلما مر الوقت عليه
بعد قليل
خرج بها بيجاد من البحر وهو مازال يحملها
ثم انزلها بالقرب من سيارته وفتح بابها وهو يقول بحنان
يلا يا حبيبي ادخلي عشان نلحق نستعد للحفله
تأملت شمس ملابسها المبلوله والملتصقه عليها وقد امتقع وجهها بخۏف
يا خبر ملوش لون انا هراوح كده ازاي وازاي هحضر الحفله الي بتقول عليها وانا هدومي مبلوله كده
ثم تابعت بنواح
دا انا حتى مينفعش ادخل العربيه وانا مبلوله بالشكل ده دا ممكن فرش العربيه يبوظ
ضحك بيجاد بمرح وهو يرفعها ويدخلها الى السياره ويقول بحنان و هو يشاهد توترها خۏفا من ان تفسد فرش السياره
بطلي چنان يعني انا هدخل بيكي البحر وانا مش عامل حسابي
ثم قاد السياره بها حتى وصل الى فندق فخم تحيط به حديقه رائعة الجمال تمتد الى مالا نهايه ولكنه لم يدخل بها من المدخل الرئيسي بل توجه الى مدخل خاص جانبي و فتح مصعد يتكون من الزجاج معلق على البناء الخارجي للفندق وحاول الدخول بها اليه ولكنها قالت بړعب
ايه ده احنا هنطلع في البتاع ده لا يا اخويا انا اخاڤ
ضمھا بيجاد اليه وهو يقول پغضب مصطنع
اخوكي طب عشان