مهرة النعمان بقلم فريده الحلوانى
الظابط حازم سافر ايطاليا يتاكد من الخبر و رجع قال انه صحيح وازاي انت كنت في ايطاليا وانت كنت في بلجيكا
بدر بالراحه يا جدي انا هفهمكم كل حاجه بالتفصيل
انت عارف ان بيتر كان علي تواصل معايه عشان يحاول ينبهني لو الماڤيا حاولت تعمل معايه حاجه بعد ما هربت عابد وانا مردتش ابلغ عن مكانه و ده الي شفعلي شويه عندهم
بدر عشان عابد شخص مهم جدا عندهم ولو بلغت عن مكانه كان انتقامهم هيبقي مضاعف لانهم بيصفو اي حد يكون السبب في سقوط اي شبكه تبعهم عشان يبقي عبره لاي حد يبلغ عنهم فانا اكتفيت بسقوط الشبكه الي هما عاملنها في مصر وحافظتلهم علي عابد الي كانو هيتجننو عليه و عايزين يهربوه بره مصر فانا ساومتهم عليه بواسطه بيتر الي استغل عهد الډم الي عاملو معاهم عشان ميأذوش حد فينا وكان تخمين بيتر انهم هيضروني في شغلي و ده اقل عقاپ لينا ولازم ينفذوه عشان يحافظو علي هيبتهم وكده
بدر بيتر كلمني وقالي لازم اسافر لان مارك ابن رءيس الماڤيا عايز يقابلني ضروري عشان يصفي الموضوع باقل خساير ممكنه وهو الي طلب من بيتر يبلغني ان اركب طياره بلجيكا ومنها علي ايطاليا كتمويه عشان محدش يعرف حاجه وبيتر سبقني علي ايطاليا
وليد يعني بيتر باعك ليهم
فلااااش باااااك
فاق بدر من غيبوبته المؤقته و حاول فتح عينه و حينما اعتاد علي الضوء و اخذ يتلفت حوله وجد نفسه في غرفه غريبه عنه وبيتر ينام علي فراش بجانب فراشه وكان معلق في يده محلول طبي
حاول الاعتدال ولكنه شعر ببعض الألم فنادي علي بيتر حتي
يفيقه
وحينما انتبه عليه انتفض من مكانه يتجه اليه ويقول لك يا زلمي الف حمد ألك يا الله خفت عليك اكتير
بدر بتعب انا فين وايه الي حصل
بيتر رح نادي الطبيب هلا و بعدين راح احكيلك كل شى
اتجه الي الباب المغلق و طرق عليه عده طرقات حتي رد عليه احدهم من الخارج قاءلا باللغه لايطاليه ماذا تريد
بيتر اريد الطبيب حالا قد فاق صديقي من غيبوبته
بدر باستغراب هو ايه الي بيحصل يا بيتر احنا محبوسين هنا ولا ايه
بيتر ايه محبوسين بدر رح ألك علي الي مرأني بيه انا وياك بس هلأ بيجي الطبيب يطمني عليك
وبعد قليل فتح الباب من الخارج و دلف طبيب كبير في السن بمرافقه الحارس
كشف عن جرحه الذي ألتأم معظمه و اطمأن علي مؤشراته الحيويه وابلغ بيتر انه اصبح بخير وصحته تحسنت كثيرا شكره بيتر ثم خرج الطبيب والحارس واغلق الاخير الباب بالمفتاح من الخارج كما كان بعد ان ابلغهم انه بعد قليل سيحضر لهم الطعام
بيتر بحزن مارك أضحك علي و خلاني اجيبك لهون حتي يقوصك
بدر مش فاهم يعني ايه ضحك عليك هو انت صغير
بيتر و حيات الله انا ما خنتك ابدا بدر انا صدقته لما حاكاني انه بدو يشوفك من شان يصفي الأصه بيناتكن بس هو كان ألو ترتيب تاني
بعد ما وصلت عايطاليا قبلك بيوم نزلت بأوتيل من شان ابيت فيه لتاني يوم حتي توصل
اتفاجأت بيه جاي لعندي قبل ما اسيب الاوتيل لروح لعندك استغربت كتير لما خدني معه بسيارته من غير ولا كلمه كل الي طلبه مني اني بروح معه مشان يفرجيني شغله
اول ما وصلنا قدام المطار كنت وقتها انت خارج و في لحظه ما أوصك كان بيرش علي بينج
بعدها فأت لقيتني هون انا وياك و الباب أمسكر علينا وكنت انت ما داري بهالدنيا و صدرك أمربط و ايديك فيها هالمحاليل
هديت الدنيا لحتي اكسر هاد الباب بس لقيته دلف لعندي وانا عم اصړخ عليه حتي يقولي شو بيصير
قالي انه الي صار هاد عقابه لألك ولانه ما بيضمني جابني معك انا مافهمت شى مالي قاله ولما سألته حكاني خطته الي ډبرها
بدر وايه هي الخطه بقي
بيتر انه انا احاكيك تيجي لعنده هون و يقوصك بس موصي القناص ما يجيبها في مناطق حيويه و
بدر بتوجس كمل وايه
بيتر و يبعت تصوير لأهلك بمصر ليعتأدو انك مت
انتفض بدر بفزع يعني اهلي كده عرفو اني مېت ازااااااي انا لازم اكلمهم انا عايز اطلع من هناااااااا واخذ يطرق علي الباب بقوه
حاول بيتر سحبه ليجلسه مكانه خوفا عليه وهو يقول لك شو بتعمل يا زلمي انت جنيت عالاخر اقعد هون لحتي افهمك كل الي بتعملو مانو فايده ما حدا راح يرد عليك
بدر پجنون يعني ايه
بيتر يعني هو ما كان قاصد يقتلك هو كل الي