الأربعاء 27 نوفمبر 2024

روايه كامله بقلم سوما

انت في الصفحة 35 من 38 صفحات

موقع أيام نيوز


على دخول المرحاض على الرغم من اعتراضها ولكنه كان موجود دائما ولا يترك اى ممرضه تقترب من فاطمه بل يفعل لها هو كل شئ ولم يعد إلى المنزل سوا مره واحده قام بتبديل ملابسه وعاد اليها سريعا
فاطمه ببرود انت مش هتروح بيتك بقى ولا ايه
عماد وهو يرتب حولها الغطاء لا مش هروح  محتاجه حاجه قبل ما تنامى اعملهالك

فاطمه لا شكرا مش عايزه حاجه ياريت تروح بقى انا بقيت كويسه
عماد يارب دايما بس بردوا مش همشى 
فاطمه طيب على الاقل روح غير هدومك واحلق دقنك انت كدا بتتعبنى اكتر خلى بالك
عماد لا احنا مش عايزين تعب حاضر هروح دلوقتى اغير هدومى وارجع على طول مش محتاجه حاجه من البيت 
فاطمه لا شكرا اااه صحيح فين المذكرات بتاعتى 
عماد دون أن ينظر اليها معايا
فاطمه انت قريتها مش كدا وعندما لم يجيب عليها   انت قريتها ازاى تعمل دى حاجه خاصه بيا
عماد صدقيني دى كانت اخر حاجه انانيه عملتها من يومها بس انا مش ندمان عليها عارفه ليه لان لولا انى قريت المذكرات دى كنت فضلت اعمى طول عمرى 
فاطمه وهى تغمض عينيها لو سمحت طفى النور وانت خارج 
عماد يا فاطمه أرجوكى اسمعينى بس انا
فاطمه بدموع ارجوك سيبنى دلوقتى ارجوك
عماد وهو يضع يده على شعرها حاضر هسيبك دلوقتى واروح اغير هدومى بس أرجوكى متعيطيش  وحياه اطفالنا عندك متعيطيش 
فى فيلا يوسف
كان يوسف جالس مع والدته يشاهدون التلفاز عندما دخلت عليه رقبه باكيه فوقف واتجه اليها مسرعا
يوسف مالك يا حبيبتي بتعيطى ليه
رقيه پبكاء تهانى لسه مكلمانى بتقول بابا تعبان اوى فى المستشفى
يوسف وهو طيب اهدى بس وكله هيبقى تمام 
رقيه پبكاء انا خاېفه اوى على بابا 
وفاء كفايه عياط يا بنتى  خدها يا يوسف وروحوا اطمنوا على باباها وابقوا طمنونى يا حبيبي
يوسف حاضر يا ماما يلا يا حبيبتي روحى البسى علشان نروح لباباكى 
رقيه حاضر ثوانى 
وبعد فتره كانت رقيه تبكى فقد علمت أن والدها فى المشفى منذ اسبوعين كاملين ولم تخبرها تهانى الا عندما اخبرها الطبيب أنه لا امل لشفاءه وبالفعل بعد أن دخلت إليه رقيه وتحدث معها والدها واخبرها ما حدث فارق الحياه وهو يطلب منها مسامحته على كل ما فعل
فى منزل عماد 
دخل عماد الى المنزل لكى يبدل ملابسه سريعا ويعود الى فاطمه عندما سمع اصوات ضحك قادمه من غرفته فأتجه مسرعا فسمع ريهام وهى تتحدث على الهاتف وتضحك
ريهام ايوه يا حبيبي ذى ما بقولك كدا مبقاش ييجى خالص قاعد جنب الهانم فى المستشفى ايوه طبعا وحشتنى  لا مش هقولك لابسه ايه  طيب ما تيجى انت وتشوف لا انا اخر مره كنت عندك اخرتنى اوى  لا تعالى ومتخافش مش هيرجع خالص  يارب ټموت واخلص منها ومن اللى فى بطنها 
لم يستطع عماد تحمل سماع المزيد فأقتحم الغرفه واخذ يضربها وهو ېصرخ 
عماد بقى پتخونينى يا زباله پتخونينى انا  دا انا لميتك من الشارع ودخلتك بيتى  انتى طالق طالق طالق 
وتركها وخرج من المنزل يهيم على وجهه فهل كان غبى لهذه الدرجه  ام انه بالفعل كان اعمى لم يرا حب فاطمه الذى كان باديا فى كل تصرفاتها ولم يلاحظ أن ريهام ليست سوا خائڼه لا تستحق أن تحمل اسمه  
بسم الله الرحمن الرحيم
لا تدع القراءه تلهيك عن الصلاه
الفصل الثلاثون
فى المستشفى
كانت فاطمه تنظر الى السقف فى شرود فقد كانت تتعامل مع عماد ببرود سابقا لأنه لا يعلم اى شئ اما الان فهو يعلم أنها غارقه فى عشقه فكيف ستنظر فى عينيه مره اخرى   شعرت فاطمه بتحرك اطفالها فى احشائها فوضعت يدها على بطنها وعادت الى

شرودها ماذا فعل عماد بالمذكرات هل جلس مع ريهام يقرأون مذكراتها ويضحكون على حماقتها  وماذا يفعل الأن فى المنزل الم يقل أنه لن يتأخر لقد خرج منذ اكثر من ثلاث ساعات ولم يعود   ماذا يفعل الأن 
اخرجها من شرودها دخول عماد الغرفه وكان متجهم الوجه يرتدى نفس الثياب 
فاطمه وهى تعتدل على الفراش انت مروحتش ولا ايه  امال كنت فين كل ده
لم يجيب عماد على تسأولها بل جلس أمامها على الفراش ينظر اليها 
فاطمه بقلق عماد انت كويس فى حاجه تعباك
عماد وهو ينظر اليها پألم تفتكرى انا وحش اوى كدا  انا عارف انى كنت ظالم معاكى وكنت قاسى اوى بس تفتكرى استاهل كل اللى بيحصلى ده  انى اكون اعمى ومشوفشى الانسانه اللى بتحبنى واعاملها معامله زباله واخلى واحده متسواش ضوفرك تأمر وتتحكم فيكى  تفتكرى بعد ده كله ممكن تسامحينى  ممكن تدينى فرصه اعوضك عن كل اللى شوفتيه معايا   ممكن 
فاطمه بدموع اتأخرت  اتأخرت اوى يا عماد  بص حواليك شايف انا فين  انا بمۏت انا 
عماد وهو يجفف دموعها متقوليش كدا  انتى هتعيشى وهنربى اطفالنا مع بعض  وهعوضك عن كل حاجه وحشه شوفتيها معايا 
فاطمه صعب  صعب اوى  انت كسرت حاجات كتير جوايا  مش سهل انك بكلمه او كلمتين تصلحهم  انا كل اللى بتمناه دلوقتى انى اولد اطفالى بخير ومش مهم
 

34  35  36 

انت في الصفحة 35 من 38 صفحات