روايه كامله بقلم سوما
مصيرى انا ايه المهم هما يكونوا بخير
عماد وهو هتكونى بخير أن شاء الله ومهما حصل هفضل طول عمرى اطلب منك السماح على اللى عملته معاكى
فاطمه خلاص لو انت فعلا عندك امل انى هكون بخير أجل الموضوع ده لبعد ما اقوم بالسلامه اتفقنا
نظرت له فاطمه فكم تمنت أن تسمع منه هذه الكلمه سابقا والان قالها وهو ينظر اليها بحب
فى قنا
كان حمزه جالس على الفراش ينتظر خروج هبه التى تأخرت فى المرحاض وعندما وقف ليطمئن عليها خرجت إليه وهى مبتسمه
حمزه تأخرت جوه جوى جلجت عليكى
هبه معلشى يا حبيبي مكنش قصدى والله
حمزه ولا يهمك يا جلبى بس جوليلى ايه سر الابتسامه دى
هبه اصلى عرفت ان فيه ضيف هيشرفنا قريب ان شاء الله
حمزه بتسأول ضيف مين ده حد انى اعرفه
حمزه وهو يعقد حواجبه ده مين ده
هبه ده ضيف صغنون هيجلنا بعد ٨ شهور يملى علينا الدنيا عياط
حمزه وهو يحملها حبله انتى حبله
هبه هههههه ايوه حامل فى بنتك او ابنك أن شاء الله
حمزه الف مبروك يا جلبى انا اسعد واحد فى الدنيا دى كلها
هبه الله يبارك فيك يا حبيبي يلا تعالى نروح نقول لماما الحجه اكيد هتفرح اوى
هبه قولى صحيح نفسك فى ولد ولا بنت
حمزه انى عايزها بنت وتكون جمر وجلبها ابيض ذى امها
هبه هههه تصدق هتكون اول راجل صعيدى يكون عايز اول خلفته بنت
حمزه متجلجيش انى معاكى بكون واحد تانى انى معرفوش راجل اهم حاجه عنده أنه يشوف الابتسامه على خاشمك عارفه ليه
حمزه علشان بحبك بعشجك يا روح جلبى
فى فيلا كريم
كان كريم فى غرفه مكتبه يمارس هوايته المعتادة فى مراقبه سلمى وهى تلعب مع حنين وكان يراقبهم بأبتسامه مرسومه على شفتيه فقد عرف مع سلمى معنى السعاده الحقيقيه وأصبح لا يستطيع أن يبدأ يومه دون أن يرا ابتسامتها ونظر بأتجاه صوره سلمى التى أصبحت تنير مكتبه وابتسم لها وعاد لمراقبته مره اخرى ولكنه لاحظ تتمايل سلمى ثم وقوعها أرضا دون حراك لم يشعر بنفسه وركض ال الخارج واتجه إليهم
حنين پبكاء هى مالها يا بابا
كريم مفيش حاجه يا حبيبتي هتبقى كويسه أن شاء الله
وحملها واتجه بها مسرعا الى عرفتهم واتصل بالطبيب فأتى حالا وفحصها وقام بأفاقتها
كريم مالها سلمى يا دكتور طمنى
الطبيب متقلقشى يا كريم بيه دى حاجه بسيطه جدا الف مبروك المدام حامل
الطبيب طبعا الف مبروك
كريم الله يبارك فى حضرتك
وبعد رحيل
الطبيب اتجه مباشره الى سلمى التى تجلس على الفراش
كريم وهو يقترب منها الف مبروك يا حبيبتي
سلمى الله يبارك فيك انت فرحان
كريم بتعجب ايوه طبعا فرحان مراتى وحبيبه قلبى حامل هعوز ايه من الدنيا اكتر من كدا
سلمى بأبتسامه انا كنت خاېفه لتكون زعلان علشان يعنى حملت على طول وكدا
سلمى وانا كمان بحبك اوى
دخلت عليهم حنين راكصه والقت بنفسها بين ذراعى سلمى
حنين مالك يا مامى انا قلقت عليكى اوى
سلمى بسعاده من كلمه حنين انا كويسه يا روح مامى متقلقيش
كريم وهو يحتضن حنين مامى هتجبلنا نونو صغنون علشان كدا مش لازم نتعبها ماشى
حنين بجد يعنى هيكون ليا اخوات ذى صحابى فى المدرسه
كريم ايوه يا حبيبتي فرحانه
حنين وهى تبتسم بسعاده فرحانه اوى يلا يا ماما قومى هاتيه بسرعه
سلمى بضحكه مينفعشى دلوقتى يا حبيبتي لسه بعد ٨شهور
حنين يااه كل ده ماشى بس المهم العب معاها لما تيجى
كريم وهو معا أن شاء الله يا حبيبتي أن شاء الله
فى فيلا يوسف
كانت رقيه جالسه فى غرفتها فمنذ أن توفى والدها وهى لا تغادر الغرفه ابدا
يوسف وهو يتقدم منها عامله ايه دلوقتى يا حبيبتي
رقيه الحمدلله يا حبيبي
يوسف انا كنت عايزك فى مشوار دلوقتى ايه رأيك
رقيه مشوار ايه
يوسف عاملك مفاجأته وان شاء الله تعجبك
رقيه مفاجأة ايه
يوسف وهو يضع ذراعه حول كتفها لو قولتلك مش هتبقى مفاجأه يلا البسى بسرعه وحياتى عندك
رقيه حاضر هلبس
بعد فتره
كانت رقيه تجلس بجوار يوسف فى السياره بعد أن اصر يوسف أن تضع على عينيها عصابه سوداء حتى لا تتمكن من رؤية اين يذهبون فأنطلقت السياره لفتره ليست قليله ثم توقفت وخرج يوسف وأخرج رقيه وارشدها على اماكن الدرجات واوقفها
يوسف انا هشيل القماشه دلوقتى خليكى مغمضه
رقيه ماشى حاضر
يوسف وهو يراها مغمضه عينيها بالفعل فتحى يلا
فتحت رقيه عينيها لتجد نفسها تقف فى صاله شقه والدها التى باعها لتهانى
رقيه ايه اللى جبنا هنا
يوسف وهو يقترب منها حبيت اوريكى شقتك انا اشترتها من تهانى علشان عارف هى غاليه عندك اد ايه
رقيه بدموع دفعت ليها كام
فأحتضنته رقيه واڼفجرت فى البكاء بكت على والدتها وعلى والدها وعلى ما حدث لها وتركها يوسف تفرغ الشحنه التى بداخلها حتى انتهت
يوسف انتى كويسه دلوقتى
رقيه وهى تجفف دموعها ايوه انا بحبك اوى
يوسف بأبتسامه وانا بمۏت فيكى