رواية كامله بقلم تسنيم
بلع ريقه واتكلم بخنقة
مخڼوق يا رقية ومليش مزاج أدور علي لبس مناسب
_ رقية بصتله بذهول ورددت بعدم تصديق
مخڼوق عشان كتبنا الكتاب!!
_ مسلم بصلها جامد واتكلم بملل
بلاش سوء الظن اللي بتقابليني بيه علي طول ده انتي مش شايفة اني
جاي بطولي من غير اهلي
_ مسلم بصلها جامد وهو مش مصدق كلامها واتكلم بعدم استيعاب
ما تيجي نخرج
_ رقية هزت راسها بموافقة
يلا
_ خرجوا ومسلم استأذن من سعيد وهو قاله بمرح
انت بتستاذني ده انا اللي المفروض اقولك ابقي هاتها أشوفها
_ آمال ادخلت في الحوار
يجيبهالك تشوفها فين هي مش هتمشي من هنا
رقية هتقعد معايا في البيت المدة اللي هنقعدها علي لما نسافر
_ آمال بصت له واتكلمت بعصبية
انا بنتي مش هتدخل البيت اللي سبق وكانت هتتأذي فيه اقعد انت معاها هنا
_ مسلم مصدقش كلامها وبصلها جامد واتكلم بتهكم
انا مش هبقي علي راحتي هنا وبعدين أنا آمنت البيت محدش يقدر يدخله بسهولة أتكلم يا عمي
خلاص يا آمال ماهو قالك مأمن البيت
_ آمال اعترضت بهجوم
وانا قولت لا يا سعيد سبق وسكت لما وافقتها تروح تقعد وسط شوية بلطجية وربنا سترها اقوم أرميها بإيدي تاني مش موافقة ومتحاولوش معايا
_ مسلم سحب ايده من ايد رقية وبصلها بملامح مشدوده
هتيجي معايا ولا هتقعدي هنا
انتوا بتخيروني اختيارين مينفعوش مع بعض أنا مش هينفع اسيب مسلم لانه خلاص بقا جوزي وبرده مش هينفع اقلقكم عليا
_ مسلم هز راسه بفهم واتكلم بنبرة جامدة
تمام خليكي هنا عشان ميقلقوش عليكي
_ رقية قربت منه ومسكت ايده وقالت
_ مسلم حاول يهدي ورد عليها بعد ما اخد نفس عميق
والحل الوقتي
_ سعيد سأله بقلق
انت متاكد يابني أن البيت أمان ليكم انتو الاتنين انت بقيت في مقام وليد واكيد خايفين عليك برده
_ مسلم هز راسه بتأكيد
محدش يقدر يدخل غير لما أنا بنفسي أسمح بدا
خد مراتك وامشي يابني
_ آمال كانت هتعترض
_ رقية بصت لمسلم قبل ما يمشوا
ثانية هجيب شنطتي من جوا
_ مسلم هز راسه بموافقة وهي دخلت تجيب شنطتها مسلم سحب نفس وهو بيعد الثواني عشان يكون معاها لوحده قد ايه محتاج يحس بالاستقرار في حياته الخاصة والعائلية حتي المهنية حس أن طاقته اسټنزفت في اللاشيء وجه الوقت اللي يبدأ فيه حياة جديدة ..
_ رقية خرجت وهو أخد منها شنطتها ونزلوا اتفاجئوا بوقوف دياب اللي ضحك اول لما شافهم
تصدقوا باين فعلا أنكم عرسان
_ مسلم ورقية ضحكوا جامد ومسلم سأله باهتمام
انت واقف هنا من أمتي
_ دياب بص لفوق كأنه بيفكر ورد عليه
تقدر تقول كده من وقت ما نزلت من فوق
_ مسلم بصله باستنكار لتصرفاته وقاله
وقفت كل ده ليه
_ دياب رد عليه باختصار
نسيت موبايلي عندك في البيت
فاستنيتك لما تنزل
_ مسلم بصله جامد
مطلعتش ليه خدت المفتاح مني
_ دياب بصله بزهق ورد عليه
محبتش ازعجكم المهم يلا بقى عشان اروح
_ مسلم ناوله المفتاح وشنطة رقية وقاله
خد الشنطة دي معاك هنتمشي شوية أنا ورقية
_ دياب غمز له بمرح
ماشي يا عمنا الله يسهلوا
_ أخد الشنطة وحطها في العربية ومشي رقية بصت لمسلم بحماس
ها هنروح فين الوقتي
_ مسلم بصلها وقال
هوديكي اكتر مكان برتاح فيه
_ رقية اتحمست جدا وبصتله بفرحة
يلا بينا ..
_ سعيد بص لآمال بنفاذ صبر وسألها بغيظ
انا عايزة افهم انتي مالك قالبة وشك ليه
_ آمال نفخت بضيق واتكلمت بنرفزة
عشان مش ده أبدا اللي كنت أتمناه لبنتي من حقها تفرح ويتعملها فرح كبير يليق بيها مش تتاخد بالمنظر ده
_ سعيد ضړب كف علي كف ورد عليها
مش ده كان اتفاق هو قال مش هيقدر يعمل فرح في الوقت الحالي وهي مرفضتش ووافقت يبقي هما أحرار
_ آمال بصتله وهي مضايقة من ردوده عليها وقامت وقفت وقالتله
انا مش هاخد منك لا حق ولا باطل أنا داخلة الاوضة أحسن
__________________________________________
_ رقية
بصت للمكان بذهول وهي مش مصدقة نفسها سحبت نفس وهي بتحاول تستوعب المكان اللي واقفين فيه وبصتله وقالت
هو ده المكان اللي بترتاح فيه المدافن!
_ مسلم هز راسه بتأكيد وهي كملت كلامها بسخرية
بتلاقي نفسك وسط الميتين!
_ مسلم اتنهد وبدأ يتكلم بأسلوب لطيف
انا كل ما كنت بنسي نفسي او احس اني ممكن أتأثر باللي مهران بيعمله وأضعف كنت باجي هنا عشان اثبت لنفسي أن كل الموجودين هنا مفيش حد معاهم غير عملهم اللي عملوه في الدنيا فكنت بقوي تاني ومبحاولش اعمل اي غلط فهمتي ليه بلاقي نفسي هنا
_رقية هزت راسها بفهم وقالتله
ممم طيب ينفع بعد ما لقيت نفسك نمشي
_ مسلم بصلها وسألها باستفسار
انتي بتتريقي
_ رقية ضحكت جامد وردت عليه من بين ضحكها
ماهو مش طبيعي يعني