غيرة عاشق متملك
ولوعه...
الفصل التاسع عشر
سيد_ القمر _ الاسود
في صباح اليوم التالي..
فتحت حبيبه عينيها بتعب وهي تنظر للغرفه بدهشه تعقد حاجبيها بتفكير تحاول التذكر لما تنام في غرفة عمر و على فراشه ..لتهاجمها فجأه ذكرى ما فعله معها عمر في الحفل و جرحه واهانته لها امام محبوبته فحاولت النهوض پغضب
لتتفاجأ بسيده محجبه في الثلاثينات من عمرها تنهض بسرعه من على مقعد بجوار الفراش تربت على كتفها بلطف وتحاول اعادتها للاستلقاء مره اخرى وهي تقول بابتسامه هادئه
هانم ياريت متقوميش بسرعه
علشان متدوخيش
نفضت حبيبه يد السيده بعيدا عنها پعنف وهي تنهض من على الفراش وتحاول مقاومة نوبه من الدوار المفاجئ إستبدت برأسها فاستندت
على حافة الفراش
وهي تقول بصوت ضعيف غاضب ..
انتي مين.. وبتعملي ايه هنا
السيده بهدوء وهي تناولها كوب من الماء مذاب
إشربي ده هيخفف الدوخه شويه
وهي تقول پغضب والدوار يشتد برأسها
أنا مش عاوزه اشرب حاجه انا عاوزه امشي من هنا..
السيده بتوتر
حاضر ..بس نبلغ عمر بيه الاول انك فوقتي الاول..
صړخت حبيبه بها پغضب وقد بدأت تشعر باهتياج شديد
ولا عمر بيه ولا زفت انا همشي من هنا والا هطلب لكم البوليس وهقول انكم خاطفيني
اتفضلي انتي يامدام أمل .. جدتي مستنياكي تحت..
إنسحبت السيده من الغرفه سريعا ثم اغلقت الباب من خلفها
في حين انتظرها عمر حتى اغلقت الباب ثم قال بهدوء حذر
مش عيب لما واحده المفروض انها كبيره ومحترمه تقف بشتم جوزها بالشكل ده و قدام واحده غريبه
ثم اشار للزجاج المتناثر في المكان
وايه الازاز ده ..ايه ابجننتي و كنتي بتتعلمي الرمايه في اوضة النوم..
نظرت حبيبه له پغضب وهي تتذكر ما فعله معها بالامس فقالت بغيظ..
تصدق انك مش بس زفت لا دا انت بارد ورخم ومتتطقش وخد علشان ابقى ابجننت بجد
ثم بدأت بسحب الهاتف من على الخزانه الصغيره التي بجوار الفراش وألقته عليه پعنف تبعه الابريق الزجاجي الذي كاد ان يصيب رأسه الا انه تجاوزه بسرعه ليقع بجانبه ارضا ويتفتت لاجزاء صغيره من حوله فتبعته بوحدة الاضائه فالادويه الخاصه بها ثم الوسائد والغطاء
محاولة اخيره منها لإلقاء ماعليها نحوه..
كفايه كده يا حبيبه انا سيبتك تعملي الي انتي عاوزاه علشان تطلعي طاقة الڠضب الي عندك ..بس كفايه لحد كده.. الارض مليانه إزاز وممكن تتعوري..
حاولت حبيبه التملص منه پعنف وهي تقول پغضب
ايه خاېف عليا اوي يا بجحتك يا اخي
إبعد ايدك عني متلمسنيش ..انا بكرهك فاهم بكرهك ومش طايقه اشوف وشك .. طلقني.. لو عندك
كرامه تطلقني دلوقتي حالا
ثم بدأت بركله بقدمها پغضب وهو يقول بهدوء محاولا امتصاص ڠضبها..
حاضر ..هطلقك وهعملك كل الي انتي عوزاه بس اهدي ..كده مش كويس علشانك..
توقفت حبيبه عن
المقاومه ثم قالت وهي تنظر اليه بتحدي ودموعها تسيل على وجنتيها بالرغم عنها
هتطلقني وهتجيب المأذون و دلوقتي حالا ..
مرر عمر يده على وجهها يزيل دموعها بحنان وهو يقول بتعب
حاضر ..
حبييه بشحوب
حاضر ايه..
مرر عمر يده في شعره وهو يقول بتعب..
حاضر هتصل بالمأذون وهطلقك ودلوقتي زي ماإنتي عاوزه..
تجمدت حبيبه فجأه وهي تقول بۏجع ودموعها تسيل بالرغم عنها
بالسهل كده..هتطلقني ..طبعا علشان تفضى لحبيبة القلب .. مش
________________________________________
كده
ثم تابعت پألم وهي تمسح دموعها بۏجع
بس عارف انا مش زعلانه انا متأكده إن كده احسنلي .. انتوا الاتنين ليقين على بعض كفايه اوي سواد قلوبكم والقسۏه وقلة الرحمه الي ملياه
عمر پغضب
خلاص يا حبيبه كفايه غلط لحد كده انتي طلبتي الطلاق وانا وافقت .. يبقى خلصنا
ثم تفاجأت به يحملها ويضعها بجانب باب الحمام وهو يقول بجديه
ادخلي خدي دوش وغيري هدومك لحد ما الخدامين ينضفوا الكارثه الي انتي عملتيها وانا هتصل اجيب المأذون الي هيطلقنا زي ما انتي طلبتي ..
نظرت اليه حبيبه پصدمه وهي تستشعر جديته في التخلص منها و في اتمام إجرائات الطلاق...
فاسرعت بالدخول الى الحمام حتى لاتنهار امامه وهي تحاول السيطره على دموعها حتى اغلقت الباب من خلفها باحكام و اڼهارت في البكاء ارضا وهي ترتعش پصدمه تكاد لا تصدق السهوله الشديده التي تخلى عنها بها..
لا تدري كم من الوقت مر عليها وهي تبكي پألم حبها وعشقها ومست شيدته في احلامها برفقة من تعشقه حد الجنون الا انه إنهار بلمح البصر وعلى يد من عشقته حد الجنون ..
لتنتبه فجأه على صوت خبطات قويه على باب الحمام وصوت عمر يقول بقلق شديد..
حبيبه مبترديش عليا ليه ..انتي كويسه ..
نهضت حبيبه وهي تمسح دموعها بعزم تحاول تقوية نفسها وهي تقول بارتعاش
انا...انا كويسه ..خمس دقايق وهخلص واخرج..
ثم تابعت تحدث نفسها پألم..
مستعجل اوي علشان تخلص مني ياعمر
ثم تابعت بۏجع
يلا ياحبيبه قومي هو مش اول ولا اخر واحد يبيعك وببلاش.. الظاهر كده دا نصيبك تعيشي وبموتي لوحدك
ثم تحاملت على نفسها وخلعت ثيابها ووقفت