روايه بقلم سارة على
انت في الصفحة 32 من 32 صفحات
عاملة ايه
اجابته مايا بجدية
بقت احسن الحمد لله
ثم اردفت متسائلة بتردد
انت لقيت شادي
اوما كريم برأسه لتسأله مايا بسرعة
بجد طب وعملت معاه ايه
اجابها
للاسف عامل حاډثة وحاليا فغيبوبة
قبضت مايا على شعرها باطراف اناملها ثم قالت
ليه كده
رد كريم محاولا تهدئتها
هيفوق باذن الله وهياخد عقابه كامل
يارب
ايه رأيك ننام بقى
ابتسمت بخجل ليحملها كريم ويسير بها نحو السرير يبثها اشواقه
بين كريم كانت مايا
سألته بنبرة مترددة
كريم
نعم
هو انت عملت ايه مع سعد
حاول كريم ألا يظهر غضبه فرد بهدوء
سبته لضميره .
انا بتكلم بجد
وانا كمان بتكلم بجد.
رفعت مايا رأسها نحوه وهتفت بعدم تصديق
اومأ كريم برأسه لتتنهد مايا براحة وتقول
كده احسن ربنا يبعده عننا ويحمينا من شره
نهض كريم من مكانه وإرتدى بنطاله ثم اتجه الى الحمام ليأخذ دوش سريع
اما مايا فارتدت فستانها ووقفت أمام المرأة تتأمل بطنها بحنو قبل ان تخرج غطاء رأس من الخزانة وترتديه فوق الفستان
لطالما ارادت أن تتحجب مرارا لكن هناك شيء ما كان يمنعها واليوم تشعر ان هذا الشيء بدأ يتضائل تدريجيا
خرج كريم من الحمام ليتفاجئ بها بهيئتها هذه
اتحجبتي
قالها بعدم تصديق وهو يطالع وجهها البريء والذي أحاطته فجأة هبة ملائكية تليق بها
لسه بس بفكر اتحجب
ابتسم بسعادة بالغة وهو يقول
ياريت يا مايا ياريت تتحجبي
مسكت
يده وقالت
لو انت عايز كده وحابب ده انا هتحجب
قاطعها بسرعة
وعشان انت حابب كده