رواية_كامله لسوما
هل يعني هذا انها اصبحت خطيبته وبهذه الطريقة الغريبه للرقص ومال على اذنها كى يرحمها من التخبط فأجاب على اسئلتها وكأنه يسمع مايدور داخلها قائلا ايوه انتى دلوقتى يقيتى خطيبتى وانا خطيبك وبكره في الشركه كله هيبقى عارف ثم نظر الى عينيها فعرف السؤال الذى يعقبه فمال عليها ثانيه وقال انا اهلى متوفيين زي اهلك بالطبط ومالكيش غير بنت خالتك وانتى هتعرفيها بدأت مها تستفيق من الصدمه وتعى ماحدث وما يقول وقلبها ينبض پعنف كانت سعيده نعم سعيده جدا من هذه الطريقه الفريدة بنوعها ومن هذا الرجل الشرقى بكل ما للكلمه من معنى وشعرت بحب وإعجاب كبير ناحيته ثوانى وكانت الصدمه الاكبر حين سمعته وهو يقول بحبك من اول ماشفتك ابتسمت مها وقلبها يطرق پعنف وهى تشعر بسعاده كبيرة واستغربت جدا مايحدث انتهت سهرتهم اللتى لم تتحدث فيها مها بحرف واحد وإنما كانت تنطر لمحسن ببلاهه وهيام وكم كان سعيد بهذه النظرات فمعناها يعنى الكثير اصطحب محسن مها الى بيتها فكما قال إنه الان رجلها وكم اسرتها هذه الجمله وشعرت انها ملكه متوجه على عرش الفتيات صعدت الى شقتها وفتحت الباب وهى تائهه في سعادة وجدت جودى تنتظرها بفارغ الصبر كى تعرف ماحدث ذهبت مسرعه الى مها الهائمه وهى تنبهها ولكن صدمت جودى من خاتم مها الموضوع فى اصبعها فشهقت قائله ايه ده دى دبلة هزت مها رأسها بنعم فقالت جودى
مها هز رأسها بموافقة مره اخرى نفذ صبر جودى منها فصړخت فيها وهى ټضرب على وجنتها كى تفيقها من حالة التيه التى هى عليها
جودى لأ فوقيلى كده واحكيلى اللى حصل
مها
جودى مهاااااااااا
مها ها ايه
جودى هو ايه اللي ايه قوليلى ده حصل ازاى
فى شركة قاسم مهران صباحا كانت مها تتقبل التهانى الحاره من زملائها في العمل بعد معرفتهم بخطبتها من محسن
كان ذلك تزامنا مع دخول عادل الى مكتبه فاستغرب بشده هذه الأعداد من الموظفين داخل مكتبه فى آن واحد فسمع احد الموظفات وهى تبارك لها فعقد حاجبيه بجهل ثواني حتى تدارك الموظفين وجوده فاستاذنوا باحراج سريعا فقال عادل مستغربا ايه ده هو فى ايه اول مره اشوف العدد ده من الموظفين فى وقت واحد فى مكتبى
عادل على ايه
مها اصل انا اتخطبت
عادل معقول اماءت له مها فقال بلا مبالاة مبروك ثم دخل الى مكتبه فدخلت خلفه تطلعه على برنامجه اليومى وهى تفكر في محسن تشعر ببعض الاشتياق له
فى مكتب قاسم كان يجلس وهو يفكر فيمن شغلت تفكيره وارقت مضجعه طوال ليله وهو يتخيلها امامه يالهى لا يستطيع فعل شئ غير التفكير بها ولكنه زفر غاضبا عازم على إخراجها من تفكيره وحياته أيضا فهى غير مناسبه له على الإطلاق سينكب على عمله ويشغل نفسه عنها بنساءه التى ترتمى تحت اقدامه استمر في العمل بلا هواده ولكن وجد نفسه يقف امام النافذة المطله على الشارع الرئيسي فى تمام الساعه الثالثه زفر پغضب فبماذا وعد نفسه منذ ساعات اقنع نفسه بأنه سيلقى نظره خاطفه عليها ويذهب نظره خاطفه فقط مجرد نظره انبسطت ملامحه وعرفت الابتسامة طريقها إلى وجهه وهو يرى جودى تقفز بمرح من درجات سلم الباص واصدقاءها يلوحون لها وهى تضحك لهم ثم دخلت راكضه بحماس ومرح للداخل حتى اختطفت لا لم يشبع عينيه منها بعد تبا لماذا دخلت مسرعه هكذا مهلا قاسم بماذا وعدت حالك منذ قليل زفر پغضب ثم استدار وذهب الى مكتبه جلس عليه وبدأ في مباشرة عمله من جديد كى يشغل نفسه عن الذهاب لرؤيتها فقد
فى مكتب مها كان احمد كل نصف ساعة يأتى اليها بأى حجه كى يتحقق من مجئ جودى كما قالت امس كانت مها تتابع حججه الواهية بإبتسامة تسليه إلى أن جاء محسن فدخل لها ومعه باقة ورد حمراء خطفت قلب مها فنظرت له بحب قائله ده عشانى
محسن بحب ده عشان احلى بنت شافتها عنيا مبروك علينا يا روحى خجلت مها كثيرا من حديثه الصريح فقالت مغيرة الحديث انت لحقت عرفت كل الناس دى ازاى
مها بغيره وانا مش على الجروب ده ليه اااه وهو مين بينقل الأخبار غير البنات هنا واستشف محسن غيرتها عليه فاعجبه الوضع فقال وهو يثير حنقها اكثر اعمل ايه البنات اللى فى الشركه كل مايعملو جروب يقوموا حاطينى فيه احتدت ملامح مها وحملت باقة الورد مستخدمة اياها كأداه للضړب قائله پحده وصوت عالى محسسسسن بنات مين دول اتخذ محسن وضع الدفاع عن النفس وقال بضحك خلاص