الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية_كامله لسوما

انت في الصفحة 12 من 76 صفحات

موقع أيام نيوز


هل يعني هذا انها اصبحت خطيبته وبهذه الطريقة الغريبه للرقص ومال على اذنها كى يرحمها من التخبط فأجاب على اسئلتها وكأنه يسمع مايدور داخلها قائلا ايوه انتى دلوقتى يقيتى خطيبتى وانا خطيبك وبكره في الشركه كله هيبقى عارف ثم نظر الى عينيها فعرف السؤال الذى يعقبه فمال عليها ثانيه وقال انا اهلى متوفيين زي اهلك بالطبط ومالكيش غير بنت خالتك وانتى هتعرفيها بدأت مها تستفيق من الصدمه وتعى ماحدث وما يقول وقلبها ينبض پعنف كانت سعيده نعم سعيده جدا من هذه الطريقه الفريدة بنوعها ومن هذا الرجل الشرقى بكل ما للكلمه من معنى وشعرت بحب وإعجاب كبير ناحيته ثوانى وكانت الصدمه الاكبر حين سمعته وهو يقول بحبك من اول ماشفتك ابتسمت مها وقلبها يطرق پعنف وهى تشعر بسعاده كبيرة واستغربت جدا مايحدث انتهت سهرتهم اللتى لم تتحدث فيها مها بحرف واحد وإنما كانت تنطر لمحسن ببلاهه وهيام وكم كان سعيد بهذه النظرات فمعناها يعنى الكثير اصطحب محسن مها الى بيتها فكما قال إنه الان رجلها وكم اسرتها هذه الجمله وشعرت انها ملكه متوجه على عرش الفتيات صعدت الى شقتها وفتحت الباب وهى تائهه في سعادة وجدت جودى تنتظرها بفارغ الصبر كى تعرف ماحدث ذهبت مسرعه الى مها الهائمه وهى تنبهها ولكن صدمت جودى من خاتم مها الموضوع فى اصبعها فشهقت قائله ايه ده دى دبلة هزت مها رأسها بنعم فقالت جودى

انتى اتخطبتى من ورايا أعادت
مها هز رأسها بموافقة مره اخرى نفذ صبر جودى منها فصړخت فيها وهى ټضرب على وجنتها كى تفيقها من حالة التيه التى هى عليها 
جودى لأ فوقيلى كده واحكيلى اللى حصل 
مها 
جودى مهاااااااااا
مها ها ايه 
جودى هو ايه اللي ايه قوليلى ده حصل ازاى 
قالت هذا وهى تشير الى خاتم خطبتها استفاقت مها وبدأت تقص على جودى كل ما حدث وسط انبهار جودى مما حدث 
فى شركة قاسم مهران صباحا كانت مها تتقبل التهانى الحاره من زملائها في العمل بعد معرفتهم بخطبتها من محسن
كان ذلك تزامنا مع دخول عادل الى مكتبه فاستغرب بشده هذه الأعداد من الموظفين داخل مكتبه فى آن واحد فسمع احد الموظفات وهى تبارك لها فعقد حاجبيه بجهل ثواني حتى تدارك الموظفين وجوده فاستاذنوا باحراج سريعا فقال عادل مستغربا ايه ده هو فى ايه اول مره اشوف العدد ده من الموظفين فى وقت واحد فى مكتبى 
تنحنحت مها باحراج قائله اسفه يامستر عادل بس دول كانوا بيباركولى 
عادل على ايه 
مها اصل انا اتخطبت 
عادل معقول اماءت له مها فقال بلا مبالاة مبروك ثم دخل الى مكتبه فدخلت خلفه تطلعه على برنامجه اليومى وهى تفكر في محسن تشعر ببعض الاشتياق له 
فى مكتب قاسم كان يجلس وهو يفكر فيمن شغلت تفكيره وارقت مضجعه طوال ليله وهو يتخيلها امامه يالهى لا يستطيع فعل شئ غير التفكير بها ولكنه زفر غاضبا عازم على إخراجها من تفكيره وحياته أيضا فهى غير مناسبه له على الإطلاق سينكب على عمله ويشغل نفسه عنها بنساءه التى ترتمى تحت اقدامه استمر في العمل بلا هواده ولكن وجد نفسه يقف امام النافذة المطله على الشارع الرئيسي فى تمام الساعه الثالثه زفر پغضب فبماذا وعد نفسه منذ ساعات اقنع نفسه بأنه سيلقى نظره خاطفه عليها ويذهب نظره خاطفه فقط مجرد نظره انبسطت ملامحه وعرفت الابتسامة طريقها إلى وجهه وهو يرى جودى تقفز بمرح من درجات سلم الباص واصدقاءها يلوحون لها وهى تضحك لهم ثم دخلت راكضه بحماس ومرح للداخل حتى اختطفت لا لم يشبع عينيه منها بعد تبا لماذا دخلت مسرعه هكذا مهلا قاسم بماذا وعدت حالك منذ قليل زفر پغضب ثم استدار وذهب الى مكتبه جلس عليه وبدأ في مباشرة عمله من جديد كى يشغل نفسه عن الذهاب لرؤيتها فقد
اشتاق لها كثيرا 
فى مكتب مها كان احمد كل نصف ساعة يأتى اليها بأى حجه كى يتحقق من مجئ جودى كما قالت امس كانت مها تتابع حججه الواهية بإبتسامة تسليه إلى أن جاء محسن فدخل لها ومعه باقة ورد حمراء خطفت قلب مها فنظرت له بحب قائله ده عشانى 
محسن بحب ده عشان احلى بنت شافتها عنيا مبروك علينا يا روحى خجلت مها كثيرا من حديثه الصريح فقالت مغيرة الحديث انت لحقت عرفت كل الناس دى ازاى 
محسن بخبر بسيط على جروب الوتساب 
مها بغيره وانا مش على الجروب ده ليه اااه وهو مين بينقل الأخبار غير البنات هنا واستشف محسن غيرتها عليه فاعجبه الوضع فقال وهو يثير حنقها اكثر اعمل ايه البنات اللى فى الشركه كل مايعملو جروب يقوموا حاطينى فيه احتدت ملامح مها وحملت باقة الورد مستخدمة اياها كأداه للضړب قائله پحده وصوت عالى محسسسسن بنات مين دول اتخذ محسن وضع الدفاع عن النفس وقال بضحك خلاص
 

11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 76 صفحات