رواية_كامله لسوما
كل دنيتك قالت هذا بتأكيد واصرار انتقل اليه بالطبع فقال بجمود اوكى عشر دقايق ونكون جاهزين للميتنج
داخل مكتب قاسم مهران وقفت منى سكرتيرته تطالع هذا الجالس امامها باستغراب واندهاش عجبا انه يبتسم كيف وهم لم يعرفوا عنه غير الڠضب والجدية قاسم مهران الذى دائما تحتل معالمه الجمود لا تسطتيع الاستدلال منها على شئ يجلس الان على مكتبه يبتسم بدون داعى لا لا هى فقط تتخيل من الممكن أن تصدق انها قد جنت على ان تصدق انه حقا يبتسم انتهى من التوقيع على الاوراق التى بيده فالټفت لها بابتسامه من سحرها كاد أن يغشى عليها فهو حقا وسيم تحدث بابتسامه مرتاحه قائلا خلاص كده
قاسم عندى مواعيد ايه بعد ثلاته
منى فى غدا عمل مع الوفد الإيطالى
قاسم وهو يسند رأسه للوراء ويبتسم بحالميه الغيه
منى ها
اعتدل قاسم قائلا ايه بقولك الغيه
منى بس حضرتك كنت مهتم بالمعاد ده جد قاطعها قائلا وانا بقولك الغيه او اجليه ها قد عاد قاسم مهران من جديد بعصبيته وجموده قالت پخوف من هييئته حاضر حاضر يافندم
منى حاضر يافندم ثم انصرفت مسرعه واغلقت خلفها الباب بتخبط
نظر هو الى ساعة يده الماركه وزفر بضيق قائلا اوووووف بقا لسه فاضل ساعتين مش معقول كده وحشتنى اوووى حبيبتى قال هذا ثم ابتسم بعشق وحالميه قائلا جودى جننتك بحبها يا قاسم هههههههه
فى مكتب مها كان محسن يقف منظرها منذ وقت بعد فترها وجدها تدلف للداخل پغضب وعصبيه عقد حاحبيه باستغراب واردف قائلا ايه ده مالك مټعصبه كده ليه اول مره اشوفك كده وكأنها كانت بحاجه لمن يسألها حتى ټنفجر في الاجابه قائله مستر عادل هارينى طلبات وروحي وتعالى كل شويه يناديني ادخله وفى الاخر تطلع حاجه تفهه عمال طلبات طلبات طلبات مش عارفه ماله ماكنش كده
مها بضيق انا عارفة له بقا
محسن طب وانتى جايه منين دلوقتى
مها البيه عنده اجتماع فى كافية جنب الشركه والمفروض انى مش فى الاجتماع ده فجاءه اتصل بيا طالب داتا وحاجات ولازم اروحله محسن بشك فهو شاب ويفهم حركات الشباب جيدا متغير من امتى
مها بضيق انا عارفه بقى ده فجأة كده
وبتاع بس انا فعلا مش مستحمل انك تبقى بتتعبى كده
لو سمحتى يا مها ياريت نلاقى حل وسط للموضوع ده خصوصا انى مش هستحمل اشوف حد بيحاول يوقع مراتى فهمانى يا مها
هاهو قاسم مهران العاشق يقف امام النافذه يتطلع بنفاذ صبر للطريق ينتظر
موعد قدوم ساحرته الصغيره فهى من انارت قلبه وجعلته ينبض لاول مره طوال سنواته الثلاثون بعد دقائق وقف الباص الخاص بالمدرسه فابتسم بحب ثوانى ووجدها تنزل بشقاوه من الباص واصدقائها يلوحون لها ويهتفون باسمها وهي اتقفز من الارض بحماس وتلوح لهم دقق النظر ليتاكد ان كان من بينهم فتى او لا زفر بارتياح عندما لم يجد هذا الفتى من بينهم فكلهم فتيات يبدوا ان حبيبته اجتماعيه ومحبوبه جدا بين اصحابها على عكسه تماما
مها بحب مسا مسا ياقلبى
جودى ازيك يا محسن
محسن بابتسامه ازيك يالى مغلبه حبيبتى بشقاوتك
مها هههههههههه
جودى بعبوس محبب بتشتكى منى ياست مها
مها مانتى بصراحه شقيه اوى ياجوجو وبعدين هو محسن غريب قالتها وهى تنظر له باعين لامعه من الهيام وهو يبادلها النظرات لاحظت جودى نظراتهم فقالت بشقاوه اييييه انا هنا
ضحك محسن ومها على هذه المشاغبه
اما قاسم كان يقف فى مكتبه بضيق مر اربع دقائق ولم تأتى بعد اين هى سينتطر دقيقه اخرى لا ولا ثانيه بعد لا يستطيع التحمل
اندفع من مكتبه خارجا يبحث عنها كأنه يبحث عن قط صغير ذهب مباشرة الى مكتب مها فامؤكد هى هناك تذهب لابنة خالتها اولا الا تعلم انه ېحترق شوقا الا تعلم انه اولى الناس برؤيتها حسنا حبيبتى الصغيره سأعلمك قواعد عشقى كان
يمشي بهيبته المعتاده التى تذيب قلوب كل العاملات لديه مع كل خطوه كانت توجد فتاة تتنهد بهيام وهى تتمنى ان يلتفت ولو بالخطأ لها
محسن واللى كان بيقولها حبيبتى دى جودى بنت خالتك اللى فى تانيه ثانوى هزت رأسها ببلاهه مره اخرى
محسن لأ لأ تعالى اقعدى جنبى كده وفهنينى ايه اللي بيحصل جلست مها بجانبه وبدءت بسرد كل شئ عليه
كان يسير بفرحة طفل يتيم وهو ممسك بملابس العيد هى معه اذن كل شئ جميل لم يهتم بنطرات العاملين المشدوهه ولا الفتيات الحاقدات حبيبته معه فماذا يهتم بعد
دخل الى مكتبه مرورا بمنى