رواية_كامله لسوما
جييت لم يصدق اذنيه وإنما التف بفرح وقلبه يخفق بشده فرأى حبيبته امامه كيف هذا
قاسم بفرحه جودى جيتى امتى وازاى مش كنتى بتقفلى فى الكلام عشان المستر دخل
جودى بحبصوتك كان مخڼوق وزعلان ماقدرتش استحمل ولما كنت بقفل فى الكلام كنت بقفل عشان قررت اجيلك فكنت عايزه اشوف هعمل ايه عشان اعرف اخرج من المدرسة واجيلك
جودى ايوه طبعا حسيتك مخڼوق جدا فخرجت وجتلك مش معقول هحس انك تعبان واسيبك لم يصدق مايسمع ماذا فعل بدنياه كى يكافئه الله بهكذا مكافئة جودى فتاه لم يحلم
فى يوم ان يجد مثلها من الأساس صغيره شقيه بريئه جميله بل فاتنه وحنونه تحبه لذاته تشعر به والاهم حنونه جدا تتصرف بعفويه بعيدا عن مكر النساء ودهاء فتيات هذه الأيام ماتشعر به تقوله رغم صغر سنها إلا إنها باتت تفهمه دون حديث من قال ان الكبر بالعمر بل هو بالعقل والقلب ايضا
جودى اه
قاسماحلى مفاجئة ممكن تحصلى
تخلت عن خجلها قليلا وسالتهقولى بقا
ايه اللي مضايقك
قاسم بتنهيده متذكرا سرد عليها رأى أبويه بشأن ارتباطهم
جودىطب يعني كده خلاص هنسيب بعض احتدت اعين قاسم وهدر پغضب افزعهانسيب ايه انتى خلاص بقيتى ليا مسيرك اتكتب على مسيرك عمر ما اى حد يبعدنا عن بعض انتى سامعه
قاسم بحب ولو سبتينى هخسر قلبى وهخسر روحى جودى مش هينفع اعيش من غيرك ساعه واحده خلاص شيلى من دماغك اى حاجة تخص الموضوع ده انا هتصرف فيه وإن كان على اهلى لو ماتقبلوش جوازنا دلوقتي بكره يتقبلوه لكن انا مش هقدر اتنفس بعيد عنك انتى بقيتى هوايا بقيتى نبضى ا هعيش يوم
قاسم بمشاكسهايه بتخطبينى
جودى ههههه لا بس انا زوغت من المدرسه وقررت بالنيابه عنى وعنك اننا نتفسح النهاردة
قاسم بحباوكى تعالى
جودى لاااااا انت الى تعالى معايا انت فاكرنى هروح الاماكن الكئيبة اللى كنت بتوديهالى دى
قاسم بزهولكئيبه كئيبه دى اشيق واغلى اماكن فى مصر
جودىهو انا قولت انها رخيصه لا وحشه هى شيك بس مافيهاش روح ماعجبتنيش هات ايدك بس ده انا هظبطك
قاسم بحاجب مرفوع باستنكارتظبطينى تصدقى بالله انا لو حد قالى هظبطك دى لاكون مموته بايدى
جودى خلاص خلاص بلاش اظبطك خليها اشهيصك ها ايه رأيك
قاسم بس بس امشى قدامى من غير كلام بدل مافقد اعصابى
نظرت له وجدته يسير ببطئ ويتمتم شئ فذهبت له وامسكت يده تحسه على السير اسرع بعض الشئ فاستجاب ليدها فكانت هى تقوده امام جميع العاملين وهم يشاهدون مايحدث بزهول أثناء سيرهم كانت مها تسير حامله كوب من القهوه وبجانبها محسن يتحدثون اتسعت اعينها بزهول وهى ترى جودى ممسكا بكف قاسم وتسحبه خلفها بحماس وهو سعيد ويتبعها برضا فمرت جودى من امامهم قائله بسرعه ازيك يا مها اويك يامحسن
مها بشهقهجودى بتعملى ايه هنا زوغتى من المدرسة ياجودى دخلت جودى المصعد وقاسم معها قائلهمها حبيبتى اخر مره والله هفهمك بعدين
مها پغضبجودى جودى ولكن كان المصعد قد انغلق هابطا لاسفل
مهامن اولها بتزوغ البت مستقبلها ضاع خلاص
محسنده يوم يا مها ماتكبريش الموضوع نطرت له قائله كله من سى قاسم مهران ابقى قابلنى لو لحقت معهد تطريز حتى
محسنهههههههه ېخرب عقلك يا مها انا رايح شغلى
مهاماشى بس عينك تروح كده ولا
كده هفقعهالك ماشى يا محميحو
محسنلأ لا يا بيه والله هبص فى ورقتى وماليش دعوة بحد
مهاامممم اما نشوف
محسنسلام وذهب مسرعا من امام تلك القطه الشرسه التي ارتبطت بها 1
LHISTOIRE SE POURSUIT CIDESSOUS
فى منزل يامن كان يجلس منتطر اتصال هاتفي فهو لم يذهب للمدرسه منذ إعلان قاسم خطبته على جودى خرج من شروده على صوت رنين الهاتف نظر لهوية المتصل ثم التقطه سريعا وأجاب ايه يا شاكر كل ده
شاكر الله يسلمك انا الحمد لله تمام وانت اخبارك ايه
يامنماشى يا سيدى ازيك عامل ايه ها جبت كل المعلومات
شاكر تصدق ياض انك زباله وووماتستاهلش الجميله بس يالا كله عشان خالتوا
يامن تشكر ياعم قول بقا
شاكرولوانك ماتستاهلش بس مااشى
يامن بنفاذ صبر اخلللص
شاكرشوف ياسيدى زى ماقولتلك سمعته فى الشغل فلا ولا غبار عليه لكن سمعته النسائيه
يامن بلهفههااااااا
شاكر مليييييطه
يامنبس واحده واحده عليا بقى كده فقام شاكر بسرد عليه كل المعلومات التي جمعها عن
قاسم وعن تاريخه