الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية_كامله لسوما

انت في الصفحة 53 من 76 صفحات

موقع أيام نيوز


من اضخم الأعراس ان ترتدى الفستان الابيض كما تحلم كل فتاه ان يشار عليها من قبل الجميع قائلين هذه زوجة قاسم مهران وكم هى لائقه بهذا اللقب يعلم جيدا انها ستصونه وتصون
اسمه يأتمنها على اسمه وشرفه هى تلك الفتاة التي حلم بها كثيرا وظن انه لا وجود لها إطلاقا حتى جاءت هى وفاقت كل أحلامه وتوقعاته 
خرج من شروده على صوت توقف الباص الخاص بمدرسة حبيبته وصوت اصدقائها وهم ېصرخون باسمها وهى تلوح لهم بشقاوه ومرح ابتسامه جميله وصلت لعيناه وهو يتتطلع لها بحب سرعان ما زفر بضيق فهو لن يستطيع تمضية وقت معها اليوم لكى تذهب إلى بيتها وتستذكر دروسها كما وعد مها وكما يجب أن يحدث من الاثاث فقد اضاعت معه كل وقتها ولم يتبقى سوى أسبوع واحد على الإمتحانات

النهائيه 
دخلت جودى بمرح وهى تلقى التحيه بمرح وبشاشه وتواضع على كثير من الأشخاص الذين باتت تعرفهم بحكم ترددها الدائم بالشركه وايضا بحكم شهرتها بأنها معشوقة قاسم مهران وخطيبته فبات الجميع يعرفها وكم استغربوا كثيرا من تواضعها وجمال روحها التى تنافس جمال هيئتها الساحره 
دلفت باتجاه مكتب قاسم متخطيه تلك المطصبغه بكل الوان الزينه فى تجاهل تام زفرت الاخره بحنق وهى عازمة على مساعدة دنيا ويامن
للتخلص من هذه الصغيره التي اصبحت لا تطاق من وجهة نظرها 
دخلت جودى سريعا فاسرع هو اليها 
مبتسما براحه ونظر لها وجدها تنظر له بهيام ابتسم بخفه على صغيرته التى لا تنكر حبها له لا تمكر لا تكابر أبدا كل شئ لديها بسيط تعبر عن حبها ببساطة توقف قلبه وعقله 
تحدثت بعد وصله تأمل طويله قائله بعيون لامعهوحشتني 
قاسم بعشقوانتى اووى ياروحى 
جودى بحماسيالا عشان نخرج 
قاسم لا ياجودى مش هينفع 
تلاشى الحماس وحل محله العبوس تألم قلبه لعبوسها ولكنه تمالك نفسه من اجل مصلحتها قائلاجودى حبيبتي امتحاناتك كمان اسبوع ولازم تركزى ياروحى 
جودى ايوه بس انت واحشنى 
قاسم مبتسما والله انتى وحشاني اكتر بكتير بس انا عشان بحبك لازم تروحى حالا البيت وتذاكرى وبعدين تكلمينى شويه وتذاكرى تانى اوكى 
جودى بعبوس طفولىاوكى 
قاسمههههه طب مكلدمه ليه 
جودى عشان مش عايزه امشى واسيبك 
قاسمهانت ياروحى وكلها بكره وتبقى بتاعتى 
جودى بجهل ازاى 
قاسمانتى ناسيه ان بكره عيد ميلادك وتتمى السن القانوني 
جودى اه طب وايه 
قاسم هو ايه اللي ايه هنتجوز 
جودىنتجوز 
قاسم ده لازم واكيد 
جودى قاسم انا ماليش دعوه وعايزه اخرج معاك النهاردة انت واحشني هو انا لسه هستنى لبكره 
قاسمهههههههههه ماعلش ياروحى تعالى يالا معايا 
جودىعلى فين 
قاسمهوصلك للعربيه والسواق هيوصلك لحد البيت 
جودى اوكى
سحبها معه وخرج بها خارج الشركه نهائيا 
اجلسها بالسياره واغلق الباب بعدما اوصى السائق ان يصلها إلى حيث منزلها وقف بعدما اغلق الباب ومال على السيارة وهو يحدثها من نافذه السياره الخلفيه وهى تبتسم له بۏلع وعشق فقالاول ما تروحى تكلميني وتقفلى على نفسك كويس اوكى 
جودى هههه اوكى 
قاسم مبتسما اضحكى اضحكى يالا سلام 
قاد السائق السياره متجها إلى حيث منزل جودى ومها 
ثوانى ودخلت دنيا سريعا وصعدت لمكتب قاسم
بعدما قامت بالاشاره لمنى السكرتيره كى تقوم بعملها 
رفعت منى سماعة الهاتف وقامت بالاتصال على السائق الذى يقود السيارة بجودى وقالت له ان يعود فقد نسى راتبه وقد شارف اليوم على الانتهاء وإن تأخر لن يتمكن من اخذه اليوم وهى تعلم انه بحاجته بشده 
استأذن السائق باحترام من جودى التى وافقت بابتسامه ورضا 
دلفت دنيا لقاسم وجلست تتحدث فى العمل ثوانى ودق هاتفها فرسمت بدقه علامات الذعر على وجهها واغلقت الهاتف قائله قاسم الحقنى بابا تعبان ومش بيرد على الخدامين تعالى معايا نشوف ماله اعصابى بايظه وحاسه انى مش عارفه اتصرف 
قاسم طيب اوكى يالا بينا 
ذهب معها سريعا خارجا من باب المجموعه فى وقت وصول جودى مع السائق وقد استغربت كثيرا نزول قاسم مع تلك ثوانى وتذكرت إنها نفس الفتاة التى كانت في الصور اتسعت عينيها وهبتط من السياره فهى لن تستطيع انتظار السائق حتى ينتهى ذهبت سريعا واوقفت سياره أجره تاكسى وذهبت مسرعه خلف سيارة قاسم التى استقلها برفقة تلك الفتاه 
دخل قاسم الى فيلا دنيا دلف معها سريعا للداخل ثوانى وفتح الباب وصعدت دنيا لأعلى مسرعه وهى تبتسم بخبث وخلفها قاسم يسير سريعا لإنقاذ ذلك الرجل العجوز ومساعدة دنيا فهى لا تملك اخوه رجال لذلك جاء لمساعدتها 
دخل الغرفه خلف ودنيا التى سارعت واغلقت الباب فقال قاسمامال فين باباكى 
دنيا يتلعثممم مش عارفة يمكن طلبوله الاسعاف 
ثوانى وفتح الباب واستمع هو الى صوت
حبيبته الباكى قااااسم 
اغمض عينيه پصدمه مايراه فى عينيها يشرح كل شئ هو الان مع فتاه فى غرفة نومها ببيتها الأمر لا يحتاج لتفسير أكبر شحوب وجهها وجحوظ عينها نطق بكل شئ ولكن لا لابد ان يفسر لها كل شيء هو لايستطيع خيانتها أساسا لايرى فى الوجود غيرها هى من اكتفى بها عن جنس حواء كافة 
ذهبت سريعا وذهب هو خلفها بقلب يرتجف خوفا اما تلك الحيه فوقفت وهى تلوى ثغرها بابتسامه خببثه
 

52  53  54 

انت في الصفحة 53 من 76 صفحات