الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية_كامله لسوما

انت في الصفحة 65 من 76 صفحات

موقع أيام نيوز


جامده 
صغيره بس وزه واقع واقف الواد ده برضه 
عادل اموت واعرف عامل دماغ ايه 
يحيى ولد عيب 
عادل لا عيب ايه ماكنت كويس هو حبه كده وحبه كده 
قاسمخلصتوا وشووشه ولا
لسه 
زفر انفاسه پغضب ثم نظر لجودى التى تنظر لهم ولا تفقه شئ قائلا جودى انا جبتلك منى لانهم كانوا متفقين معاها هى هتقول كل حاجه وهتعرفى انى ماعملتش حاجة ثم نطر لمنى پغضب قائلا قوليلها كل حاجه 

منى 
قاسم پحدهانطقى 
منى بتلعثم اااا دنيا هانم اتفقت معايا انى بعد ماتمشى اتصل بالسواق بتاع قاسم بيه واقوله ان المرتبات نزلت وبكره اجازة وانا عارفه انه محتاجها جامد ونص ساعه والقبض هيخلص ولو اتاخر مش هيلحق يقبض 
قاسم بعضبسكتى
ليه ماتكملى 
منىوالله يا قاسم بيه ده اللى اعرفه دنيا هانم رفضت تقولى اى تفاصيل تانيه حتى لما حاولت اعرف قالتلى ان ده دورى وبس كده وهاخد عليه مبلغ محترم انا والله ما اعرف اى حاجة تانية 
قاسم وهو يقبض على خصلاتها بقوه حتى صړختانتى هتسطعبتى يابت انطقى 
جودى پخوفقاسم سيبها 
قاسمدى بتلعب معايا انا انطقى احسنلك 
يحيى قاسم انت اټجننت هتمد ايدك على واحده يا قاسم 
ابعده عادل بصعوبة عنها فقالت پخوف ولهاسوالله والله ياقاسم بيه انا حاولت اعرف حتى من باب الفضول وعشان مابحبش ابقى داخله لعبه على عمايا بس هى مارضيتش تتكلم وقالتلى هو ده دورك فى اللعبه بس 
عادل دنيا سافرت لبنان النهاردة الصبح ومش هنعرف نيجبها دلوقتي يا قاسم 
نظر قاسم تجاه جودى وجدها تنظر لهم وهى فى حالة تيه لا تعى شئ اتصدقهم ام ماذا تخشى ان تصدقهم وتكتشف فى النهاية انها لعبه جديدة من قاسم 
لكنها قررت وقالت بعد اذنكوا يا جماعه انا عندى مذاكرة كتير 
قاسم
باستنكارنعم ياختى يعنى بعد الفيلم ده والكلام ده هتمشى كده من غير ولا كلمه 
نظرت له ولم تتحدث ووجهت حديثها ليحيى قائلة عنئذن حضرتك ياعمو 
يحيى بجدية اتفضلى يابنتى 
قاسم بعضبجودى استنى عندك المفروض تستأذنى منى انا انا إللى جوزك 
جودى لو سمحت يا قاسم انا محتاجه ابقى لوحدي وافكر 
يحيى سيبها يا قاسم انا فاهمها هى فعلا محتاجه تفكر مش جايز انت اللى محفظ البنت دى الكلمتين دول 
اكلت جودى صعود الدرج بينما صړخ قاسم قائلا ايه اللي بتقولو ده انت ابويا انا ولا هى معايا ولا معاها 
يحيى انا راجل قانون بشتغل بالادله والبراهين وانت دليلك والشاهد إلى معاك مش قوى عشان كده انا لحد دلوقتي معاها هى 
قاسم مستنكرا ايه يا سيادة المستشار مش دى جودى اللي ماكنتش موافق عليها 
يحيى ومازلت بس لمعلوماتك انا كنت معترض لأنها بنت بريئه وطيبه ونقيه ومش هتستحمل العالم بتاعك ده واهو اللى حسبتوا لاقيتوا 
ثم ذهب من امامه ودلف الى مكتبه فنظر قاسم لمنى قائلا مش عايز اشوف وشك فى مكان فاهمة 
منى حاضر حاضر 
وذهبت سريعا بخطى مهزوزه نظر قاسم لعادل قائلا تعملى بكره اعلان سكرتير وعايزه راجل فاهم مش ناقصه الصراحه 
عادلحاضر بس تعالى كده نخرج عشان تهدا وتفكر هتعمل ايه 
قاسمعادل انا مش رايح فى حته 
عادل يالا ياقاسم مش شايف حالتك مش هيتفع تقعد معاها وانت بالمنظر ده كده هتبوظ الدنيا اكتر 
زفر قاسم پغضب ثم سار معه للخارج كى يهدأ ويفكر جيدا اما بالأعلى كانت جودى تجلس على مكتب جميل ملون خصصه قاسم لها كى تستذكر دروسها عليه فكانت تقرأ قليلا مابيدها وتفكر قليلا الى ان غفت فى موضعها 
فى منتصف الليل عاد قاسم من الخارج وذهب لغرفتهم بشوق كبير لها بحث عنها فى كل مكان بجناحهم الى ان تذكر مكتبها الصغير الملحق بجناحها فذهب اليه سريعا ووقف يتأملها بحب مبتسما على هيئتها وهى تجمع شعرها قطتين وترتدى منامه طفوليه وتغفو على مكتبها وسط كتبها
استيقظت صباحا وهى تبتسم براحه عجيبه لا تعلم سببها ولكن ثوانى وعلمت السبب انه حبيبها ورجلها الاول لقد غفت تتذكر انها قد نامت على مكتبها فابالتاكيد هو من حملها لهنا لكنها تذكرت سريعا احداث الامس فنهضت بسرعه وادت روتينها وذهبت للمدرسه 
استيقظ فى منتصف اليوم على صوت هاتفه برقم غريب 
قاسم الو 
المتصل 
قاسمايوه انا ولى امرها 
المتصل 
قاسم ايه انا جاى حالا 
نهض سريعا وارتدى اول ثياب جاءت امامه واخذ هاتفه ومفاتيحه ونزل سريعا متجاهلا نداء والديه عليه وخوف العالم يتملكه 
دلف سريعا وهو لايرى امامه فوجد ريتال ومليكه اصدقائها يقفون خارج احد الغرف پخوف فوقف قائلا فى ايه ايه اللي حصل 
الطبيب بتلعثم وهو ينظر لمليكه حضرتك هو ده
اللي حصل عندها فقدان جزئى فى الذاكرة ناسيه اخر سنة من عمرها 
قاسم وهو يتمسك به ويدفعه يمينا ويسارانعم انتو بتستعبطوا اتصرف دلوقتي خليها تفتكرنى 
تدخلت مليكه قائلهلو سمحت ياقايم بيه هو هيتصرف فى حاجة زى دى ازاى ثم نظرت للطبيب ابن
 

64  65  66 

انت في الصفحة 65 من 76 صفحات