امى خلتنى اتجوز مرات اخويا الكبير
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
جامد واللي كانت هتقع ولحقها حسن بسرعه وقالت
بقاااا انا اشرقت العتال تسيبني انا تتجوز وتضحك عليا ليه فاكر نفسك ايه انت ولا تسوي عندي انت اصلا ولا حاجه انت فاهم انت بكلمك شفقه بس مش اكتر وكان هيجي عليا يوم واسيبك لانك مش من مستويا انت فاهم مش من مستويا
وسابتهم اشرقت ومشيت وهي بټعيط
ليه كدا ياحسن ليه عملت كدا ليه ضيعتها من ايدك وكل ده بسببي انا اللي ډمرت ليك حياتك وبوظتها بالطريقة دي انا فعلا فقر ووشي وحش علي كل اللي حواليه انا اتجوزت اخوك ويادوب قعد معايا سنه وماټ وخلفت بنت ملهاش اب ومكتفتش بكدا وبس دخلت حياتك انت كمان ودمرتها
حسن
انتي مش وحشه ياانهار انتي بالعكس حياتي اللي بتقولي عليها انك دمرتيها دي انتي خلتيني اشوفها بعيونك انتي خلتيني ابص لحياتي بمنظور مختلف جدا انا معاكي انتي لقيت نفسي لقيت الحنان اللي اتحرمت منو ولقتهوش مع امي اللي كانت كل تصروفتها معايا عباره عن حزم واوامر وبسس لقيت فيكي الاخت والصديقه والحبيبه
طلعت من حضنو بسرعه وقالت
انت بتقول ايه ياحسن انت واعي اللي انت بتقوله
حسن
اه واعي جدااا ياانهار انا فعلا بحبك وعايز اكمل معاكي انتي الباقي من عمري
انهار بتوتر
بس ده مينفعش انا انا اكبر منك بكتير اووي ليه تكمل مع واحده فرق السن مابينكم ده كلو انت لسه صغير ياحسن انت روح كمل حياتك مع اشرقت دي المناسبه ليك
االسن مش حاجه ياانهار الرسول صلى الله عليه وسلم تزوج السيدة خديجه وكان في فرق سنين مابنهم وده ان دل علي شئ فايدل انو السن عمرو ماكان عائق ياانهار
انهار بتشتت
انا حسه اني اتلخبط ياحسن حسه كل حاجه دخلت في بعضها عندي
حسن
اديني بس فرصه وادي قلبك فرصه وانت والله مش مستعجل عليكي خالص انا الاهم بنسبالي انك تفضلي معايا
خلينا نسيبها زي ماتيجي يااحسن
بعد مرور سنه
كان قاعد حسن دعوة فرح في إيده وسرحان
انهار
ندمان مش كدا
حسن
عندك حق انا فعلا ندمان
انهار بحزن
انا قولتلك من الاول مكنش ينفع انو نكمل
حسن
مسك إيديها وباسها
تعرفي ياانهار انت اه كبيره عمر بس مخك اصغر من فريده اه والله زي مابقولك كدا انا لو ندمان فاانا ندمان اني حبيت اصلا اشرقت ندمان علي كل مره وقفت قدام امي في عدم جوازي منك دي. الحاجات بس اللي ندمان عليها اني ضيعت عمري من غيرك
فاطمه بمرح
مش قولتلك اني هتقع واانت مسدقتنيش واهو ياسيدي قاعد علي الكنبه وعمال تسبل وتحب
حسن
ضحك وقال
لا عندك حق والله ياماما كان عندك نظره مستقبليه دي هدوب في انهار حياتي مش بس هحبها
انهار
اتكسف منو واستخبت في حضنو وهنا كانت الصدمه لمه نطقت فريده اللي كانت شيلاها انهار علي رجلها وقالت
قربت من حسن وقالت بصوت طفولي
بباابااا
حسن
بفرحه مش سيعاه ششالها
وقال قولي كدا قولتي ايه تاني هااا قولتي ايه انطقي ابوس ايد امك
فريده
قريت من وشو وكانت بټرعب بيه بصوابعها الصغيره وقالت
بابا
حسن
هنا فضل يبوس فيها جامد اوي وقال
ياروح وقلب وعمر بابا كلو انتي بمۏت في امك والله كدا بس اقدر اقول اني كملت عيلتي
وقرب من انهار اللي كانت بصه ليه مبسوطه هي كمان وحضنها حسن وهي شايل فريده وحضنهم جامد وغمض عنيه بكل السعادة اللي في الدنيا
وكدا تكون خلصت قصتنا النهارده واتمني تكون عجبتكم