يحكى أن رجلا تزوج امرأة آية في الجمال
انت في الصفحة 1 من صفحتين
يحكى أن رجلا تزوج امرأة آية في الجمال
فأحبها وأحبته وكانت نعم الزوج لنعم الرجل
ومع مرور الأيام اضطر الزوج للسفر طلبا للرزق
ولكن قبل أن يسافر أراد أن يضع امرأته في أيد أمينة لأنه خاف من بقائها وحدها في البيت فهي امرأة لا حول لها ولا قوة فلم يجد غير أخيه شقيقه👇
فذهب إليه وأوصاه على زوجته وسافر
ومرت الأيام وخان هذا الأخ أخاه فراود الزوجة عن نفسها إلا أن الزوجة أبت أن تهتك عرضها وتخون زوجها
فهددها أخو الزوج بالڤضيحة إن لم تطعه
فقالت له افعل ما شئت فإن معي ربي 👇
وعندما عاد الرجل من سفره
قال له أخوه على الفور أن امرأتك راودتني عن نفسي وأرادت خېانتك إلا أنني لم أجبها
انطلقت المرأة وهي لا ملجأ لها ولا مأوى
وفي طريقها مرت على بيت رجل عابد زاهد
فطرقت بابه وحكت له حكايتها👇
فصدقها وطلب منها أن تعمل عنده على رعاية ابنه الصغير مقابل أجر فوافقت
في يوم من الأيام خرج هذا العابد من المنزل فأتى الخادم وراود المرأة عن نفسها
وقد نبهنا رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم إلى أنه ما خلى رجل بامرأة إلا كان الشيطان ثالثهما 👇
فهددها الخادم بأنه سينال منها إذا لم تجبه إلا أنها ظلت على صمودها فقام الخادم پقتل الطفل
عندما رجع العابد للمنزل قال له الخادم أن المرأة قټلت ابنه فڠضب العابد غضباً شديداً
وأمرها بأن تخرج من المنزل
قال تعالى: (والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين)
خرجت المرأة من بيت العابد وتوجهت للمدينة فرأت عددا من الرجال يضربون رجلا بينهم
فاقتربت منهم وسألت أحدهم لمَ تضربونه؟ فأجابها بأن هذا الرجل عليه دين فإما أن يؤديه وإما أن يكون عبدا عندهم👇
فقالت : إذن أنا سأسدد دينه عنه
دفعت الدينارين وأعتقت هذا الرجل فسألها الرجل الذي أعتقته : من أنت ؟
فروت له حكايتها فطلب منها أن يرافقها ويعملا معا ويقتسما الربح بينهما فوافقت
قال لها إذن فلنركب البحر ونترك هذه القرية السيئة فوافقت
عندما وصلا للسفينة أمرها بأن تركب أولا
تحركت السفينة فبحثت المرأة عن الرجل فلم تجده ورأت البحارة يتحلقون حولها