الخميس 12 ديسمبر 2024

تعال الى جحيمى

انت في الصفحة 101 من 103 صفحات

موقع أيام نيوز


المكبله يديها بالكلبشات المشتركه مع عسكري يحرسها 
ووالدها أكمل الخراط يصيح عليها 
فضحتينا شايفه صورك وإنتي بالكلبشات
ليه كده يا بنتي قتل وخطڤ 
صاحت معملتش حاجه بإيدي 
تعمد جمال أن ينظر إليها ويبتسم وهو حر طليق وقال 
من حفر حفره لأخيه وقع فيها يا ماجي 
تركها تصرخ بهستريا 

وخرج ضاحكا 
ليتفاجئ بسيارات عديده تنتظره أمام المبني 
صاح جما ل إياد
جيمي حبيبي حمد الله على السلامه 
من وراء ه صړخت أمه حبيبي جمال 
وبالنهايه أحاطه والده بذراعيه ليرتمي ويبكي علي صدره كطفل صغير
أمام السياره وقف شهاب وعمه ينتظرونه 
فإنطلق إليهم ليرتمي في أحضانهم 
في موقف مؤ ثر 
قال شهاب لولو كانت عاوزه تيجي وبصعوبه أقنعناها تستني مع مي وشهد 
قال نور الدين 
يلا يا جماعه هنروح عندي الفيلا عبده محضر الأكل والحلويات هنحتفل وبعدين 
زي ماتحبو بعد كده تستنو او تروحو الفيلا مع جمال 
إتفق الجميع علي الذهاب لفيلا نور الدين ومن ثم يذهب كلا منهم إلي بيته بعد الغداء
قال شهاب لعمه بضيق انا هروح بدال مضايق حد 
نور الدين بذكاء إنت جاي بيت عمك مع أعمامك يا شهاب خلي الوضع طبيعي 
ومي معدش دماغها حد
شهاب وهو يزفر ساعات يا عمي بحس إنك معاها ضدي 
نور الدين بإبتسامه ماكره انا مع الحق يا ولد
في الفيلا 
جلست لولو تفرك يديها بعصبيه وتقول لمي وشهد 
مش قالو خلاص براءه إتأخرو قوي كده ليه 
مي ضاحكه لا حول ولا قوة إلا بالله 
يا بنتي مش فيه إجراءات 
لولو وبابا كمان مشي 
شهد وهي تحمل رضيعها وتدلله 
يا بنتي مش إعتذر علشان رايح مع أخوكي يقدمو أوراق الكليه الحربيه
همست شهد للولو إيه مش هنفذ الخطه وأشارت إلي مي 
ردت لولو بحنق مش أطمن علي جمال الأول 
همست شهد ندله
سمعت لولو صوت السيارات القادمه 
فصاحت جه جمال جه وهرولت بإتجاه البوابه 
نظرت مي لشهد وقالت وكانت عامله نفسها مش معبراه اهي
نخت من أول موقف 
شهد بتحدي يعني لو إنتي 
قاطعتها مي شهد مليون مره أقولك أخوكي ده لا يعني لي شيئآ مطلقآ 
شهد بإبتسامه ماكره مطلقآ 
مي بإصرار مطلقآ 
ترجل الجميع من السيارات 
وصاحت لولو جمال 
ثم صرت علي شفتها السفلي بأسنانها العلويه بخجل 
قال جمال لولديه وهو يشير إلى لولو لولو يا بابا لولو يا ماما خطيبتي 
قالت أمه مبتسمه إتعرفنا عليها 
أضاف إياد ساخرآ أه وانت في البعثه
نكزه جمال في كتفه وقال إخرس يا فسل
دخل الجميع يتبعهما لولو وجمال 
الذي جذبها للخلف قائلا خفتي عليه
لولو مبتسمه انا لأ طبعا 
وسبقته إلي الداخل
في داخل الفيلا 
كانت مي قد دخلت لتساعد الطباخ في وضع الطعام علي المنضده الكبيره بعنايه 
وبعد نصف ساعه نادت عمها نور الدين وقالت عمو الأكل جهز 
ارتدت مي فستان جميل بلون الزرع الأخضر ليبرز جمال عينيها مع حجاب بلون فاتح يناسب لون الفستان
دخل الجميع بما فيهم شهاب الذي كان يريد الإنصراف ولكن عمه أصر أن يبقي معهم 
جلس نور الدين علي رأس المائده وفي المقابل له شقيقه ناجي الذي رحب بمي كثيرا وأبدي إعجابه بها هو وزوجته
جلست شهاب علي يمين عمه وجمال ولولو علي يساره وفي المنتصف بجوار جمال جلست شهد ولوجي ومي التي لم تنظر لشهاب وتجاهلته تما مآ 
وبجوار شهاب جلس زياد الشاب الوسيم إنه يصغر مي بأعوام ولكنه ظل ينظر لها بإنبهار
عائلة جمال كانو سعداء بالطعام المصري فلم يأكلوه منذ فتره حتي لكنتهم أصبحت غربيه 
نظر إياد لمي وقال واو 
صمت الجميع فقال 
لون عنيكي مي نفس لون ال dress ال إنتي لابساه واو تحفه 
لمحت مي ضيق شهاب فتعمدت الإبتسام لإياد وقالت شكرا يا إياد عنيك ال حلوه 
وكزتها شهد من تحت المنضده وتمتمت خلاص يا مي
كان إياد بشكل غير مباشر يذكر مي بأسامه 
في بساطته وتلقائيته 
قالت مي أسامه كل ورق عنب 
وكأنها إستوعبت فقالت كل يا إياد ورق عنب هيعجبك 
قڈف شهاب شوكته ونهض بعد ان مرر فوطة الي فمه بعصبيه 
ناجي كل حبيبي الأكل لذيذ شهاب الملوخيه تحفه 
شهاب يحاول إخفاء ضيقه شبعت 
أنا لازم أمشي عندي شغل وإنصرف مسرعآ 
حينما إستقل سيارته قام بفك رابطة عنقه پعنف و لكم الدريكسيون بيده بعصبيه مفرطه وقاد السياره إلي فيلته وهو غاضب
في منزل لولو 
قامت عائلة جمال بتوصيلها وجلس ناجي وزوجته مع والدها ووالدتها
قال ناجي إحنا إن شاء الله هنرجع نسافر بعد إسبوعين 
وعاوزين نفرح بجمال ولولو 
إيه رأيك يا أستاذ عبد المنعم نعمل شبكه وكتب كتاب علي طول بدال ما نضيع وقت 
جمال معترض يعني جت على الډخله 
ضحك الجميع 
وقال عبدالمنعم لأ الډخله هنصبر عليها شويه دي أمور محتاجه ترتيب يا جيمي
إحنا هنعمل كتب الكتاب هنا حاجه عائليه وف الفرح إبقو إعملو هيصه زي ما
 

100  101  102 

انت في الصفحة 101 من 103 صفحات