تعال الى جحيمى
اه بس انا باللبس دا من الصبح وزهقانه عاوزه اغير
نور الدين مفكرا اه معاكي حق جاتلي فكره
اتصلي بس علي والدتك كده لانها قالت انها علي وصول واتاخرت
فعلت مي فاخبرتها امها انها تبتاع بعض الاشياء اللازمه لاسامه اثناء سفره وبعض الملابس الداخلية له واضافت
بالكتير ساعه واكون عندك يا مي
اخبرته مي بما قالت امها فقال تمام كده قدامنا ساعه انا هتصرف
وقال شهاب انزل عاوزك حالا
نزل شهاب من حجرته الي حيث يجلس عمه مع مي وقال
ايوه يا عمي
نور الدين بلهجه آمره خد مراتك هاتلها لبس لانها من الصبح باللبس دا وزهقت
مي بتصميم لأ يا عمي شكرا انا بس عاوزه اجيب لبس من سكني
شهاب بضيق طيب نادي شهد تروح معاها
نور الدين شهد خرجت
ممكن تبعت السوا ق وانا هقول لاميمه صاحبتي تديه ايه
نور الدين يا بنتي اسمعي الكلام
مي معلهش يا عمي شكرا انا عندي لبس كويس ومش محتاجه منه حاجه
نظر لها شهاب نظره مبهمه وتركهم وصعد مرة اخري
بعد اقل من ساعه حضرت نادره واسامه الذي كان مبهورا من
ما ان راتهم مي حتي صاحت اسامه ماما
ورحب بهم نور الدين وبعد قليل نزل شهاب مبتسما مما جعل عمه متعجبآ
وسلم علي نادره واسامه وقال
اهلا وسهلا
ارتدت نادره عباء ه سوداء جميله وحجابها وارتدي اسامه تيشرت لبني جديد وبنطال من الجينز الازرق فظهر وسيما كعادته
قال نور الدين يلا يا مي قولي لعبده يجهز الغدا انا جعت جدا
وضع عبده اصناف الطعام الشهيه والتفو جميعا علي المنضده
وقبل ان ياكلوا حضرت شهد لتصيح ايه دا هتاكلو من غيرنا انا ولوجي
حيت ام مي وشقيقها ثم جلست بجوار شهاب
وفي المقابل مي ونادره واسامه وعلي راس المنضده جلس نور الدين
كانت مي سعيده لان شهاب تاثر بحديثها معه ورحب بعائلتها
كان الطعام شهيا فقالت مي بحنان كل يا اسامه ياحبيبي ما بتاكلش ليه
بانيه اهو انت بتحبه
لاحظ الجميع اهتمام مي بعائلتها وحنانها على شقيقها الصغير
اقبل المساء وفوجئ الجميع بانقطاع الكهرباء عن الفيلا الامر الذي نادرا ما يحدث
قال نور الدين اكيد فيه غلط شوف يا شهاب كده فيه ايه
قام شهاب من مجلسه يتحسس وقال اكيد
فصلت من العداد
في نفس الوقت عادت من المطبخ وهي لاتري شيئا امامها من الظلام الدامس لتصطدم بشئ ما اما مها بعد ان كادت ان تسقط ليلتقطها شهاب بيديه وكلامنهم لا يدري ماذا حدث
فجاه اضاءت الفيلا مره اخري ليري الجميع مي في احضان زوجها الذي تفاجئ مثلها وابتعد مسرعا
احمر وجه مي من الخجل فما حدث كان سريعا جدا وضحك الجميع من هلعهم الاثنين
شاهدو اضواء وبلالين ملونه تقذف من الدور الثاني لتملا المكان
وخدم كلامنهم يحمل الحلوي والجاتو وانواع مختلفه من الفواكه ونزلت شهد الذي لم يلاحظ احد غيابها تحمل تورته كبيره تحمل اسم مي وشهاب وتصييييح مفااااجااااااه
انا محضرتش كتب كتابكم فقررت نحتفل دلوقتي
مي وشهاب في صوت واحد انتي ال طفيتي النور
شهد معلوم طفيته
يلا يا طنط نادره يا اسامه يلا يا عمو
اقف هنا يا شهاب انت ومي
صفقت بيدها فخرج الخدم ووقفت هي ولوجي لينشدو مع الكاسيت
الحب الحقيقي هيعيش يا صديقي
هينسيني امبارح هيخلينا نسامح
كل من في الفيلا شعر بالمرح والسعاده الا اثنين كانوا يشعرون بالارتباك
مي وشهاب
كاد اسامه ان يطير من الفرحه واخذ يردد مع شهد ولوجي تلك الكلمات ويتمايل معها
ثم اخرجت شهد علبه من القطيفه وقالت
خد يا شهاب هديتي
شهاب بضيق شهد خلاص بقي
كادت شهد ان تبكي وقالت لأ انا عاوزه افرح انت اخويا الوحيد من حقي افرح بيك
نظر اليها بحنان واخذ العلبه لتبتسم هي من جديد بعد ان فتحها ليجد دبلة ذهبيه لمي واخري فضيه له
وصاح اسامه بطفوله يلا لبسها دبلتها
يلا يا مي لبسيه
حملت مي الدبله الفضيه بيد مرتجفه لتضعها في يده اليمنى وكذلك فعل هو
بعد الانتهاء من ذلك الحفل الذي اعدته شهد
قال نور الدين وهو يحتضن شهد
شكرا يا حبيبتي علي الحفله الحلوه دي
واحتضنتها مي وشكرتها وسط نظرات شهاب الغير معبره عن شئ
قال نور الدين موجها حديثه الي مي
مي والدتك تدخل تنام معاكي في الاوضه
واسامه هينام مع شهاب
هم شهاب بالاعتراض ولكن اسامه قال بمرح
ايوه بقي هنام انا مع