تعال الى جحيمى
يا شهاب مافيش أي سبب تاني جابني ليك
وعموما مي ما شاء الله عليها نسيت كل حاجه وشاغله وقتها وانت بقيت ماضي و إنتهي
شهاب پألم وسخريه انا منتهي عندها من زمان
تشرب إيه يا عمي
نور الدين يشير إلى المقعد إقعد يا شهاب
جلس شهاب صامتآ
إقتر ب منه عمه وربت علي يده قائلآ
مش عاوزك تزعل مني يا شهاب لو قسيت عليك يومها
يا بني إن بعض الظن إثما
شهاب عمي مش عاوز أتكلم في الموضوع ده
ثانيا انا مظنتش أنا شفت بعيني ليه مش فاهميني ليه حط نفسك مكاني
عمي الموضوع ده إنتهي
نور الدين زي ما تحب يا بني بس مينفعش تقاطع عمك أيٱ كان السبب
دخل جمال يلهث ليقول
عمي كويس إنك هنا
شهاب بتعجب مالك يا جمال جاي جري ليه
جمال لنور الدين عمي البيت ال مي كانت فيه إتأجر ليوم واحد ب 600 جنيه
أصحابه ماكانوش راضيين بس ال آجره أغراهم بالفلوس
دا بيت مخروب فاضي
البيت دا
قاطع الإتصال رنين الهاتف
هاتف نور الدين تناول هاتفه ليرد علي مي المتصله
ويقول أيوه يا مي في حاجه يا حبيبتي
إنتفض قلب شهاب حينما خاطبها نور الدين وحاول أن يخفي مشاعره ويدعي أنه لايهتم
نور الدين الف مبروك يا حبيبتي
إدخلي إتكلمي من أوضة المكتب عندك التليفون فيه دولي
عارف إنة فرحانه يا حبيبتي ربنا يجيبه بالسلامه
أنا انا عند جمال
مع السلامه يا مي
أنهي الإتصال وقال مي ھتموت من الفرحه أسامه نتيجته ظهرت وجاب ٩٥٪
قال جمال ما شاء الله
وإبتسم شهاب إبتسامه صغيره فرحآ لأسامه كنت بتقول إيه يا جمال قال نور الدين
وال أجره قال لهم إن مراته تعبانه
وشافوه شايل واحده علي كتافه وكانت نايمه وفاقده الوعي وظنوها مراته التعبانه كانو راجلين وست قالولي نفس مواصفات الست ال مي قالتها
دي خطه مدبره يا شهاب وبعد ما إنت روحت ومشيت سابو البيت ومشو فورآ
مي كانت مخډره يا شهاب
نور الدين لو كان سمعها كان عرف ال حصل
والسيده التي خاطبتها مي لتفقد بعدها الوعي تمامآ
صاح جمال
عمي ممكن يكون الإتصال ال جه لمي
من نفس الرقم ال كلم شهاب ودا يبقي دليل يا شهاب
هيه قالت إن الإتصال جه علي التليفون الأرضي مش المحمول
نور الدين بجديه فين التليفون يا شهاب
أكيد ذاكرة التليفون مسجله الأرقام إلا لو حد حذفها
شهاب بملل محذفتش حاجه
جمال مرتبكا فين التليفون
شهاب كان في الجنينه وخليت ورد تنقله أوضة مكتبي
دخل الجميع حجرة مكتب شهاب
وبحث جمال في ذاكرة الهاتف
تمتم من حوالي اكتر من شهر
أحضر الرقم المسجل بمحموله
وأخذيقارنه بالأرقام المحفوظة
صاح بصوت عالي هوا يا عمي
هوا يا شهاب انت ماشي الساعه كام يومها
شهاب حوالي سبعه ونص
شوف يا عمي تمانيه الا تلت جالها الإتصال إنك مرمي بره في عربيتك
ولاد الكلب
شوف شوف بعينك يا شهاب مقلب وشربتوه
مراتك مظلومه مظلومه
ألقي شهاب نفسه علي الأريكه
شعر بضعف
قال ما يمكن ال كان معاها طالبها يقول مستنيها
جمال إيه الغباوه دي هيطلبها وبعدين يطلبك يفتن علي نفسه فوق يا شهاب
دي مكيده حد قاصد يوقع بينكم وېخرب بيتكم ونجح المخطط
نور الدين ما تكابرش يا شهاب لو سمعت لمي من البدايه كنت وفرت عليك وعليها العڈاب داكله
جمال وكمان معملش معاها حاجه
لأنه إتصل عليك أول ما خدها
مباشرة دي خطه والله خطه
وضع شهاب يده علي راسه وقال
أنا تعبان قوي تعبااااان
جمال بتصميم قوم يا شهاب تعالي معايا انت وعمي إسمعو من الناس ال جنب البيت
أنا إديت لهم ميلغ محترم وده ال خلاهم يحكولي ناس بسيطه وغلابه والمجرمين
ضحكو عليهم واستغلوهم بالفلوس
بالفعل ذهبو مره اخري إلي نفس المكان
ليستمع شهاب بإذنيه
كادت مي أن تطير من الفرحه حينما علمت بنتيجة أسامه المشرفه
دخلت مكتب عمها لتهاتفه حاولت الإتصال ولكن فشلت المحاوله وبعد ساعه ونصف نجحت محاولة الإتصال فصاحت
إزيك يا ماما وحشتوني يا حبيبتي
ماما إديني أسامه عاوزه أقوله حاجه تفرحه
نادره نتيجته بانت
مي هقوله الأول يا ماما إدهلولي بقي
أتاها صوته ضعيفآ
مي عامله ايه وحشتيني قوي
مي بسعاده مبروك يا حبيبي
أخبرته بمجموعه وقالت هقابلك بالمطار وانت راجع ومعايا أحلي موبايل
سمعت صوتآ مألوفٱ لديها يأتي من خلفها قائلآ
بس انا