رواية بقلم منى عبد العزيز
كل وقت وليه اسبابه زمان وافقت عشان خاطر اخواتك غالية وغادة كنت مضطرة الحوجه والفقر مكنتش لقيه ليهم أكل ولا علاج غادة اختك كانت على دراعي بين الحياة والمۏت وابوكم زى حالته
قاعد في الدار عاوز يأكل ويشرب
دخان وافقت عشان ألقى الهدمة وال
اللي تغطيني واللقمه
ال تسد جوعى
علية انا بحب غصن ومقدرة تعبها بس بحب نفسي أكتر وعشان كده موافقة ان غادة تروح مكانها وبعدها تخدنا معها نعيش في عز وسريات
بيه لانه حرام مش من حقكم هتحسوا انكم مش بتشبعوا طيب جربوا غصن ودوها عند اهلها وشوفوا هتعمل معاكم ايه كل اللي بتقولوا عليه هتعمله معاكم
دى بت اصول واللي في اديها مش لها صدقوني دي هتبق احن عليكم من نفسكم.
غادة پحقد وطمع ايه يامه پتكرهني ليه ومش عاوزالى الخير والعز انا انا زهقت من عشت الفقر دى نامل طقه وعشرة لا البس من احلى لبس
وايه جربوا وشفوها هتعمل ايه هترمينا ومش هتبص في وشنا
ماهتصدق تعيش في العز وتلبس حرير هتنسنا ولو قبلت وحده فينا
هتعمل نفسها متعرفناش ومش بعيد لو زورنها هتنتقم مننا وتعملنا
حورية اي حد يعمل كده وخصوصا مع الزل اللي عشته
منكم وكلامكم ليها بس غصن متعملهاش انت نفسك ياغادة تعمليها
ومتأكده من ده انك اول ما دوقي العز والخير هتنسي كلامك وهدوسي على اخواتك برجليك
لو جات صدفة وقبلتيهم هتعملى نفسك مش شيفاهم لكن غصن هتجري عليهم وترحب بيهم.
اتعصبت من كلام امها لا انت اكيد مش امنا بتقلى منا وهى بتمدحي فيها.
قرب منها وهي بتبص على بنتها بحزن وماسك حوريه من درعها جامد كفايه بقي خلاص بناتك موفقين مصدقوا عاوزين يخلصوا من وشك اسمعنى كويس البيه زمنته على وصول حسك عينك تفتحى حنك يلا جهزى حاجة البت وكتبها عشان تاخدهم معها.
حورية لا ياغادة رجعى نفسك يابتي بلاش الشيطان يوسوسك خبل الكذب ملوش رجلين وهتلاقي نفسك روحتى في دوامة متعرفيش تخرجي منها.
قرب منها علوان وشدها من ايدها جامد صړخت حورية تترجه فيه
فجأة لقوا باب البيت اتفتح مرة واحده وفي حد دخل بينادى على علوان بصوت مرعب وقوي.
رشيدة قعدت جنب غزل بتحكى ليها عملت ايه في يوم حورية جات عندى وقالت ان البيه عاوز البت تروح المدرسة انا خفت البت تروح وتتعلم وتوعي وتعرف هي مين
منعتهم وخلتهم يدخلوا پتهم هما قلت لحورية اوصفهالى بقت عمله ازاي
وصفتها ليا كانها بتوصف سنابل
مقدرتش اتحمل روحت شفتها بنفسي ڼار وجادت في جتتي قلت لو حد شافها بالصدفة هيعرفها على طول
خلتهم يلبسوها بيشه وميخلهاش تخرج من البيت غير للغيط شغلتها
باليوميه زى امها خلتها خدامة عند العالم.
غزل في حاجه محيراني اسمها مخفتيش حد يعرفها من اسمها.
رشيدة تعرفي اول مرة يجي في بالى حاجة زى كده امكن عشان ناس كتير سموا عيالهم بنفس الإسم
من حبهم في عزيز سموا الولاد على اسمه والبنات غصن.
غزل لدرجة دى عمي عزيز كان محبوب!
رشيدة عزيز الحصى اللي في الارض كان بيحبه يوم مۏته العيال
قبل الكبار بكوا عليه جدك مقدرش يتحمل ماټ بعديه من الحزن عليه.
غزل طيب لما انت كنت بتحبيه كده يامه ازاي حبيتي ابويا.
رشيدة انا حبيت عزيز لطبته وانه الكبير واتعشمت مز كلام خالتي اني هكون ست السريا لكن
________________________________________
لما رفضني واختار سنابل غيرت ويكفيك شړ ست تغير على حاجة كانت بتعتبرها ملكها وست تانيه خدتها منها عارفه انامعرفش ازاي حبيت رفيق امكن مع الوقت ومن كتر التفكيرفيه فهمت طبعة هو يبان خبيث لكن هو في الحقيقه طيب حبيته عشان حسيت انه مظلوم زيي
شفت حبه لسنابل صممت اخده منيها زى ما اخدت عزيز مني وافوز عليها بس طلعت هي الكسبانه بردة فضل يخبها وبيتمنها اتجوز عليا عشان مجدرتش انسهاله وبردة ما نسهاش عشان كده استحالة هخليها تفوزالمرة دى عليا مهما حصل حتى لو مۏتها على اديا.
غزل طيب يعنى لو الراجل ده ماقدرش ينفذ اللي طلبتيه منه وابويا جابها هتعملي ايه.
رشيدة تفي من حنكك هينفذ ولو زى ما بتقولى ملحقش مۏتها هى وامها هيكون مع بعض والڼار بتقش كل اللي في سكتها