الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية بقلم منى عبد العزيز

انت في الصفحة 38 من 101 صفحات

موقع أيام نيوز


وقالوا حريقة وسيد الغفير قال للظابط من شويه انه لمح واحد بينوط من على السور
بعد ما الڼار ما شابت بالسريا على ما لف من الباب يجرى وراه كان دخل الدرة ومعرفش هو مين.
رفيق فين سيد والغفر حسابهم معايا بعدين بس اعرف اللى عملها.
رشيدة الغفر مع الظابط قدام . 
رفيق خدى غزل وروحوا عند العربية على ما اكلم الظابط واعرف اللى حصل.

غزل وماما وخالتي فاطمة هنسبهم منعرفش حاجة عنهم. 
رفيق مارحتوش معهم ليهم مدام خيفه عليهم ولاهو كهن وخلاص على العموم هكلم الظابط ونشوف ستك فين وايه اللى حصل وهوديكى تطمني على امك. 
اتحركوا من قدامه كم خطوة ليوقفهم بسرعه اول ما افتكر وجود غصن فى العربيه لا استنوا ما ترحوش خليكوا هنا قدامى هبعت حد من الغفران يوديكم الدوار القديم .
رشيدة بتفكير وهى بتبص عليه بشك حاسه انه مخبئ حاجه وخصوصا بعد الهدوء ال نزل عليه الدواار.
رفيق رشيدة اقصرى الشړ خدى البت وروحي من سكات كام يوم استحمليهم
ياختى بالطول ولا بالعرض على ما نجدد السريا .
رشيدة وماله يا عمدة الدوار الدوار لما نشوف اخرتها. 
رفيق سابهم وراح ناحية الغفر الظابط ورشيده متابعاه بعينيها وبتشوف نظراته رايحه على فين تبتسم بسخريه وهى شايفه عينه على بيت عزيز بتقول لنفسها انا دلوقتى فهمت سر الهدوء والراحة ال بتتكلم بيها بعد ما كنت مړعوپ.
ضړبت غزل على كتفها بخفه تنبهها تمشى معاها يالا بينا يا غزل على...
سكتت ثوانى وكملت باستهزاء الدوار.
غزل فى ايه
يا ما رشيدة.
رشيدة وهى بتشاور بصى كده.
غزل وهى بتبص على ال بتشاور عليه الاه ايه ال مولع النور فل بيت عم عزيز المهجور 
رشيدة هههه عيب عليكى السؤال ده يابت رشيدة.
غزل اااه ستى.
رشيدة لولا كنا هنلبس احنا البلوتين لكنت

خليتها بدل الحريقة اتنين.
ورفيق اول ما راح ناحيه الظابط وسالة عن اللى حصل 
الظابط حمدالله على سلامتك يا عمدة سألت عليك قالوا انك فى مشوار من قبل المغرب. 
رفيق الله يسلم جنابك ياحضرة الظابط فعلا انا كنت فى التمامية من قبل المغرب واول ما رجعت لقيت المصېبة دى قدامى الحمدلله اطمنت على اهلى دارى بخير وجيت اشأل الغفر ايه اللى حصل. 
الظابط ادينا بنحقق فى اللى حصل وهنعاين المكان ونشوف ده بفعل فاعل ولا لا. 
رفيق والغفر فينهم اومال وكانوا فين وقتها. 
الظابط محدش شاف حاجه غير غفير اسمة سيد قال انه شاف واحد بينط من على سور السريا قريب من ارض الزراعات وعلى ما دلف من الباب كان دخل فى الدورة ودخلنا مجموعه من العساكر والغفر فعلا في أثر حد بسبب اعواد الدرة 
المتكسرة واثر رجلين وغى واحد لقى جركن بنزين اخدناه للمعمل يترفع البصمات من عليه وباقى الادله طبعا هنتأكد من ده بالنهار. 
رفيق مش واخد بالك ياحضرة الظابط لو الحريقة بفعل فاعل واللى عملها نزل الدورة ده يبق ده مقصود وواضح قوى من عملها عشان 
يخلص مني وخصوصا ان قاعدة الصلح اللى محددها مدير الأمن والمحافظ بنفسه وكبار البلد. 
الظابط انا كان عندى شك في الموضوع في البداية استبعدته لكن كلامك ياعمدة اكده بعد اذنك ياريت الامر يكون بنا وانا هتصل بمدير الأمن والقيادات ابلغهم بالموضوع.
رفيق استأذن من الظابط بعد اذنك هروح اطمئن على أهل بيتى.
الظابط ارجو يا عمدة تلتزم ظبط النفس وبلاش تتأخذ اى إجراء يتاخد عليك مش ليك 
رفيق ما تقلقش يا باشا فى الحالتين موقفي قوى ومش هضيع حقى بسهولة .
بدل ملامحه بمجرد ما لف ظهره ومشى بيجز على أسنانه بيتوعد للى عملها بس يوقع تحت ايده.
يقابل الغفير
سيد يا بيه.
رفيق يسرع بخطاه وخلفه سيد هو مين وراح على فين
سيد ربيع ي باشا.
رفيق اممم ربيع اسمعني كويس مش عاوز مخلوق يعرف هو مين 
وبعد الظابط ما يمشي يجينى متكتف 
فى الدوار القديم قبل الفجر دلوقتي روح وصل الست ام عبدالله والست غزل الدوار القديم ولو سألوك عنى قولهم مع الظابط. 
رفيق راح مكان عربيته بعد
________________________________________
الغفير مشي جز على سنانه عملت صوت من ضغطه عليها عينه هيخرجوا من مكانهم من شدة عصبيته وقف يبص يمين وشمال وبيكلم دار عزيز يامه من بين كل الدور اللى عندك ملقتيش غير دار عزيز بقى أنا اخطط سنين لاجل اليوم ال سنايل هتكون ليا توديها بإيدك بتتحدينى يامه بتنتجمي مني اقسم بعزة وجلال الله لو ليك يد بالحريق ولا كنت وخده سنابل تبعديها عني لادوس على اي صلة ډم أتأكد بس الاول 
كمل مشي لحد ما وصل العربية وهو بيهدى في نفسه إهدي يارفيق عشان تطول اللى في بالك خد بت عزيز ووديها لامك وسنابل قدم السبت عشان تلقي السنة بحالها قدلمك.
اول ما فتح باب العربيه لقي غصن 
صابر نهى الاتصال مع رفيق ودخل البيت بعد ما صقف بإديه مرتين وتنحنح اكتر من مره قبل ما يدخل شاف حورية دموعها مغرقة وشها 
والبنات التلاته بيلموا باقي عزالهم 
صابر رجعوا كل حاجه مكانها ست غصن اترجت
 

37  38  39 

انت في الصفحة 38 من 101 صفحات