رواية بقلم منى عبد العزيز
عليكم يا شخين مستكترين على الغلبانه تعيش مرتاحة في خير أهلها مش كفاية عليها الفقر والزل اللى عشتهم هنا معانا وانت يا عوليه بتحسديها على جسمها لو مكنتيش عايشه معانا وشفتي حالتها ومرضها مرضها اللى ابوكم بطمعه رفض يعالجها وأخد الفلوس اللي اخدها من البيه لعلجها وراح للسنيورة اللي متجوزها وانت يا بتحلمى بلبس الدهب والخدم أكيد كنتى هتتعرفي اصل كل واحد أصلة بيبان عليه وزى ما بيتقال على وشك يبان يا نداغ اللبان وانت ياكبرتهم بدل ما تخططي ازاي تعيش معها في السريا ال من سابع مستحلات يحصل مش خسه منها لا ده عدل ربنا اللي هيجعل تخطيطك وكيدك يقعدلكم منك ليها خططي ياكبيرة يا متعلمة هتعيشوا منين وهتكملوا دراسة إزاي بعد ماخلاص حنفية الفلوس ما تقفلت بالضبه والمفتاح من نحية البيه ومن نحية غصن اللى كانت بتتعب باليوميات من طلعه انهار للمساء
مشيت حورية نحيه الباب وقبل ما تخرج وقعت على
الأرض.
زبيدة وقفه عند باب اوضة نوم تبص على سنابل النايمة براحة وبتكلم نفسها ياه يا سنابل كل ده نوم اللى يشوفك يقول منمتش من سنين ياختي عليك يا زبيدة ماهي فعلا مكنتش بتنام ليل نهار بصه للسقف عماله تكلم روحها
من يوم ما دخلت ياسنابل سرايا رفيق وانت دبلانه وعيونك بهتانه ومبتنطقيش حرف ومن اول ماجينا هنا مقعدتيش حفظه مكان كل حته وكرسي كرسي حتى في الضلمة قيتى النور كأن ايدك عارفة وحفظه مكانها بتكلمي مبطلتيش كلام وانت نزله تنضيف وترويق والفرحة بتنط من عينك كانك لسه بتتعلمى الكلام.
التفتت لوراها بفزع وراحت ناحية الشباك مع سمعها صوت ضړب ڼار وناس بتجري وبتقول حريق حريق قربت من الشباك فتحته نص فتحه وبصت منه شافت دخان كثيف جاى من ناحية السريا قلبها دق بسرعة ورجليها مشلوهاش قفلت الشباك وقعدت على اول كرسي تاخد نفسها بسرعه ووراء بعض موعها نزله على خدودها خط اسود من لون الكحل في عيونها بټضرب باديها على رجليها وبتكلم نفسها..
صوت عربيه الاسعاف والمطافى طلعوها من شرودها حطت اديها على صدرها وقفت بسرعة وقفت وراء الشباك تحاول تسمع الناس للى معدين بيقولوا ايه فضلت وقفة تسمع وقت طويل فجأة سمعت صوت سنابل اتلفتت ليها لقت سنابل خارجه من الاوضه بتسند على الحيط جنبها وبتبك وبتضحك وجبينها كله عرق وبتشاور بإديها
سنابل غصن جات بره افتحلها الباب ياحاجه.
زبيدة بخضه من حالتها عنيها عليها بتبص على مكان ما شورت ليها بصت على الباب وسنابل بتقولها
عزيز قومنى من النوم وقالى قومي ياسنابل بكفايك نوم قومى افتحى غصن وقفه على الباب.
زبيدة وقفه مصډومة من كلام سنابل اتنفضت اول ما سمعت خبط على الباب وسنابل بتهرول وهى بتضحك صدقتني أهي جات.
الرواية مستمرة قيد الكتابه والتنزيل يومى
غصن 7
قاعدة في عربيتها عنيها على الباب الخارجي للقصر بتكلم نفسها ايه معتقل محدش بيطلع أو يدخل
يومين من وقت خروج صهيب مفيش خيال بنادم مشيايه مبرمج الشغالين والدكتور والممرضات والحيوان بتاع الأمن اللي رفض يدخلني حسابه بعدين
ان طالت الايام اوقصرت هعمل اللي في دماغي يا صهيب وبكرة تشوف.
_ الو.
..... ....
ايوه كويس
أخيرا باب من أبواب المعټقل اتفتح ههه ياتري مين اللي خرج.
..... ......
شابه صغيرة مين دى.
.........
هتعرفها منين ياغبي هو احنا عرفنا بالباب ده غير بالصدفة خليك وراها وانت معايا على التليفون خطوة بخطوة أنا جايه
________________________________________
بالعربية وراك.
..............
عرفت انك غبي تخدها ازاي ياغبي كل الكمبوند أمن وكلاب مش شايف حواليك انت نفذ اللي هقولك عليه.
.......
انا خلاص شفتك قدامي اهو اول متقرب من مدخل الكمبوند بكام متر قرب بسرعة منها خد شنطتها ووقعها وباقصي سرعة للمتوسيكل بتاعك ده وتخرج بره
الكمبوند وغطى وشك كويس الكاميرات في كل مكان مش عاوزة اي خطأ يضيع الفرصه من اديا.
........
ايوه ده الوقت المناسب نفذ .
......
ههههه برافوا عليك على البيت شف الشنطة فيها إيه وصور كل اللي فيها وابعتهولي واتس واستنا تليفون مني.
وقفت العربية ونزلت بسرعة تمشي بخطوات سريعه وهي بتتكلم.
_ يا امن ياامن امسكوه امسكوه هرب هرب المچرم هرب.
قربت من البنت الوقعه قدام العربية وانحنت تمد اديها تساعدها تقف وبصوت رقيق وناعم تمثل القلق والخضه حطت اديها على صدرها وكلمت البنت.
انت كويسه المچرم المچرم طمنيني حصلك حاجه مش قادره اصدق اللي شفته قدامي دا انا انا مذهوله دا دا لولي وقفت العربية على اخر لحظه كنت لقدر الله