رواية بقلم منى عبد العزيز
الاكل والمية من الغفير دخلت تنادي على سنابل وهي بتنهج قعدت على كرسي وحطة الحاجات جنبها شفتها سنابل وغصن جريوا عليها.
سنابل... امه مالك تعبانه ولا ايه.
زبيدة وهي بتاخد نفسها متخفيش يا بتي انا كويسة اخد نفسي بس وهقولك كل حاجه انا وخده السكة رمح.
غصن وشك اصفر وجسمك بيتنفض يا ستي كان حاجة فجعتك.
سنابل بقلق قربت من. غصن مسكتها من اديها امه في ايه.
زبيدة لو قلتلك حياتنا كلنا انا وانت وغصن وحتى رفيق متعلقة بموفقتك انت وغصن اكتر وحده فينا حياتها على كف عفريت حمايتها في ايد واحد بس بعد ربنا.
غصن پخوف قصدك ايه يا ستي فهمني يعني اليوم اللي ارجع فيه لاهلي بدل ما احس بالأمان ابق قلقانه وكده.
زبيدة سنابل ايه احسن عندك بتك تعيش في قصر معززة مكرمه في أمان بعيد عنك ولا تعيش معاكي حياتها بعيد الشرممكن تروح قدام عنيك بس بدل ما تتوه لا هتقابل ربها.
زبيدة... قولتي ايه انه أحسن
تجوز واحد يصنها ويحطها جوه حبابي عنيها ويعيشها بقصر ويحميها من الهواء الطاير ولا يضيع. عمرها ومنعرفش نحميها وهي معانا حتي رفيق نفسه هو كمان لا هيقدر يحمي نفسه ولا يحمينا.
غصن... اجوز ايه ياستي بس.
زبيدة... وتشفيها دايما متهنية وتشيلي عيالها على ايدك وانا كمان لو مت اموت مطمنه عليكم انكم في ايد امينه ولما اقابل عزيز اطمنه عليكم.
غصن.. فهموني انا مش فاهمه حاجه وايه موضوع الجواز ده وليه عمي ما يقدرش يحمينا.
زبيدة... سنابل جهزي العشاء لغصن ولينا انت يجيلك يومين ما حططيش الزاد بجوفك.
زبيدة... انا جبتك هنا عشان امك ما تسمعش وتعرف حاجات قلبها ما يستحملهاش
متقطعنيش لحد ما خلص كلام انا ست كبيرة زمان لما وقفت للكل بعد مۏت عزيز ابوك وجدك وحميت امك كنت عافية وبصحتي دلوقتي انا سني كبر ومعتش زي الاول زبيدة اللي يسمعوا كلمتها ويخافوا منها
سكتت وبصت وراها على صوت سنابل.
سنابل بعد ما رصت الاكل جات تنادي عليهم سمعت زبيدة بتحكي لغصن عن سبب جوزها اول ما سمعت اسم صهيب سألت من هو ردت زبيدة.
زبيدة... ابن عدنان
الخبيري عرفتي ليه بقولك غصن حياتها بخيروبأمان.
سنابل... انا موافقة يامه وافقي يا بتي وافقي انا كنت بفكر اروح سراية عدنان بيه واخليه يخميك طلع ابنه هو اللي عاوز يتجوزك.
وكملت زبيدة وقالت...
ابوه كان صاحب ابوك الروح بالروح وصهيب متربي على ايده ايام كانت العيلة يد وحده ومفيش فرق بين المنيسة والخبيرة.
غصن .... بس انا
خاېفة ازاي اجوز بسرعة كده وكمان معرفوش ولا شفته ولا شفني وبالطريقة دي .
زبيدة... متخفيش هجهزك بنفسي زي زمان ما جهزت امك يوم فرحها ماهي امك وابوك اجوزوا بسرعة كده زيك الفرق انهم قعدوا مخطوبين تلات ايام على ما امك جهزت مهرابوكي.
غصن... ها.
سنابل وقفة بتبتسم ودموعها نزله... تعالي ياغصن في حضڼي وانا هحكيلك كل حاجه وانتي بتاكليلك لقمه.
زبيدة... وانا هسخن المية على ما تكلي اسبحك واجهزك لعريسك.
حكت سنابل لغصن عن حبها لعزيز وازاي اترهنت مع نفسها تخليه
________________________________________
يجوزها قدام البلد كلها بعد ما عرفت بحبه ليها لكن خوفة من فرق السن بنهم خلاه رافض.
سنابل... خليته راكب فرسة وبيشق على الارض وانا واقفة مع البنات بنجمع قطن واول ما شفته هالل علينا مع البية
ابوه وكام نفر من المزرعين وقفت وقلتله تجوزني ياعزيز بيه يومها على قد ما كنت مېته في جلدي بالكسوف على قد مافرحت لما قرب مني وضحك وقالي وهتقدري على مهري قلتله وانا عاملة نفسي جوية ايوة اقدر قول عاوز مهر جديه قرب مني وقال تسمعيلي جزء من القرآن قدامك تلات ايام ان حفظتيه وسمعتيه من غير ولا غلطة هجوزك هههه لولي مسكت نفسي كنت هقوله سمعلي دلوقتي انا حفظة القرآن كله بس قلت اعزز نفسي وابق تقيلة وبعد تلات ايام جه ويا جدك وستك وشيخ الجامع بيت ابويا الله يرحمه وقالي ها حفظتي وبقي يسمعلي شوية وشيخ الجامع شوية ولما سمعت صح جدك قال نكتب الكتاب والفرح الخميس واجوزت عزيز وعشت معه سبع سنين ملكة لحد ما المۏت اخده مني عقلي راح من حزني عليه.
سكتوا اول ما سمعوا خبط على الباب زبيدة شاوت ليهم يدخلوا الاوضة وراحت فتحت الباب لقت رفيق واقف