هذه القصه حدثت قبل خمسين عامل
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
وأن أمه جنية ولديهم أخوال من الجن ... وبعد فترة حوالى 15 سنة ... صدموا التوأمان بإختفاء أبوهما وبحثوا عنه في كل مكان وكل جبل ولم يجدوه وذلك بمساعدة بعض أهل القرية التي يسكنون فيها ... فحزنوا عليه حزنا شديدا لظنهم بأن أبيهما قد أكلته بعض الحيوانات المفترسة
حيث أن هناك بعض النمور والسباع وغيرها إلى يومنا هذا
وعاشوا حياتهم حياة قاسېة بدون أب ولا أم ...
وكان ضياع أبوهما قبل حوالي 20 سنة من يومنا هذا ... وقبل حوالي 4 سنوات ألتقى التوأمان بأحد كبار القرية وذكر أبيهم لما كان عليه من رجولة وشهامة وكرم ... فبكوا عليه وحزنوا حزنا شديدا وطلبوا منه التوقف عن الكلام في موضوع أبيهما ... فقال لهم هناك طريقة ربما تمكنكم من العثور على أبيكما وهي أن تذهبوا إلى عراف
فذهبوا في يوم من الأيام إلى مشغوذ في اليمن ... وهو من يهود اليمن
فسألوه عن ضائعة لم يجدوها من سنين طويلة ... فقال لهم هل هو ابيكم فاستغربوا كيف عرف ذلك . فقال لهم إن إبيكم حي يرزق ولكن مسجون في أرض واسعة ويراكم كل يوم ولا يستطيع التكلم إليكم أو مناداتكم أو لمسكم ... فدهشوا من هذا الكلام .. وقال إن أبيكم له أخوال من الجن فبعدما ماټت أمه الجنية
قرروا أخواله أن يأخذوه بعدما تكبروا أنتم وتصبحون قادرين على تحمل مسؤولية أنفسكم ... فاخططفوه ... وهو في جبل أمام منزلكم ... ولكن لا أحد يستطيع إسترجاعه إلا في محاولة واحدة فقط فإن نجح في هذه المحاولة في إسترجاعه فسيرجع أبوكم إليكم ولم يستطيعوا الجن إختطافه مرة أخرى .. وإن لم تنجح المحاولة فلا تستطعوا إسترجاعه مرة أخرى حتى آخر زمنه ... فسألوه عن هذه الطريقة فقال
في السد علما بأن هناك سد صغير ليجمع لهم الماء للماشية ولهم
وليكن شجاعا لأنها المحاولة الوحيدة ... وفي خلال قرائته لهذه السورة سوف يرى نفرين من الجن كبيرين جدا وقويين ... وكل واحد ماسك بذراع أبوكما أحدهم من اليمين والآخر من الشمال وهو في وسطهما فليواصل قرائته ولينتزعه منهما بقوة وليرفع صوته بالقراءة .. لأنهما سوف يهربا إذا سمعا صوته بقوة ... وبهذا سوف يرجع لكما إبوكما ولن يستطيعوا إختطافه مرة أخرى ...
للأسف لم يجد
أحد يوافقهما على
هذه العملية .. وحتى
أنهم طلبوا من أحد أقربائي هناك إمام المسجد الآن بإجراء هذه العملية فقال أنا لا أؤمن بهذا الكلام لأنه قول يهودي مشغوذ . وكذلك ولده ولد قريبي فرد بنفس الرد ..
وهما الآن في حيرة من أمرهما .. وإنتظار رجعة أبيهما ... إلى هذا اليوم ...
وقد رأيت أحد التوأمان في الأسبوع السابق في سوق الداير بني مالك وهو يمشي مثل المچنون ... يفكر طوال وقته في أبيه .
هذه القصة حقيقية وكانت بدايتها قبل حوالي 50 أو 45 سنة
ولا زالت الصخرة التي كان الناس يتباركون موجودة إلى الآن وقد تحول لونها إلى الأسود من السمن والعسل التي تسكب عليها .