الأحد 24 نوفمبر 2024

انا وجارتى

انت في الصفحة 11 من 26 صفحات

موقع أيام نيوز

يكن صلاح يعلم ولم يكن لها مشاعر مطلقا 
ياترى اللى جاى إيه 
نصبر على جمال وعارفه هتقولولى ازاى ماياخدش جزاءه عارفه بس اصبروا عليا نصبر ناخد حاجه نضيفه
البارت الخامس اهو شكلها هتولع اهو
كان صلاح يجلس بجانب ثائر ومعهم اصدقائهم ويتناولون بعض المشروبات ويتحدثوا بعض الأحاديث العامه 
ندى وأنت ياصلاح مش ناوى تتجوز 
صلاح لأ لما ثائر يتجوز الأول 
نظرت ندى لثائر وأنت يا ثائر مش ناوى تتجوز 
ثائر لما صلاح يتجوز 
ندى على كده كل واحد مستنى التانى يتجوز فمش هتتجوزا خالص 
ضحك الجميع على حديثها 
صلاح بصى يا ندى طول ما ده
مادقش يبقى مش هتجوز وكان بيشاور على قلبه وأنا الحب بالنسبالى مختلف يعنى لو قلبى ده مدقش من النظرة الأولى يبقى مش هيدق 
نظرت له ندى وصمتت واحست أن لا فائده من الحديث 
بعض الأصدقاء معقوله فى كل البنات اللى حواليك دى وملاقتش اللى ټخطف قلبك دانت وثائر نص بنات البلد بتجرى وراكوا 
ثائر وعشان إحنا مش اى حد مش هنرتبط غير باللى قلبنا يدقلهم فعلا 
صلاح بقولك يا ثائر مش يلا عشان اروح المشوار اللى قلتلك عليه 
ثائر اه طبب عن اذنكم يا جماعه ورانا مشوار مهم 
ترك صلاح وثائر أصدقائهم وذهبوا للسياره 
داخل السيارة تحدث ثائر
برضو مصمم إنك تروحله أنا رأيى إنك تنسى الماضى وتنساه
صلاح جوايا فضول يا ثائر عايز اعرف ازاى قدر يعيش من غير ما يفكر يسأل عن ابنه ماټ عايش إزاى فى اب كده
ثائر هتستفاد ايه لما تعرف 
صلاح فضول يا ثائر فضول انت عارف إنك اقرب واحد ليا فى الدنيا دى عشان كده قلتلك وعايزك معايا 
ثائر معاك يا صلاح فى أى حاجة بس انا خاېف عليك تشوف او تسمع حاجه تضايقك 
صلاح ماتخافش يا ثائر اللى عمله زمان أكبر من أى حاجة ممكن اسمعها أو اشوفها دلوقتي 
ذهب صلاح برفقه ثائر إلى مكان عمل والده ووقف من بعيد يشاهده 
فوالده تغير كثيرا أصبح الشعر الابيض يغزو رأسه أصبح منحنى الضهر أين ذهب جبروت هذا الرجل 
اقترب صلاح منه دون شعور وامسكه ثائر من معصمه 
رايح فين 
صلاح رايح اكلمه هو اللى واقف هناك ده وضهره محنى 
ثائر استنى اركب طيب 
جلس صلاح السياراه بجوار ثائر وتلك المره قاد ثائر السياره وتوقف أمام تلك الورشه 
ثائر مساء الخير 
جمال مساء النور 
ثائر انا كنت عايز اشيك على العربيه دى أصل أنا مسافر ومتعود قبل اى سفره لازم أشيك عليها 
جمال طيب سبهالى وتعالى كمان ساعتين انا فى ايدى شغلانه هخلصها وابص عليها 
ثائر لا سيب اى حاجه فى ايدك وبص على دى 
جمال يا باشا بس دى صاحبها هيجى كمان ساعه يستلمها 
خرج صلاح من سيارته بوجه متهجم 
صلاح مش قالك سيب اللى فى ايدك وبص عليها يبقى تسيب اللى فى ايدك وتبص عليها 
نظر جمال لصلاح وكان يشبه عليه ولكنه لم يجرؤ أن
يتحدث معه ونظر للسياره
10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 26 صفحات