انا وجارتى
يكن صلاح يعلم ولم يكن لها مشاعر مطلقا
ياترى اللى جاى إيه
نصبر على جمال وعارفه هتقولولى ازاى ماياخدش جزاءه عارفه بس اصبروا عليا نصبر ناخد حاجه نضيفه
البارت الخامس اهو شكلها هتولع اهو
كان صلاح يجلس بجانب ثائر ومعهم اصدقائهم ويتناولون بعض المشروبات ويتحدثوا بعض الأحاديث العامه
ندى وأنت ياصلاح مش ناوى تتجوز
نظرت ندى لثائر وأنت يا ثائر مش ناوى تتجوز
ثائر لما صلاح يتجوز
ندى على كده كل واحد مستنى التانى يتجوز فمش هتتجوزا خالص
ضحك الجميع على حديثها
صلاح بصى يا ندى طول ما ده
مادقش يبقى مش هتجوز وكان بيشاور على قلبه وأنا الحب بالنسبالى مختلف يعنى لو قلبى ده مدقش من النظرة الأولى يبقى مش هيدق
بعض الأصدقاء معقوله فى كل البنات اللى حواليك دى وملاقتش اللى ټخطف قلبك دانت وثائر نص بنات البلد بتجرى وراكوا
ثائر وعشان إحنا مش اى حد مش هنرتبط غير باللى قلبنا يدقلهم فعلا
صلاح بقولك يا ثائر مش يلا عشان اروح المشوار اللى قلتلك عليه
ثائر اه طبب عن اذنكم يا جماعه ورانا مشوار مهم
داخل السيارة تحدث ثائر
برضو مصمم إنك تروحله أنا رأيى إنك تنسى الماضى وتنساه
صلاح جوايا فضول يا ثائر عايز اعرف ازاى قدر يعيش من غير ما يفكر يسأل عن ابنه ماټ عايش إزاى فى اب كده
ثائر هتستفاد ايه لما تعرف
صلاح فضول يا ثائر فضول انت عارف إنك اقرب واحد ليا فى الدنيا دى عشان كده قلتلك وعايزك معايا
صلاح ماتخافش يا ثائر اللى عمله زمان أكبر من أى حاجة ممكن اسمعها أو اشوفها دلوقتي
ذهب صلاح برفقه ثائر إلى مكان عمل والده ووقف من بعيد يشاهده
فوالده تغير كثيرا أصبح الشعر الابيض يغزو رأسه أصبح منحنى الضهر أين ذهب جبروت هذا الرجل
رايح فين
صلاح رايح اكلمه هو اللى واقف هناك ده وضهره محنى
ثائر استنى اركب طيب
جلس صلاح السياراه بجوار ثائر وتلك المره قاد ثائر السياره وتوقف أمام تلك الورشه
ثائر مساء الخير
جمال مساء النور
ثائر انا كنت عايز اشيك على العربيه دى أصل أنا مسافر ومتعود قبل اى سفره لازم أشيك عليها
ثائر لا سيب اى حاجه فى ايدك وبص على دى
جمال يا باشا بس دى صاحبها هيجى كمان ساعه يستلمها
خرج صلاح من سيارته بوجه متهجم
صلاح مش قالك سيب اللى فى ايدك وبص عليها يبقى تسيب اللى فى ايدك وتبص عليها
نظر جمال لصلاح وكان يشبه عليه ولكنه لم يجرؤ أن
يتحدث معه ونظر للسياره