انا وجارتى
وبدأ الكشف عليها
وقام بالنداء على احدى العاملين
معه لمساعدته
ثائر ابنك ده ياسطى
جمال لا انا ولادى مش عاجبهم الشغلانه دى
ثائر انت مخلف
كام
جمال انا مخلف ٢ مجدى وعز
ابتسم صلاح نصف ابتسامة فهو لم يتذكره قط
أحس ثائر بما يدور فى خلد صلاح
ثائر امال هما بيشتغلوا ايه دلوقتي
جلس صلاح فى السيارة مره اخرى وتذكر الماضي عندما أخذه والده بالاجبار للعمل في تلك الورشه حينما كان يبلغ من العمر سبعه أعوام وكان حينما يخطأ
ماذا لو لم تتزوج والدته من ذلك الملاك يوسف هل كان مصيره العمل مع والده حمد الله كثيرا وقرر الرحيل وعدم العودة له فهو لم يعترف بى ولا انا ساعترف به
جمال كله تمام يا بيه محتاج بس اظورها عشان أتأكد لو فى أى صوت اسمعه
شاور ثائر لصلاح الذى خرج من السياره مره اخرى
فاوقفه جمال وساله
جمال انا بشبه عليك مش انت صلاح الدين لاعب نادى ....
نظر له صلاح بطرف عينه وأشار برأسه بمعنى نعم
جلس جمال فى السيارة وملامح صلاح لا تخرج من باله هو متأكد انه رأه من قبل وليس على التلفاز بل رأه وتحدث معه من قبل
ايعقل حقا ان يكون ذلك الواقف أمامه ابنه هل اصبح بتلك الهيبه ولما عاد له مره اخرى هل اشتاق له
خرج جمال من السياره واعطى صلاح المفاتيح
جمال اتفضل يابنى المفاتيح
نظر له صلاح پحده ايه ابنك دى انا مايشرفنيش أكون ابنك أنا صلاح بيه صلاح ايه بيه والمفاتيح اخويا هو اللى ادهالك اتفضل اديهاله
ثائر عرفته على نفسك وهو عرف أنت مين
صلاح ماكنش في نيتى يا صلاح انى اعرفه نيتى لكن ڠصب عنى افتكرت الماضى ولما انت سألته عن اولاده شوفت انكرنى ازاى حبيت اعرفه ابنه اللى أنكره بقى ايه تخيل شافنى كام مره فى التليفزيون ومعرفنيش ثم ابتسم پألم
صلاح أه فكرتنى بمناسبة المفعوصه دى طلبت منى شكولاته كده نسيت اسمها لو رحتلها من غيرها هبات على السلم
ثائر طيب انا عارف هى عايزه ايه ومنين تعالى
معايا لما سافرت اخر مره اخدتى لمكان الكنز بتاعها
عشان اشتريلها منه
اثناء خروجهم من تلك الحاره استمعوا لصوت عالى وقف صلاح وثائر بالسيارة ليروا