بنت اسمها تيرا
انت في الصفحة 1 من صفحتين
إسمي تيرا أنا أصغر بنت من 3 بنات و بالرغم من كده أثناء ما كنت بكبر معرفتش غير أخت واحدة بس منهم كاتيا أختنا التالتة و شقيقتنا الوسطي ماټت لما كنت طفلة صغيرة حسب م قالولي للأسف ماليش أي ذكريات معاها
كل اللي قالوه إنها ماټت في حاډثة
لحد إمبارح ... كل حاجة إتغيرت
ماما كانت بتنده عليا بصوت عالي خرجت من أوضتي و نزلت غرفة المعيشة وشها كان شاحب و ملامحها باين عليها الخۏف بابا قاعد جنبها مرتبك
بدأت أقلق سألتها إيه اللي بيحصل
بلعت ريقها بصعوبة و هي بتقول عاوزين نتكلم معاكي شوية عن كاتيا
جسمي إترعش قعدت علي كرسي قريب و سألتهم إيه اللي بيحصل
ماما بدأت ټعيط و دفنت وشها بين إيديها بابا حضنها و طبطب عليها و هو بيقول اللي هحكيهولك حصل من 23 سنة أختك الكبيرة جوانا إتجوزت و خلفت و إنتي مخطوبة و علي وشك تتجوزي مش هنقدر نخبي عليكي السر أكتر من كده آه الأوان تعرفي إيه اللي حصل لكاتيا
بدأ يحكي بصوت بيترعش من الخۏف و هو بيقول الموضوع كله بدأ لما كانت كانت لسه مولودة .....
.
أختي كاتيا إتولدت يوم 1 يوليو 1983 بعد يومين بالظبط من مولدها بابا و ماما وصلوا البيت من المستشفي دي كانت بنتهم التانية بعد جوانا كانوا فرحانين بيها كاتيا كانت طفلة لطيفة و كل اللي شافها حبها فورا
بسبب ظروف الشغل و ضغوط الحياة و تربية البنتين بابا و ماما نسوا موضوع الشاحنة ده بعد وقت قصير
لحد شهر سبتمبر ....
في الأيام القليلة اللي قبل وقوع الحاډثة بدأت جوانا تشتكي من البرق اللي بينور عند شباك أوضتها بابا و ماما إستغربوا من كلامها الجو كويس و مفيش عواصف و لا مطر هييجي منين البرق !
.
يوم 20 سبتمبر 1983
بابا صحي من النوم فجأة علي صوت جوانا و كاتيا بيعيطوا پخوف شديد جري بأقصي سرعته ناحي أوضتهم لقي جوانا قاعدة في سريرها شاورتله علي الشباك و من وسط دموعها و صوتها اللي بيترعش من الخۏف قالتله إن فيه ساحرة شريرة كانت بتراقبهم و هما نايمين ماما كانت وصلت الأوضة و حضنت البنات و حاولت تهديهم بابا خرج برا يتأكد من محيط البيت
البواية