بائع الحكمه
انت في الصفحة 1 من صفحتين
حكاية بائع الحكمة
من أروع حكايات زمان
الحكمة حق والحق لا ينسب إلى شيئ
يحكي شابا خرج من بيته ليبحث عن رزق له ، وفي الطريق مر على متجر كبير وفي جيبه ستة قروش فقط ، نظر الشاب إلى المتجر فرآه فارغا من البضاعة ، ووجد التاجر جالسا خلف مكتبه ، و أمامه ميزان .
سأل الشاب التاجر : ماذا تبيع ؟ .
قال التاجر : أبيع الحكمة .
دهش الفتى من التاجر ، وقال في نفسه : من الذي بيع الحكمة !!؟ يبدو أنه أبله، ودفعه حب الإطلاع أن يسأل التاجر : أعطني حكمة .
قال التاجر : لا أعطيك ذلك قبل دفع الثمن .
قال الفتى : وما ثمنها ! ؟ .
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
دفع الفتى القرشين إلى التاجر ثمناً للحكمة ؛ فقال التاجر له : "مَن أمّنك لا تخُنه ولو كنت خائناً "
أعجبت هذه الحكمة الفتى ووجد أنّها جميلة ، ثم دفع له أيضاً قرشين آخرين ليحصل على حكمة جديدة .قال له التاجر : " اتق الله أينما كنت فمن يتقِ الله يجعل له من كل ضيق مخرجاً " .
فهم الشاب المعنى جيدا ، وحرص على العمل به ، ودفع له آخر قرشين يمتلكهما من أجل كلمة ثالثة .قال التاجر : " ليلة الحظ لا تفوتها " .
سمع الشاب الحكمة الثالثة، ولكنها لم تعجبه كثيرا ، إلاأنه لم ينسها ، وقال في نفسه : ربما تشرح لي الأيام معانيها الخفيّة.
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
اقترب موسم الحج ، وطلب الباشا من الشاب أن يكون بيته أمانة عنده في فترة غيابه للحج ، وأن يرعى زوجته ،