رواية_كامله بقلم زينب محمد
بنظرات كلها حدة وقسۏة بلعت ريقها بصعوبة ثم شعرت بيد كريم تمسك بيديها نظرت ليديه ثم رفعت بصرها لكريمة بإحراج وجدتها تنظر لها پغضب حاولت سحب يديها من يد كريم ولكن كريم أصر وثبت يديها جيدا انتبهت على صوت كريمة الحاد .
_ ازاي يعني متعملش فرح يا كريم .
هتف كريم بهدوء اصل والد ليلى لسه مټوفي .
هتفت كريمة بقسۏة ما ېموت احنا عاوزين نفرح بيك .
انتفضت كريمة پغضب وصاحت انت بقيت نسخة منها يا جمال الله يرحمها ماټت وسابت اثر كبير فيك بقيت مهمل زيها يا جمال وسمحت لابنك يتجوز واحدة معرفناش ليها اصل انت مش شايفها عاملة ازاي ولا حتى شايف لبسها باين عليها بيئة اوي .
اقتربت كريمة من كريم پغضب انت بتكلمني انا كدا يا ولد .
صاح كريم پجنون هز صوته ارجاء المكان انا الدكتور كريم اوعي تكوني فاكرة للحظة ان ممكن اعديلك انك تهيني مراتي لغاية هنا ولا لأ يا عمتي .
حولت بصرها لجمال وقالت انا ماشية وبيتك دا انا مش داخله تاني الا لما ابنك يجيلي ويعتذرلي .
كان رامي يجلس منهمك في عمله قاطعه دخول سامي رفع بصره وظهرت ابتسامة خفيفة على فمه وقال يا اهلا يا عم سامي منور والله .
جلس سامي امامه وقال انا روحتلك البيت على فكرة ومش لقيتك .
هتف سامي بجدية اه بس كنت بحسب انك مش هاتروح بعد ما الشاي اتكب على الورق بتاع المشرو
هتف رامي سريعا وانت ايه اللي عرفك بان الشاي وقع على الورق .
ضحك سامي بخفة وقال يابني انت نسيت انك كنت بتكلمني وقتها وبعدها سمعت غلوشة جامدة وبعدها سمعتك انت وبنت بتتخانقو وحقيقي يارامي مبطلتش ضحك ډمها خفيف اوي وبعدها سمعتك وانت بتنادي على مامتك فقولت اقفل كدا عيب .
ثم تابع حديثه على العموم دي مش حد غريب دي تبقى بنت خالتي .
هز سامي راسه مؤكدا اممم منا شوفتها .
ساله رامي بحدة شوفتها فين!.
ضحك سامي بصوت عالي لا يا رامي ركز بجد انت مالك شارب حاجة منا لسى قايلك اني شوفتها لما روحت بيتكو .
امسك سامي ببعض الاقلام الموضوعة امامه وحركهم بطريقة عشوائية واردف مش حاجة اتعرفنا بس بس حقيقي مزة ما تجوزهالي يا رامي .
انتفض رامي من مكانه وقال بضيق انت اټجننت يا سامي تتجوز ايه انت ناسي انت ايه وهي ايه .
مسامي مستغربا انا ايه وهي ايه مش فاهم فهمني .
هتف رامي بضيق شهد لسى صغيرة يا سامي ومش هاتتجوز حد كان متجوز قبل كدا .
لوي سامي شفتيه بتهكم مالي يعني ان كنت متجوز قبل كدا ومتفنقاش واطلقنا اول مرة اشوف حد يعيب علي الراجل المتجوز قبل كدا .
زفر رامي بضيق في ايه يا سامي انت هاتحاسبني علي كل كلمة اقولها ولا ايه انا قصدي انها لسى صغيرة ومش هاتتجوز دلوقتي .
هتف سامي بهدوء والله دي حاجة تقررها هي مش انت وبعدين مش باين عليها ولا صغيرة ولا حاجة .
صاح رامي بتحذير سامي الزم حدودك على فكرة اللي واخد راحتك عليها في الكلام دي تبقى من لحمي ودمي حاسب وانت بتتكلم عليها .
ابتسم سامي باستفزاز اه قول كدا اوع تكون بتحبها وغيران والجو دا ايه نسيت وعدك لاميرة .
انتفض
رامي من مكانه وامسك سامي من ياقة قميصه بعصبية واردف بصوت مكتوم واقسم بالله لو مش حافظت على حدودك كويس لاعرفك قيمتك انا لغاية اخر لحظى عامل حساب الصحوبية اللي بينا وبعدين يا محترم يا مؤدب انا عمري ما انسى وعدي لاميرة ولا عمري انسى اميرة نفسها وانا بحب شهد فعلا بس زي اختي وانا مسمحش ان حد مهما يكون مين هو يتكلم على اختي كدا.
ابعد سامي يد رامي پعنف واردف وانت عيب تتكلم كدا مع المفروض انه يكون اخوك وصاحب عمرك انا مش عيل لدرجادي وبعدين عادي شوفتها وعاجبتني وطلبت اتجوزها ومعرفش هي صغيرة ولا لأ كان ممكن تتكلم معايا باسلوب احسن من كدا انا ماشي يا صاحبي .
ترك سامي رامي وخرج جلس رامي علي احد الكراسى وضغط علي اسنانه بغيظ وقال يعني يقول عليها حلوة وعاوزني اسكتله والهانم اكيد حكت معاه ماهي رغاية .
في منزل كريم .
وقفت ليلى امام مكتب كريم واخذت نفس طويل ثم طرقت الباب سمعت صوت كريم يأمر الطارق بالدخول فتحت الباب ودلفت بهدوء ووقفت على اعتاب الغرفة وجدته يجلس على الاريكة مغلق عينيه .
هتفت ليلى بتلعثم احم هو انت زعلان مني في حاجة .
اجابها كريم وهو لازال مغمض عينيه وانا ازعل منك ليه .
هتفت ليلى بصوت مهزوز اصل انت من وقت ما مشيت عمتك وانت متعصب ومضايق وقافل على نفسك الباب وكمان انت اتخنقت معاها بسببي .
فتح ليلى انا عمري ما اسمح ان حد يهينك انا مش متجوزك علشان تتهاني انا لو مكنتش وقفت عمتي عند حدها كانت كملت واتطاولت عليكي بزيادة و دا شئ غير مسموح بيه ابدا .
هتفت ليلى سريعا بس عمي زعلان منك ودي بردو عمتك ومهما كان ليها احترامها .
هز كريم رأسه برفض وقال لا يا ليلى عمتي صعبة اوي ودايما بتبص بنظرة تعالي للناس وانا مبحبش كدا ولا بحب اعمل اتعامل معاها وبابا عارف كدا كويس .
نهضت ليلى قائله طيب تعال يالا نقوم نعتذرله.
ابتسم كريم حاول جاهدا منع ابتسامته ولكنه فشل وذلك بسبب يديها التي مازالت تمسك بيده دون ان منه نهض معها واخذها لغرفة والده طرق الباب بهدوء ودلفوا معا نظر له جمال پغضب ثم تجاهله ووجه حديثه لليلى
_ خير يا ليلى كنتي عاوزة حاجة .
ابتسم كريم على والده ثم ترك يد ليلى وذهب لابيه وجلس على ركبتيه امامه وهتف بهدوء حضرتك زعلان مني .
هتف جمال بعتاب دا ينفع يا كريم انا ربيتك على كدا تهين عمتك كدا .
هتف كريم بعصبية مكتومة يعني يا بابا عاوزني اسكت وهي بتهين مراتي دا ميرضيش ربنا.
قال جمال بعصبية تقوم ترد بالطريقة دي دي عمتك ليها احترامها .
ثم رفع بصره نحو ليلى واستطرد قائلا ليلى الكلام دا مش ليكي طبعا انا زعلان جدا من كريمة اختي وعلى كلامها بس صدقيني يابنتي هي كدا طول عمرها حتى مع ناني ام كريم بس انا عتبي على كريم ابني اللي المفروض يرد بس بذكاء وميحرجش نفسه ولا يخليها تشرط على حضرته انه يروح يعتذرلها في بيتها .
طبع كريم قبلة على يد جمال وهتف طب قولي ايه اللي يراضيك يا بابا واعمله انا عمري ما زعلتك ومقدرش على زعلك .
تنهد جمال بضيق اللي يراضيني انك تروح لعمتك البيت وتراضيها وتاخد ليلى معاك كمان هي لازم تعرف ان ليلى بقت جزء من حياتنا ولازم تتقبلها وانت بتحبها وهاتكمل حياتك معاها سواء برضاها ولا لا وبعد كدا اتعود تتحكم في انفعالاتك يا كريم وتكون اهدى من كدا .
قالت ليلى بتلعثم لا يا عمي انا مش هاروح في مكان ولا هافرض نفسي على حد .
هتف كريم بحزم لا يا ليلى كلام بابا صح لازم الكل يعرف انك مراتي واولهم عمتي وتعاملك حلو .
وقف رامي بمنتصف المنزل پغضب وصاح بصوت جهوري اللي بقوله تسمعيه يا شهد احسنلك .
همست شهد لصفاء واردفت ردي انتي يا خالتي اصل باين عليه الجنونة طلعت ولا ايه .
هتف رامي بغيظ ما تردي عليا يا هانم .
رفعت شهد حاجبيها باعتراض لا حول ولا قوة الا بالله مالك يا بن خالتي ارد عليك واقولك ايه لامؤاخذة هو انت قولت كلام يترد عليه .
اتسعت عيني رامي وقال بغيظ بقى كل اللي قولته دا وفي الاخر تقوليلي هو في كلام يترد عليه .
جلست شهد واردفت بلامبالاة ايوة انا عندي حق هو دا كلام واحد عاقل ينفع تقولي متفتحيش باب الشقة تاني يعني ايه مفتحش باب الشقة تاني مش فاهمة اديني سبب مقنع مفتحش بسببه باب الشقة تاني .
كان على وشك الرد ولكن منعه رنين هاتفه نظر فيه وجده الموظف المسؤول عن مشروعه ضغط على زر الاجابة سريعا وهتف اهلا يا استاذ رأفت خير .
رأفت ...........
عقد رامي حاجبيه وقال ايه
بتقول ايه!!!!.
البارت السادس .
_ شهد انتي باصة ناحية بابا ليه
الټفت شهد لحمزة وهتفت بحيرة هو مكنش من
شوية بيزعقلي دلوقتي بيضحك وبيتكلم في التليفون حقيقي سبحان مغير الاحوال.
رمقها حمزة بعدم فهم ثم وضع امامها كتاب باللغة الانجليزية و قال طب بصي في الانجلش مش عارف انطق الكلمة دي قوليها كدا .
نظرت شهد في الكتاب و شعرت بالاحراج لعدم معرفتها تظاهرت بإنشغالها وتركت حمزة دون اي رد ودلفت المطبخ بمجرد دخولها اطلقت العنان لعينيها وبكت بصمت .
عند زكريا
كان يجلس بتوتر وعصبية يفكر في أمر زواجه من سلمى فدلفت عليه مديحة مبتسمة بمكر نظر لها وقال
_ ايه يا ما بتضحكي ليه .
جلست بجانبه وقالت اصل انا نزلت لعم حسني المحل بتاعه وكلمته وفرح اوي ومستنينا بليل عنده .
اتسعت عينيه وصاح بضجر ايه يا ما دا ازاي تعملي كدا هو انا كنت لسى قولتلك رأي .
هتفت مديحة بضيق وانا هاستني رأيك في ايه يا عنيا انت عارف سنك كام عندك ٣٠ سنه هاتفضل عايش على زكراها لا انا عاوزك تتجوز وتملى عليا البيت دا .
هز رأسه برفض وقال لا انا فاهمك انتي عاوزني اتجوز علشان اللي ام ابويا عملته فيكي زمان تعمليه انتي في مراتي عندك عقدة لامؤاخذة .
نظرت له پصدمة ثم بكت بكاء مصطنع اخص عليك يا زكريا بقا انا عندي عقد دا انا نفسي اجوزك واتملى عليا البيت عيال .
اقترب زكريا منها وقبل جبينها مش تزعلي ياما مني بس يعني ملقتيش غير سلمى دي طب