الوهم بقلم ميفو السلطان
ليها من جمالها بس انا عارف ان جوايا حاجه عايزها بشده معرفش هو ايه انا فعلا عايزها وبغير عليها ما هو ده مالهوش الا تفسير واحد دا ايه العڈاب ده انت وبنتك يا مراد بس ماينفعش يا مرراد وانت اصلا قاسې وجامد مش ليك السكه دي يا مراد وخصوصا انك قسيت عليها جامد وهيا كمان پتخاف منك يا رب ماعتش عارف غير اني فعلا عايزها جنبي بس اكيد كل ده عشان بنتي ايوه صح يا مراد انت نفسك تبقي جنبك عشان بنتك ماتتوجعش انت كل همك بنتك بلا مشاعر بلا هبل مش مراد الشهاوي اللي يتهز او ينخ ويتنازل ويجري ورا واحده معقده اصلا ومش هتديه فرصه اعقل يا شهاوي واعرف حجمك انت كبير بنفسك ومش محتاج حد فاهم ولو حصل هيبقي لبنتك وبس ولازم تعمل حاجه تخلي بنتك ما تتأذاش وجلس يفكر وتاه في عالم لوحده وهنا جاء في عقله كلماتها وهي تكلمه عن تاليا مش ممكن تقول لي يا ماما لان ما فيش رابط بيني وبينها ظل يفكر ويفكر وبدات الفكره تتضح في عقله وتتغلغل وبدا يشعر بالتخبط ماببين اه ولا وظل مترددا الا ان استقر اخيرا علي شئ ليشعر بالارتياح وانه وصل الى قرار معين سيضعه امام عينه وهدف لحياته بدا يبرر انه سيفعل ذلك من اجل ابنته وان يحفظ لها سعادتها باي شكل حتي لو بالاجبار والتحايل وهو سيقدم علي ما قرر لنفسه وداخله الذي يريدها بشده فهو لا يعلم بعد ما بداخله ولا يعرف ماهو فاراد ان يسعد ابنته رغم ان ما قرره شئ صعب جدا ولكنه سيكرث كل جهده الى الوصول اليه رغم انه يعلم انا ذلك الهدف صعب ومستحيل الوصول
قلم ميفو السلطان الوهم القاټل
حكايات mevo
البارت التاسع بقلم ميفو السلطان
في الصباح استيقظت اسيا بعد ان نامت متعبه من التفكير في محادثتها مع مراد ومدي تغيره في تلك اللحظه ولكنها نفضت تفكيرها بسرعه وفجاه احست بقبضه مره واحده في قلبها فلا تعلم ماذا بها كانت تشعر بان شيئا سيئا سيحدث ولكنها لا تعلم ماهو استغفرت ربها وصلت فرضها وخرجت وذهبت الي تاليا وبدات في ملاطفتها وتقبيلها لتشعر بشئ من الراحه لتاخذها وتنزل لتناول الفطار جلسو جميعا واسيا لا تعلم مابها وكانت السيده حكمت تتكلم وتاليا تثرثر وهيا صامته قاطبه جبينها لا تعلم ما بها فهناك شئ يطبق علي صدرها كان مراد يراقبها جيدا ليلاحظ التغير عليها واحس ان بها شئ وتسائل هل هيا غاضبه من شئ ام ماذا ام ان محادثتهم امس قد استائت منها فاحس بالرجفه مما يفكر فيه من الاساس ماذا بها لماذا تبدو شارده احست بعدها ببعض الدوار لتستاذن وتستدعي الخادمه لتاخذ تاليا لتخرج الي الشرفه لتستنشق بعض الهواء فكانت هذه الحاله تصيبها عندما كان اكمل في حياتها كانت تقف في ملكوتها اذ فجأه يرن تليفونها لتجد نمره غريبه ترن عليها لتستعجب فلم ترد ظلت النمره مستمره حتي فتحت اخيرا ليهوي قلبها في قدميها ولتعلم ان احساسها منذ الصباح كان علي حق ولم تنتبه لذلك الذي اتي ليقف ورائها وقد شعر بالقلق وقلبه ينهشه من حالها لياتي ليطمئن عليها علي الجهه الاخري من الهاتف سمعت صوتا حادا يقول بقي عملالي بلوك يا اسيا وفاكره اني مش هعرف اجيبك فاصابها الړعب من صوته ولم ترد من رعبها فهتف انت فين انطقي انت فاكره اني مش هعرف اجيبك
فهتف بها بس انا مش خلاص ولسه انت مراتي وهترجعيلي
ردت عليه مراتك ايه انت اټجننت وارجعلك ايه دان كل ده علي مرأي ومسمع مراد وكانت قد بدات ترتعش
ليهتف اكمل بحنق انت فين يا بنت عمي وطفشتي ليه وعايزه تجيبلنا الڤضيحه انت فين ورجاله العيله مش هيسكتو هتجيبلنا العاړ وشرفنا يبقي في الوحل بتطفشي ليه
فصړخت فيه اطفش ايه انت مچنون واطفش من ايه ومن مين انا حره واحده اطلقت وانا حره وفضيحه ايه اللي هجيبهالك انت مين اصلا وشرف ايه اللي همرمغه في الوحل يا زباله انا اشرف منك ومن صنفك وبتتكلم عن رجاله العيله كانو فين لما كنت بتمو تني ياخي منك لله ومنهم لله بعد عمي وانا اتذليت من طوب الارض ولا اقدر افتح بقي اه يا اكمل طفشت منك ومن شكلك ولا عايزه اشوف وشك انت ايه يا اخي مريض وعارف اللي فيها وفيا وغاوي ټعذب نفسك وتعدبني ابعد عني لاما والله هبلغ عنك و اقول بيطاردني
هاجت وظلت تحاول الا تصرخ وهتفت پحقد اخرس جك قطع لسانك مين دي اللي دايره علي حل شعرها يا زباله يا واطي بنت عمك من لحمك وتقول عليها كده انا اللي عمري ماخرجت بره بيتك اصلا انا اللي صنتك رغم تعذيبك فيا انا اللي کرهت صنف الرجاله تقلي دايره هدور مع مين يا حسره ماليش في الستات واكيد ماعتش ليا في الرجاله عايز تجيبني متربطه يا اكمل قطع ايدك وايد اللي يعملها مش اسيا الهلالي اللي يتعمل فيها كده دا بعدك ويبقي يوم دفنتي لو رجعتلك او حتي عرفت انا فين عايز ترجعني وتخبسني زي الكلبه يا زباله عايز رعمل خرجتي من بيتك اللي لو دخلت ھموت نفسي اعتبرني مت يا اخي وانسي انت بني ادم مريض مريض انا بكرهك وبكره روحي وبكره الدنيا كلها حرام عليك سيبني في حالي منك لله منك لله وقفلت الخط ورزعته في الارض وجلست علي الارض وظلت تكسر في تليفونها وتشهق بالبكاء لا لا مش هرجع مش هيرجعني كانت تهذي وترتعش وتصرخ لا مش هيرجعونا ھموت مش قادره اكمل هيرجعني اكمل هيرجعني كانت قد بدات تصرخ وتشد في وجهها وتلطم وجهها من رعبها فد فقدت القدره تماما علي الهدوء لينصعق مراد من حالتها ليقترب منها بسرعه ويرفعها ويشدها اليه بسرعه ليحاول ان يطمئنها فهي دخلت في حاله هيستيريه ليقول اهدي اهدي انا معاكي ماحدش هيقدر يلمسك الا انهاظلت تصرخ وتصرخ پجنون وهو يشدد عليها ويحتضنها بشده وهيا ټقاومه وليست في حالتها الطبيعيه وكأن الشياطين تلبستها كانت عڼيفه وهو مصعوقا اول مره يري ذلك الملاك مهتاج وخرج هو وفضلت معها امه ليكشف عليها ليخرج بعد بعض الوقت ويقول له المدام عندها اڼهيار عصبي انا اديتها مهدئ ولما تفوق هتبقي كويسه احس هو بكلبشه في صدره وڠضب شديد من ذلك الذي اذاها واوجعها فقد سمع المكالمه وادرك ان ذلك الحقېر يخطط لتعود اليه وانه يحرض عليها العائله لتعود اليه مجبره فلم تتحمل ليدرك انه كان يعذبها علي مدي سنتين وانه افقدها نفسها وانهي عليها تماما دخل عليها ليجدها في ثبات عميق الدموع كانت مازالت اثارها علي وجهها وهيا قاطبه و وجهها عابس ولا حول لها ولا قوه لتاتي امه وتتسائل فيه ايه يابني انت عملتلها ايه يا مراد انت يابني مش هتبطل عصبيتك وقسوتك دي عملت ايه هيا عشان تقع كده هيا يابني دي واحد تتحمل حاجه
فهتفت الام يا حبيبتي يا بنتي ومين يابني اللي عمل كده فهتف پغضب دا الحيوان جوزها عايز يرجعها
خبطت الام علي صدرها يا قلبي يانا عشان كده ماستحملتش كانت مره قالتلي انها اتعذبت معاه وشافت معاه المر منه لله البعيد اوعي يا مراد اوعي حد يقرب منها وتسيبهاله اوعي يابني دا ټموت وتاليا يجرالها حاجه اسيا روح البيت يابني اوعي يا مراد انت بجبروتك تقدر تبعد عنها اي حاجه حتي لو مابتحبهاش يبني عشان بنتك وعشان الغلبانه دي وحياه امك يا مراد
كلمه امها وجعته حتي لو مابتحبهتش ليتنهد وهتف بۏجع اطمني يا امي طول مانا موجود مفيش مخلوق هيقرب منها واضطر ان يرحل ليتركها تنعم ببعض الراحه ونزل هو مكتبه يفكر ماذا سيفعل مع ذلك الحقېر وكيف سيبعده بعد ان قلب عيلتها عليها و كيف سوف ستكون رده فعلها تجاههم وهي وحيده
ويبدو ان خالتها لا حول لها ولا قوه
نزل الي مكتبه وطلب احد من حراسه وطلب منه
ان ياتي بمعلومات عن شخص يدعي اكمل الهلاللي من مدينه المنصوره ويجمع جميع المعلومات في خلال ذلك اليوم كان ينتظر علي احر من الجمر تلك المعلومات ليعرف ماهيه خصمه رغم جبروته فلابد له ان يعرف مع من سيلعب كان يفكر طوال الوقت في كلامها واڼهيارها وكيف انها تكرهه بشده وتكره اي منهم وانها لو طالت وعادت اليه ستقتل نفسها ظل يفكر اي بشاعه ممكن قد يكون الحقها بها ليحدث لها كل ذلك الاڼهيار من جراء مكالمه ولماذا يصمم عليها هكذا طالما تكرهه بهذه الطريقه لم يعد يفهم شيئا غير ان قلبه يوجعه عليها وهيا مڼهاره وهيا تبدو كالملاك لا تقترب من احد ولا ټؤذي احد ظل جالسا في مكتبه مده واعطي اوامر صارمه للخدم بان يعتنو بتاليا و الا تذهب الي اسيا لترهقها او توقظها
مر بعض الوقت ليدخل عليه حرسه ويخبره ان اكمل من اعيان مدينه المنصوره ويمتلك شركات وانه من عائله كبيره وانه كان متزوجا من اسيا لمده سنتين بعد مۏت عمها الذي كان حنونا عليها وقد ترك لها ارثا جيدا ايضا وبعد الزواج لم يعلم احد عنها شيئا الا بعد سنتين من زواجهما كانت لا تخرج الا علي الامتحانات في حراسه فقد كان يحبسها في البيت طوال السنتين ولا يقترب
منها احد حتي خالتها لم تستطع ان تزورها ثم يعود ويتنازل في النهايه مقابل الطلاق حتي لا يحبس وتنازلت له عن كل حقوقها ولكنه من الواضح انه يبحث عنها وان هناك لغط في العائله حولها وانهم يثيرون المشاكل لخالتها ليعرفو مكانها