رواية بقلم نورهان عبدالله
بتوترتني
جميلة جدا أطعم مكرونه أدوقها
كانت ناقصاكي يا ماما أنا عارفه كملت أكل و أنا بسمع كلام ماما و هي بتحكيلة كل حاجه عننا و عن طفولتي ناقص تقوم تجيب صوري بالمرة
قولي يا أحمد أنت عيلتك منين
ركزت بإهتمام لكلامه
عيلتي من سوهاج بس والدي و الدتي متوفين و أنا وحيدهم معنديش أخوات فمكنتش حابب أعيش هناك و أنا إلية ربطني بيهم و بالبلد مش موجودين فجيت القاهرة أكمل الدكتوراه في الجامعه و أشتغل في التدريس و إن جيتي للحق فأنا جاي هربان لإن للأسف كل حاجه هناك بتفكرني بيهم
نور قومي إغسلي إيدك و روحي إعملي الشاي و أنا هغسل الإطباق
تحب نعقد في البلكونه أحسن !
إبتسملي أحب جدا
قعدنا و مدتله الشاي
غريبة مش عاملة ليك شاي لية !
مش بحبه
سكت و سرح بعينه للطريق هو أكيد إفتكر كعادتي برخم عليه بس الحقيقه كنت حابه أسمع صوته
هو هو أنت ممكن ترجع سوهاج تاني
إتوترت يعني كفضول
لاء الحقيقه لإني لاقي راحتي هنا مليش مكان هناك بس ليا مكان هنا و إن شاء الله هكون أسرة جميلة لطيفه زيك كدة
إية !!!
غير الكلام عارفه أنا مستغرب إنك هادية كدة وبتتكلمي معايا
إبتسمتله فإبتسم تلقائي و دية حاجه غريبة!
بتلقائية حاجه
تتحب
إتوترت فبصيت للطريق فكان مركز معايا
بصتله بإستغراب فكمل أصلك عمرك ما خلتيني أركز فيهم زى دلوقتي دايما هربانه بيهم بس حقك بصراحه
يعني مثلا لو مراتي لون عيونها كدة لكنت خبيتها عن الناس كلها
ضحكت مش للدرجاتي أنا كدة هتغر علفكرا
ضحك حقك بصراحه غرورك في جمالك مستحق و حب غير حبك لا يحق
لاء بحاول أوترك
دة أنت صريح أوى
ضحكلأقصي حد
ماما دخلت علي ضحكنا و بتبصلي بإستغراب إلية هو البت إتجننت و لا إية أعقدت معانا و أعقدنا نتكلم كتير و نهزر و شوية و إستأذن و شكرنا علي الأكل و مشي ماما إلتفت ليا
بمكر سبحان الله مالك !
ضحكت مالي يا ماما أنا كويسه أهو
ضحكت و سبتها و دخلت نمت منكرشي إن أنا نفسي مستغربه تصرفي بس حقيقي هو مضايقنيش في حاجه و صعب عليا بجد بعد كلامه فليه مثلا ما أدهوش فرصه زى ما فاطمه قالت هو كويس و حلو جدا و وو إية إلية بقوله دة أنا هنام أحسن و بكرة أفكر في طريقه يطفش بيها جدا
يعني أنت دلوقتي عايزة إية بالظبط !
مش عارفه أنا عايزة أطفشه ولا ما أخليه و نكسب فيه ثواب
ضحكت ثواب !!! نورهان إهدي و سيبي الدنيا تمشي و تيجي زى ما تيجي أحمد كويس و محترم و أنا شايفه أنه معجب بيك دة إذا مكنشي حبك أصلا إديلة فرصه بجد ليه لاءة
تفتكري ! بس أنا خاېفه
خۏفك عمره ما هيقدم ولا هيأخر حاجه خۏفك من
الفقد
مأثر علي حياتك سيبي كل حاجه