في ذات يوم طلبت من زوجي قبل ذاهبه الى العمل أن يحضر لي غرضا
انت في الصفحة 2 من صفحتين
👌لقد وجدت بداخلها مالا يكفي لمصاريف شهر. ثم قرءتها فإذا بها رساله وليست ورقة الطلاق ..
كان يقول فى الرسالة
زوجتي العزيزه كيف حالك وكيف حال طفلتي لقد أشتقت لكي كثيرا أنا أسف لأني لم أحضر لكي طلبك ليس لأني نسيت بل كنت أريد أن نخرج ونأكل خارج البيت وثم أشتري لكي كل ما تريدين ولكن عندما رأيتك منزعجة وغاضبة سكتت ليس خوفا او ضعفا بل كنت أخشى ان تتعبي وخصوصا انتي حامل فمنعت نفسي من الرد على كلماتك الچارحة. ثم هربت الى غرفة نومنا خوفا ان أفقد سيطرتي وأفقد أعصابي وتشتعل الڼار اكثر. ولكن حين قلتي إن كنت رجلا طلقني. نعم انا رجل ولكن لا يعني ان أظهر رجولتي تحت تأثير غضبك حتى اعطيكي ما تريدين نعم عزيزتي لقد جرحني كلامك ولكن ستبقين زوجتي الحبيبة وأم أولادي وفي نهاية كلامي عزيزتي لقد وضعت لكي
👈مالا يكفيك لمصاريف شهر
حتى لا تحتاجين أي شيئا واذا تريدين ان
تعودي ف يامرحبا بك ستنورين منزلك واذا مازلتي غاضبة مني وتريدين البقاء في منزل والدك كما تحبين
لقد كنت أقرأ الرسالة ودموعي😢 تتساقط لقد شعرت بالندم وعرفت خطئي. ثم قمت على الفور أجمع واجهز أغراضي ثم أتصلت بزوجي وانا ابكي😢 وأعتذر عن ما فعلته به لقد قتلني بهذي الرسالة المؤلمة كثيرا لقد كنت أحترق بين تلك الحروف . وبعد ساعة طرق زوجي الباب وقمت بمعانقته وأنا ابكي وأقبل رأسه واطلب منه السماح ..
ومنذ تلك الحاډثة حتى اليوم لا أرفع صوتي عليه ولم اطلب منه اي شيء بل كان حين يخرج يسألني هل تحتاجين شيئا كنت ارد 👈لا احتاج شيء سوى عودتك سالما معافيا هذا كل ما اريده
👌اذا اتممت القراءه ✍️علق بالصلاة على النبي وشارك القصة