فى عصمتى بلوة
هو بس متوتر الحيه كانت جامده روح انت يا عمي شوف اللي وراك و ما تقلقش
ابوه نزل هو
وشيخ البلد
ورباب ضحكت جامد وقعدت على السرير
رشاد بص لها بغيظ وقال بتضحكي على ايه دول هيقعدوا في المندره هننزلها كيف دلوك
رباب ضحكت تاني وقالت وانا دخلي اي بالهباب ده كله زي ما دخلت تطلع
رشاد اتنهد وقال هيه دخلت لما كان الدار فاضي دلوك ابوي والرجاله تحت وهيشوفوها
رشاد اتنهد وطلع البنت من الدولاب وقال پغضب البسي انتي
كمان هدومك خلينا نخلص في يومك اللي مش معدي ده
البنت بقت تلبس بتوتر وخوف
و رباب طلعت نقاب من بتوعها وعبايه من الدولاب
وحدفتهم عليها وقالت البسي دول واطلعي اكنك واحده من الخدم محدش هيسالك اصلا
البنت ابتسمت بسعاده وجريت عليها عايزه
رباب ضحكت على منظره وقالت احلى حاجه في اللي حصلت دي انك هتتربى واتحرم تجيبها هنه تاني
بقلم زهرة الربيع
رشاد اتنهد بتعب و قال لا ما تقلقيش لا هي ولا غيرها مبقاش فيا اعصاب اصلا
واخذت الهدوم ودخلت الحمام
ورشاد بص لطيفها پغضب شديد وقال يا صبر ايوب من عندك يا رب وبدا فعلا يعمل السرير زي ما قالت له
رباب دخلت الحمام واول ما دخلت وقفلت الباب اتكأت عليه وحطت ايدها على بقها علشان ميسمعش صوت بكاها وبقت تبكي باڼهيار و هيه مش قادره تنسى المنظر اللي شافته وحاسه بۏجع شديد قوي في قلبها
رشاد كان متابعها بعيونه وهيه وقفت قدام المرايه بتظبط شعرها بمنتهى الهدوء و بتدندن مع نفسها
رشاد اتنهد بضيق وقال ما شاء الله عليكي اخر رواق
رباب بصتلو بطرف عينها وقالت وايه اللي هيعكرني بقى
رباب كانت بتغلي من جواها بس ضحكت وبصت له وقالت مش لما تكون جوزي الاول
رباب دفعت ايده پغضب وقالت مين اللي يسكت لمين شكلك نسيت اللي حصل من شويه اوعى تنسى انك من دقايق كنت بتترجاني ولولا انك صعبت عليا انت والسنيوره كان زماني زفافكم في البلد انت وهيه
رشاد ابتسم بسخريه وقال لازم تفهمي انها متهمنيش لانها لو كانت متربيه مكانتش جات هنه ولا عملت كده واللي بتعمله معايا ده بتعمله مع الف غيري هيه بس معايزاش تتكشف مش اكتر وبالنسبالي انا راجل ما هيضرنيش في حاجه لو كنتي اتكلمتي وقرب منها وبصلها بقوه وقال اكثر واحده هتضر
رشاد اتنهد پخنقه وقال انا قلت لك قبل سابق موضوع الارض ده ما ليش صالح فيه كان بين ابوي وابوكي واحنا كنا كده كده هناخد الارض بالمحكمه وبالعرف بس عمك اللي قال انا مش هرفع محاكم ولا
هاخد حاجه
خذوا الارض بس رشاد