خلف أسوار الخرابه
فيها هي كمان
بس مكنتش عارف اسال عليها مين
لان كان واضح ان عادل مكنش يعرف عنها حاجة
وطبعا مكنش ينفع اسال عنها شريف
فا انتظرت لما الفرصة تيجي واروح مع شريف البيت واشوفها..
وكنت بحاول ان علي ما ده يحصل
اني ابعد عنة الزفتة الي اسمها سحر الي بتمده بالمخډرات ..
وفضلت اعمل كل الي اقدر عليه عشان اكسب ثقة شريف اخويا..
واستمر الوضع ده لمدة ثلاثة اشهر
لم يكن لي اي صلة بعملهم في تجارة الاعضاء
ولكن كل ما كنت افعلة هو حماية شريف
وادارة حياتة .تحت مسمي مدير اعمالة...
لغاية ما يوم لقيتة بيطلب مني اني اوصل امة للبيت عشان العربية بتاعتها ببتصلح ..
عشان اخد ام شريف الي هي امي انا كمان
وقولت اشوف ان كانت هتعرفني ولا حتة قلبها ها يحس بيا
ولما وصلت للعيادة..وده اسم المكان الي بيعملوا فيه شغلهم
من امي
وانا انظر لها لاملي عيني منها جيدا
قلت..انا جاي اوصلك للبيت زي مااستاذ شريف قالي
واخذت تكلم من تعمل معها وتوصيها
بان تفعل بعض الاشياء اثناء غيابها..
وقد لاحظت..
ان الشغل هو كل ما يشغل بالها..
وكما كنت اراها لا تلقي بالا بما يفعلة شريف ..
وكان الاموال التي كانت تجنيها من تجارة الاعضاء اهم من ابنها وما يحدث له
وبالفعل اخذت امي لاوصلها للبيت...
وكنت انتظر ان تتعرف عليا ولكنها لم تفعل
وتعمدت بان اخذ الشنط التي كانت في العربية واطلع بيها فوق عشان اشوف اختي..
وعندما فتح الباب لم يكن يوجد اثر لسمية بالبيت...
واستغربت يا تري سمية فين
ياتري ماټت
المهم ..شكرتني امي وطلبت مني ان انتظر قليلا وفتحت حقيبة يدها لتعطيني بقشيشا ..
فشكرتها ورفضت اخد منها اي فلوس
وطلبت منها انها تتصل بيا لو احتاجت لاي حاجة في اي وقت بدون اي مقابل..
ومكافاة ليا نادت علي شخص في البيت واضح انة مدير للمنزل..
وكان راجل بشوش وبيضحك كتير..
وطلبت منه امي انه يجيبلي حاجة اشربها وتركتني معه ودخلت لتغير ملابسها
وكلمة في حدوتة بدات اجرجر الراجل في الكلام وعرفت منه ان سمية اختي طفشت السنة الي فاتت
وعايشة مع واحد بيتاجر في السلاح والمخډرات
يعني عايشة معاه في الحړام
وامي وشريف الود ودهم انهم يوصلوا لها ويجيبوها من عنده وشريف اقسم بانه سيذبحها بمجرد ان يراها
وسالتة عن اسم الراجل ده قال ان اسمة. ..
ايمن شمروخ ...
وسالتة عن طريق الراجل ده...
لكن قبل ما يجاوب لقيت امي دخلت علينا المطبخ عشان تؤمرة بتحضير العشاء
فا استاذنت
بالانصراف..
وكان كل الي شاغل دماغي ازاي اجيب اختي من ايمن شمروخ
وعندما ذهبت
لعادل
سالتة..
قلت..ازاي اوصل لايمن شمروخ
قال ايمن شمروخ في السچن دلوقتي
قلت..اتسجن امتي
قال..بقالة شهر تقريبا
قلت...طيب ما توريني بيتة
وبالفعل اخذني عادل ووراني اين يسكن ايمن شمروخ
وفضلت ايام اروح لوحدي والف حوالين البيت
واسال واطقس
لغاية ما عرفت ان ايمن اتسجن
وامة واخواته هما الي في البيت دلوقتي
لان رجالتة اتحبسوا كلهم معاه...
وفضلت مرابط تحت البيت
وكان ذلك البيت باحد الاحياء الشعبية
وكنت قد اجرت توكتوك. وظللت اترقب
وانا اراقب من يدخل ومن يخرج ...
لغاية ما شوفت الفتاة التي تشبه للصورة التي كانت بالبيت عند امي..
وتعمدت ان امر بالتوكتوك حتي استوقفتني..وعندما ركبت لم اصدق نفسي.
.وعندما شعرت بانني قد انحرفت عن الطريق الصحيح اخذت تصرخ فقمت بټهديدها
قلت ...لو سمعت نفسك ھقتلك
قالت..انت عايز مني ايه
قلت هنروح مشوار
واخذتها وذهبت بها لشريف وامي
لازف لهما بشړي اني انا كريم اخوة وابنها
وقد رجعت لاضم اخواتي وامي لحضني
وهاهي سمية هي الاخري قد عادت..
ولكن وجدت
بان سيد سرنجة
كان بالمنزل..
فلم استطيع ان اصرح امامه بانني ابن زوجتة لانني اخذت عهدا علي نفسي بانني سازج به الي السچن
بعدما ابلغ عن تجارتة الحقېرة ..والغير انسانية
وتفاجاءت بشريف بمجرد ان شاهد سمية الا وقد طار عقلة..
واصرعلي ان ېقتلها
قلت..اصبر يا شريف
اختك كانت متزوجة من ايمن زواج عرفي ..
يعني مكنتش عايشة في الحړام
قال..وشكلنا ادام الناس الي عرفوا انها طفشت..
وصمت قليلا ثم عاد ليسال في ڠضب..
قال..ومين قالك انها مش هترجع لايمن شمروخ تاني بعد ما يخرج من السچن
قلت..يا سيدي تتجوز وساعتها
هتبقي علي زمة راجل ومش هينفع ايمن شمروخ يجي جنبها تاني
وبالنسبة للناس فهنقول انها كانت عايشة مع جوزها من ساعتها
رد شريف قائلا
ومين الي هيقبل يتزوج واحدة سمعتها بالمنظر ده
فردت امي قائلة
بلال يتزوجها ..
بعدما قالت امي تلك الجملة..
انتظرت معهم ان يرد بلال علي كلام امي
ولكنني بعد قليل تنبهت بانني انا بلال
قلت..نعم
فوجدتها تقول..زواجك من بنتي وانقاذها من بين ايد اخوها الي عايز ېقتلها ..ده معروف يا ابني عمري ما هنساه لك..
واخذت تزف لشريف البشري
قالت..خلاص يا شريف بلال هيتجوزها
فا سالها شريف
قال..تتجوزي بلال ولا ناوية ترجعي لايمن شمروخ تاني
فا اشارات براسها بالقبول..وهي تقول..موافقة اتجوزه
فوجدت نفسي اقول..بلال مين بس يا جماعة بس افهموا انا مينفعش اتجوزها
رد سيد سرنجة متسائلا .
مش هتقدر تتزوجها ليه
قلت..عشان..عشان ..عشان مش معايا بطاقة
رد شريف مازحا ..يا راجل ومين فينا معاه بطاقة
واخذ يهنيني ويشكرني
وارسل سيد سرنجة واتي بالماذون
ووجدت نفسي..سيد سرنجة عن يساري والماذونة عن يميني
ويجب ان اتزوج سمية اختي في الحال
ووجدت نفسي في موقف لا احسد عليه..
عشان كده كان لازم.........
بعدما لقيت نفسي ما بين سيد سرنجة تاجر الاعضاء الي كنت ناوي اكشفه واودية في ستين داهية
وفي نفس الوقت كان قاعد جنبي الماذون
وشريف الي بسرعة زيف لي بطاقة مزورة باسم بلال عبد الحميد ..
وفي اللحظة دي لقيت الجميع بيطلب مني اني امضي علي عقد الزواج
لكن ازاي امضي علي عقد زواجي من اختي
ده لا شرع ولا قانون هيسمحلي باني اتزوج من اختي
فا اخذت شريف اخويا علي جنب لاشرح له بانني مستحيل ان اتزوج سمية
ولكن قبل ما انطق بكلمة
وجدت شريف
يقول..انا فاهم انت عايز تقول اية يا بلال
وعارف كمان انك حاسس بانك اتورطت مع واحدة كانت عايشة مع واحد تاني في الحړام
وانت الي جاي تحاسب علي المشاريب في الاخر..
لكن انا بترجاك انك تتمم الزواج دلوقتي ..
عشان تنقذ سمعتنا وشكلنا ادام الناس
لانك لو متجوزتهاش دلوقتي انا هدخل ادبحها واخلص من العاړ لانها كسرت عيني ادام الناس كلها
وهما بيسالوني اختك فين يا شريف يا دكر
ثم عرض عليا عرضا مقنعا حيث قال
ولو عايز تطلقها بكرة طلقها براحتك
وبنفس البطاقة الي اتجوزت بيها هي البطاقة الي هتطلق بيها
وانت عارف يا صاحبي ان البطاقة مش بتاعتك والاسم مش اسمك
يعني مش انت الي اتجوزت اصلا
ومن الاخر مش هتخسر حاجة
وكل الي هتعملة انك تقعد ادام الشهود وتحط ايدك في ايد الماذون عشان نخرس كل الالسنة ..
ثم اضاف شريف اخيرا..
قال..ولازم تعرف يا بلال انك بالي هتعملة دلوقتي ده هتبقي انقذت حياتي للمرة التانية
وعمري ما هنسالك الي انت عملتة معايا
كنت انظر لشريف واستمع له وقد اوحي لي بفكرة في خيالي
قلت في نفسي..فعلا شريف عنده حق البطاقة مش بتاعتي
والاسم الي هيتزوج هو بلال
وانا اسمي كريم
يعني مش انا الي هتجوز
وبعدين ايه المشكلة لما
اتجوزها دلوقتي وانقذ سمعة اخويا
وفي نفس الوقت هنقذ اختي من المۏت
لان شريف