ابلغ من العمر 40 عاما
(قصه فتاة حقيقية )
تقول صاحبة القصة :
انا(؟) ابلغ من العمر 40 عاما
ولدت في اسرة راقية فاحشة الثراء
كل ماكنت اطلبه ياتي في التو واللحظة
كنت الابنة الثالثة من بين اخوتي اي انني كنت الصغرى ،
درست ف مدارس خاصة تقدم كافة انواع الدلال ف الدروس واللبس
وكنت ارى الدنيا ملكا لي اين ماتوجهت افعل مااشاء
ف السنة الاولى التقيت بفتاة تكبرني بعامين وكانت ف منتهى الاخلاق معي وهادئه وكانت تميل الى الوحدة بعيدة عن ضجيج وضحكات الشباب والفتيات
وكنت اراها تمسك بمصحف صغير تحمله معها ف الحقيبة
وكنت اراها منهمكة ف القراءة لدرجة انها لاتشعر بوجودي حين احدثها
فنظرت الي وابتسمت واومات براسها وكانها تقول انتظري وساخبرك
وعندما انهت القراءة توجهت الي وقالت لما لاتجربين
فقلت انا اقرا القران ولكن ليس بانتظام ولا احفظ
فقالت احفظي سورة صغيرة اليوم وغدا تعالي اقرئيها غيبا امامي
قلت ولما ؟
قالت الا تريدين ان تعرفي مايلهيني مع القران هيا وساجيبك
وهكذا حتى صرت مثلها انهمك ولا اكاد اشعر بمن حولي
ولكن كانت هناك عقبة ف طريقي وهي والداي واخواتي حيث اعتدنا ان نقيم حفلة كل اسبوع نرقص ونغني فلما راوني هكذا وبدات اتجنب الحفلات ڠضبت امي وقالت لماذا تنعزلين لا اريدك ان تصبحي معقده وكنت اسال الله ان يعينني
ورزقني الله بصبي وفتاة اصبحا هما حياتي وتعليمهم همي وتربيتهم وتحفيظهم القران شغلي الشاغل
ومازلت احفظ القران
دون كلل او ملل وف يوم ما التقيت بزميلتي التي اعانتني ونبهتني للحفظ وفرحت كثيرا واحتضنتها وعبرت لها عن اشتياقي لها وامتناني
قلت حسنا معك يدي وسنشد بعضنا
وتفرقنا كل ذهبت لوجهتها
وما هي الا لحظات حتى سمعت صوت حاډث مريع ثم اصوات سيارات الاسعاف
فدب الخۏف الى قلبي
فرجعت الى الخلف الى المكان الذي تركت فيه حبيبة عمري لاجدها محمولة ع سرير خشبي
وتنهمر منها الډماء
فهرعت اليها وقدمايا لاتكادان تحملاني ودموعي اغرقت وجنتي
قلت علاما ؟؟
قالت لاني امسكت بيدك وقلت معا الى الجنة وها انا اسبقك اليها اني اشم ريحها
ونسيمها يكاد يقتلع قلبي ولم تكمل واخذت بالتشهد
ولفظت انفاسها
ادركت عندها انه لا امان ولا طمانينة من المۏت
مرت سنوات ولم تفارق مخيلتي ومازالت كلماتها يتردد صداها ف قلبي
عندها عاهدت نفسي وعاهدتها ان ابذل قصارى جهدي ان اعمل واسعى واجتهد كي اكون معها ف الجنة
وادعو الله ان يجمعني بها
قال صل الله عليه وسلم
🍃المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل 🍃
وصية غالية يا احبابي استكثروا من الاصدقاء الصالحين فهم نور للطريق ، بصحبتهم تتغير الحياة. صلوا على خير البرية