قصة الطالب وجنيه النهر
الجامعي
وانا في السكن قلت في نفسي غريبة لماذا احس أن هناك احدا كان هنا لاني وجدت نوافذ الغرفة جميعها مفتوحة على مصراعيه والهوا يتدفق بقوة من النوافذ وقد بعثر اوراقي في أرجاء الغرفة
لكن حقا أحسست أن هناك أمرا ما غير طبيعي متعلق بتلك الغرفة ولما لا وبعد أن أغلقت النوافذ المفتوحة رحت ارتب الغرفة والم الورق .. لكن قد لاحظت وجود بقع حمراء داكنة اللون .. تحت السرير هل هذه البقع الداكنه اثر دماء وبعد أن لمېت الورق من تحت السرير رحت اتفكر ... في أمر تلك البقع .. وكالعادة لم اجد أجاب عنها ..رحت أغسل وجهي وانا في الحمام وتحديدا أمام المرآة انظر الي خلقتي واحدث نفسي. هل انا فقدت عقلي لا لا مستحيل شاب مثل الورد مثلي يفقد عقله في هذا السن انا لازمني يومين راحة وسط الأهل والاقارب وكل ذلك سينتهي وانا خارج لمحت ذلك الصباع أحمر الشفاه مره اخرى وجدته موضوع أمام المرآة الخلفية يالك من لعين .. تركته ولم اهتم لأمره ورحت أخلد إلي النوم وقد نسيت أمر المذاكرة نهائيا .. بل قلت ساخرا مذاكره اي مذاكره في هذا الهراء
استيقظت فزع لاجد انوار الغرفة مطفئ وانا لم اطفئها أصلا بل الاعجب من هذا نوافذ الغرفة وجدتها جميعها مفتوحة بل الارعب أن الرياح كانت تدفق بقوة واصوات رقصان الاوراق في الغرفه كانت مرعبة ذهبت مسرعا وانا لا استوعب. ورحت أشعلت الإضاءة مرة أخرى فوجدت الغرفة مقلوبه رأس على عقب ..
فحاذا انتبهي ذلك الشيء اللعېن موضوع علي المنضدة وهو صباع احمر الشفاه
لقد شاب شعري وتوقف قلبي من شدة الړعب وأحسست بتيار كهربائي يسري في جسدي وقفت لا أعلم ماذا افعل .. إذ وانا كذلك إذ اري
فلما فتحت الباب اذا يدخل مجموعة فتيات أخريات وكل منهم يحمل حقيبة دراسية بها بعض الكتب والأوراق .. لقد مروا من امامي بل إحداهما مرت من داخلي كأني ضوء نور هل انا لست موجودا في هذا العالم ظللت أشاهد ماذا يفعلون كالمتفرج علي أحد الأفلام السينمائية في ليلة عرضه حتي انتهي بهم الحال إلي أن خرجت كل منهم من الغرفة وفي يديها حقيبه ملابس يبدو أنهم راحلون عن هذا المكان خرجوا جميعا ولكن لم تخرج معهم تلك الفتاة التي فتحت لهم الباب وإني سمعت احدي الفتيات تقول له قبل أن تذهب اشوف وشك في السنة الدراسية الجديدة بخير يا خديجه
لقد ذهبوا الجميع وترك تلك الفتاة وحيدة ثم لم يمضي دقائق حتي أخرجت خديجه من درج الكميدينوه علبة مكياج ثم أخرجت من العلبة صباع احمر الشفاه ياللهول وذهبت به الي الحمام ولم يمضي قليلا حتي أتت به ووضعته في نفس المكان الذي كنت أضعه فيه ياللهول الان اكتشفت سر هذا الشيء اللعېن
لم يمضي دقائق حتي خلدة الفتاة الي النوم ولكن قبل أن تخلد قد أرتدت ثوب النوم وراحت تغط في سبات عميق وفجأة وفي لحظة هدوء قاټل
طرق عليها الباب فتستيقظ مجددا وتجهت لتفتح الباب لكن بمجرد أن فتحته راحت قفلته ثانيا بسرعة كمثل البرق .. ماذا رأت خلف الباب انا لا أعلم لماذا وجهها اسود ولماذا علامات الزعر ملئت وجهها .. فإذا بالباب يندفع ويتحطم بقوة كأنما خلفه وحش كاسر فاذ الذي قام بكسره مجموعة شباب يرتدي كل منهم قناعا اسود فلما راتهم الفتاة راحت تصرخ فنقدوا