قصة الطالب وجنيه النهر
.. فلما دخلت غرفتي لم اجد أحدا لكن اني أشعر أن احدا ما كان في غرفتي ..
اشعر به بل اشم رائحته ربما يوكن في الحمام فذهبت مسرعا اتفقده فسمعت خرير الماء الصادر من الحنفية من خلف الباب تسارعت نبضات قلبي وبدأ العرق يتساقط من جبيني
فتمالكت نفسي وقلت هل هناك أحد بداخل
فسمعت صوت قفل الحنفية هنا حبست انفاسي
وتراجعت للخلف استعدادا للمفاجأة ثم انقطع الصوت نهائيا ولم يخرج احدا فقلت هل يوجد احدا في الداخل الحمام فلم يرد عليا الا صدي صوتي .. ثم كررت النداء بكل حزم وقلت إن لم ترد سأقوم بفتح الباب ... انا الحد الان لا اشعر بالذي أفعله انا لا أعلم من اين اتيت بهذا القلب ثم رحت فتحت باب الحمام غريب لا يوجد احدا ولا يوجد اثر يدل علي أنه كان هنا أحد حتي لا يوجد اثر للماء التي كانت تخرج من الحنفية ما هذا الهراء ثم لاحظت وانا خارج من الحمام صوبع روج احمر الشفاه ..أمام المرآة
ثم رددت علي نفسي اي كل ما يهمك في الموضوع انها حسناء أو غير حسناء غريب امرك والله ...
ولكن لم اجد إجابة لتلك الأسئلة .. ووضع الاحتمالات الممكنة وقلت في نفسي يا رجل انت لسه جديد في هذا المكان وهذا يعتبر ثاني ليله تنام فيها هنا .. يعني انت لا تعلم شيء عن هذا السكن
ورحت اتثوب وثقلتي عيني فكبس عليا النعاس ورحت اغط في السبات العميق بعد يوما شاق لكن كنت وضعت صباع الروج الاحمر علي الكومدينوه بجواري ولما استيقظت كانت الصدمة لاني لم أجده ولم اجد له أثر في الغرفه. جعلت افرك عيني جيدة واقول هل هذا كان حلم هل انا كنت اتخيل وان كان حلما لماذا اشعر انه كان حقيقيا وان كان حقيقيا إذا اين اختفى ذلك الشيء
كنت أقرأ الكلمات وكانت كل كلمة كمثل الصاعقة علي قلبي .. وكانت الكلمات كالآتي كل ماتره عينيك وتسمعه اوذنيك هنا حقيقيا في الاول كنت ضيفا والثاني لم تصدق .. والثالث ستظن انك فقدت عقلك .. ام في الرابع سينتهي امرك
وكانت تلك الكلمات التي وجدتها مكتوبة .. ولا اعلم من الذي قام بكتابتها ولا أعلم ماذا يقصد كاتبها لكن كل اللي فهمته أنه يحذرني من شيء ما لكن بصراحة لم أهتم لذلك الامر لاني ببساطة واخذ تلك الكتب من مكتبة الجامعة ولا استبعد أن هناك احدا من أفراد المكتبه هو من عبث وكتب تلك الكلمات ..
وانا في طريقي الى السكن وبين الأراضي الزراعية ونهر النيل كنت امضي والظلام كان مخيما ظلام حالق وفجأة تذكرت أمر الشكارة وهي طتفو في الماء وكلام الرجل المزارع الذي حذرني بل تذكرت الكلمات التي وجدتها مكتوبة في كتابي .. بل صم اوذني كلام الرجل الذي اتي بي الي هذا السكن وعندما كان يخبرني عم يحدث أو عم حدث لمن سكن هنا قبلي .. ياللهول لماذا تدتعي في ذهني تلك الأفكار اللعېنة الآن وفي هذا الوقت وهذا المكان .. ثم فجأة حدث شئ عجيب أدهشني بل ارعبني هو أن الرياح هبت وهاجة بطريقة عجيبة ثم سمعت أصوات ضجيج في الماء
وليس رجلا بل انثي انا لا اري شيء في الظلام لكنني علي يقين أن هناك انثي تسبح في النهر وقفت علي حافة النهر اصړخ هل هناك أحد في الماء فلم يجابني أحد بل انتهي الصوت واختفي في ذلك الوقت كنت وصلت السكن