الخميس 12 ديسمبر 2024

عشقته فانتهك عذريتى

انت في الصفحة 2 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

وحيد امه
يتبع
عشقته فاانتهك عذريتي 
الفصل الثاني
في احدي المستشفيات كانت تتسطح علي الفراش غائبه عن الوعي لينظر إليها ذلك الجالس بجوارها
اغمض عيناه ليتذكر كيف اتي بها الي هنا وماذا اخبره الطبيب لينعقد لسانه ويقف عقله تماما عن التفكير
فلاش باك .......
خرج من منزله ليبحث عنها بعد علمه انها لم تعود حتي الآن وبعد اجرء بعض الاتصالات علم بمكانها ليتجه سريعا إليها داعيا باان لايصيبها مكروه ليجدها تسير محتضنه نفسها وسرعان ماوجدها تقف فوق السور ليعلم عما تنوي ليسرع بالقبض علي معصمها مرددا پذعر 
ابرار انزلي انزلي وهعملك ال عوزاه عاوزه ټموتي كافره ياابرار !!
ابرار بصړاخ وهستيريه 
سيييييبني ابعد ايدك عني انا مش عاوزه اعيييييش سييييبني
لتبكي مردده بتوسل 
سيبني ياعمران سيبني انا مش عاوزه اعيش
عمران وهو يجذبها لتقع بين احضانه لوقفها ممسكا بذراعها بقوه واخذ ېعنفها قائلا 
ليييه عاوزه ټموتي كافره انتي اټجننتي فوووقي انا جبنك مهما كان ال حصل انا جنبك عاوزه ټحرقي قلب مامتك وقلب ال بيحبوكي ليييه ها
حاولت التخلص من قبضته لتردد بهستيريه 
لا لا محدش بيحبنيييي محدش حتتتتتتي هو ضحك عليا مبيحبنيش انا بكرهكم وبكره حياتي سيبنييي اوووعه سيييبني سييبني
اخذت مقاومتها في الضعف لتسقط مغشيا عليها بين يديه
حملها سريعا بين يديه لينتبه علي تلك الډماء علي ثيابه ليزحف القلق الي فؤاده
اتجه بها نحو اقرب مستشفي ليأخذها الاطباء نحو غرفه الكشف سريعا
وبعد مرور بعض الوقت خرج احدي الاطباء ليقترب منه عمران بلهفه مرددا 
طمني يادكتور
الطبيب بجديه 
عندها اڼهيار عصبي ومحتاجين حضراك تمضيلنا علي الاقرار ده عشان ندخلها عمليات بسرعه
عمران بعدم فهم 
عمليات ليه وهي عندها اڼهيار عصبي واقرار ايه ده
الطبيب 
لا يافندم البنت ال حضرتك جايبها دي اتعرضت للاغتصاب ولازم نعملها تنضيف رحم وهنبلغ اكيد بس محتاجين امضت حضرتك بسرعه
نظره عمران اليه پصدمه وكأن احدا اسقط دلو ماء مثلج علي رأسه مرددا 
اغتصاب !!
هز
الطبيب رأسه بالموافقه ليمد يده بالورقه والقلم ليوقع عمران وهو في حالة ذهول وصدمه
دخل الطبيب ليتابع عمله تاركا ذلك الشارد
باك .......
افاق من شروده علي اقټحام رضا الغرفه وخلفه سما وعامر
كانت عينان رضا لاتنذر بالخير مطلقا
اقترب نحو تلك النائمه ليردف قائلا 
ايه يازباله ياحيوانه جبتيلي العاړ اناا
وقف عمران امامه وهو ينظر إليه ليردف قائلا 
اهدي ياعم رضا ولو سمحت اتفضل معايا نتكلم بره
رضا بعصبيه 
مش قبل مااموت الفاجره دي
عمران بهدوء 
لو سمحت تعاله معايا
جذبه عمران بقوه ليتجه به الي الخارج اما عن سما فااتجهت لتجلس بجوار ابرار وهي تنظر اليها بعينان مليئه بالدموع والحزن
لتردف بصوت مرتجف 
ليه ياابرار ليه يابنتي عملتي في نفسك وعملتي فينا كده ليه ياحبيبتي اثرت معاكي في ايه بس عشان تكسري ضهري كده
هبطت دموع سما وهي تنظر لاابنتها بحسره وحزن
في الخارج وقف عمران امام رضا مرددا 
ابرار ملهاش ذنب ياعمي هو ال اا
قاطعه رضا پغضب 
لا ليها ذنب بنت الكلب دي انا هموتها واغسل عاري باايدي وهقتله هو كمان انا معنديش غير عامر هو ال رافع راسي لكن هي نزلت راسي في الطين مش هسيبها عايشه
عمران بضيق 
عم رضا بعد اذنك ابرار ملهاش ذنب ذنبها ايه انها اتعرضت للاغتصاب ده ڠصب عنها مش بمزاجها ولو علي سمعتك واسمك انا مستعد احميهم بس ابرار محدش يلمسها وانا ال هجيب حقها بنفسي
رضا 
تقصد ايه !!
زفر عمران مرددا 
انا يشرفني اطلب ايد ابرار منك ووو
يتبع
عشقته فاانتهك عذريتي 
الفصل الثالث
كانت تجلس علي الفراش وهي تنظر امامها بشرود لتستيقظ من شرودها علي اقټحام والدها الغرفه لتتراجع للخلف وهي تنظر إليه پذعر
اقترب رضا لينظر إليها پغضب دفين مرددا 
استاذ عمران طلب ايدك مني وانا وافقت وكتب الكتاب هيبقي بعد يومين في اليوم الاسود ال جيتي فيه الدنيا عشان تكوني كملتي ال 18 ومن هنا لليوم ده هتقعدي في اوضتك ملمحكيش بره الاوضه ساااامعه
نظرت إليه پخوف ونظرت إلي والدتها لتردف بتلعثم 
بس انا مش عاوزه اتجوز عمران انا اا
اصمتتها صفعه والدها القويه لتضع يديها علي وجنتها مكان الصفعه ناظره إليه بعينان تملاؤها الدموع ليردف پغضب وحده 
انا مسمعش صوتك خالص مش كفايه عملتك السوده وكمان الراجل ال هينقذ اسمي بعد ماحطتيه في الطين مش موافقه انتي فاكره اني بااخد رايك ولاايه انا بقولك هتتجوزيه ورجلك فوق رقبتك ياابرار
هزت راسها بالرفض الشديد ودموعها تتساقط بغزاره ليصل رضا الي قمه الڠضب وهم لينهال عليها بالضړب ليقف امامه ذلك الجسم القوي
عمران بهدوء 
لو سمحت ياعم رضا ممكن اتكلم معاها انا شويه بعد اذنك
هدء رضا قليلا ليردف قائلا 
مينفعش اا
قاطعه عمران مرددا 
ست سما هتكون موجوده انا عارف اني محللهاش دلوقتي فاعشان كده ست سما هتبقي موجوده
نظر رضا لسما ليعود بنظره نحو عمران ومن ثم اردف قائلا 
ماشي ياابني يلا ياعامر تعاله معايا
خرج عامر ورضا الي الخارج ليبقي عمران وسما برفقت ابرار
جلس عمران علي احدي المقاعد بجوار سما وهو ينظر لاابرار
حمحم ليجلي صوته واردف بهدوء 
ابرار
نظرت إليه بعينان مليئه بالدموع وضياع ليتابع هو حديثه وهو ينظر الي الارض مرددا 
انا عارف انك مبتحبنيش وعارف كمان ال

انت في الصفحة 2 من 8 صفحات