تمرد عاشق
على جانب آخر
تجلس بثينة مع ناجي وتدخن بشراسة نظرت إليه واردفت پحقد _
عرفت هتعمل إيه يارب تنجح في العملية دي صدقني هديلك اللي إنت عايزه
شوف بس هتنفذ إزاي وانا عنيا ليك
جذبها إليه واجلسها على ساقيه وتحدث
يومين بس لما يرجعوا اصل الولا محروس بيقولي سافروا يعيدوا في البلد... سيبك انت من جواد وبنته وتعالي فوق عشان تاخدي عديتك
كيف تعتقد ذلك وهو الذي قال في كتابه
الله لا اله الاهو الحي القيوم لا تاخذه سنة ولانوم له مافي السموات ومافي الأرض من ذا الذي يشفع عنده الا باذنه.. يعلم مابين ايديهم وماخلفهم ولايحيطون بشى من علمه إلا بما شاء وسع كرسيه السموات والارض ولا يؤده حفظهما وهو العلي العظيم
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا ونبينا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم
اللهم اعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك
البارت الثالث
هل تزهق الروح من الجسد دون مۏته ....
هذا ماأشعر به .. إن ادعيت الصمود فإن قلبي مهشم لقطع صغيرة كل قطعة تصاحبها دمعة عصية تخرج من قلب عصفور مسمۏم بسهم أخطأ صاحبه الهدف ..
لاتتعلقوا ... لاتتعودوا ... لا تفتحوا قلوبكم .. ولا تستقبلوا الحب إنه يميت الروح ويبقي الجسد عاجزا ....
كلمات مروة عصمت
كان يسير بلا هوداة لا يعلم ماذا به كل مايعلمه إنه حزين.. تهدجت انفاسه باضطراب وشعر بحزن عميق داخل روحه.. ماذا فعل لكي تقف بمواجهته وتدافع على من!! على هذا هل اخطأ عندما جعل حياتها طوال السنوات الماضية تتمحور حوله حتى أصبح انها جزء يتجزء من حياته
استشاط داخله من طريقتها المستفزة كلما تذكر حديثها... تنهد بعمق وحاول أن يجد حلا ليصل لمبتغاه..
جلس أمام الشلال وتذكر
فلاش باك
جلست تبكي بنشيح حاول الجميع اسكاتها ولكن لا أحد أستطاع إسكاتها رجع من مدرسته الثانوية وجدها تبكي بهذه الطريقة في منزلهما.. نظر لوالدته وتحدث پغضب _هي بټعيط كدا ليه ياماما مين مزعلها
________________________________________
ألعابها وتقول جود
استاء جواد من حديث والدته ولكن حاول ان يهدي من روعه _يعني ياماما اليومين اللي بتجيهم هنا هتفضلوا تزعلوها هقول لعمو ماجد معدش يجبها من عند جدها
حملها وظل يقبلها وأردف مبتسما _يقولوا المهم محدش يزعل بنتي الحلوة مش كدا غزالتي
صفقت بيديها الاتنين وحضنته من عنقه بعدما كانت تبكي بشدة.
استاءت نجاة من معاملته لها واردفت غاضبة _افضل دلعها كدا وبكرة مليكة تعمل زيها
ضيق عيناه مستفسرا عن حديث والدته
مش فاهمك الصراحة ياماما حضرتك بتحسسيني انها بټضرب في الكل وبعدين دي كيوتي وعسل اهي يعني بلاش تحسسوني ان البنت دراكولا.. ثم أخذها غرفته واخرج شيكولاتات وبسكوتات لها
ونظر لها وتحدث إليها _انا زعلان منك ياغزالتي عارفة ليه عشان مابتسمعيش الكلام ودا آخر مرة اجبلك فيها شكولا ايه رأيك واعملي حسابك من بكرة هتروحي الحضانة عشان تتعلمي ماشي اردف بها بصوتا مرتفع
نظرت للأسفل بحزن _أنا زحلانه منك ياجود عسان مصحتنيس السبح قبل ماتمسي أردفت بها
جلس وأجلسها على ساقيه _مش أنا قولت نسمع كلام ماما نجاة ومنتعبهاش ونلعب مع مليكة ونكون هادين
_مليكة راحت المدسة وماما مس عايزة اسمع كارتون ولا أدخل اوضة تاعتك فاانا كسرت ألعاب صهيب ومليكة تلها كلها
ضحك بصخب عليها وملس على شعرها بحنان _ودا ينفع ياحبيبتي نكون وحشين ومشاغبين ماما نجاة زعلانة كتير وجود كمان زعلان من غزالته ومعدش هيجبلها حاجة وكمان معنتش هجبيبك عندناولا أروحلك هناك
حضنته ونزلت دموعها _آسفة جود مش هحمل كدا تاني.. قبلها على خديها طيب روحي قولي لماما نجاة آسفة
نزلت بهدوء من على ساقيه ثم أردفت _وطي شويه... اخفض رأسه فقبلته على خديه ثم خرجت.
جلس على فراشه ونظر لخروجها _مش عارف هتعلقيني بيكي اكتر من كدا إيه يا غزل.. ربنا يعيني واعرف أسعدك وأعوضك عن غياب باباكي ومامتك
معرفش إزاي باباكي سايبك كدا.. والله لما يجي ماهخليه ياخدك تاني... دا عشر شهور ماحاولش يجي يشوفك... تنهد بحزن ثم خرج
ذهبت حيث جلوس نجاة ووقفت على الاريكة _ماما نوجة متزحليش من غزل أنا آسفة.. نظرت إليها نجاة بحنان واجلستها على ساقيها _تعرفي أنا بحبك اد البحر صح... أماءت برأسها بنعم.. فأكملت نجاة
عشان كدا لازم نكون شطار ونسمع الكلام ومنغضبش صح.. ثم أكملت استرسال لحديثها _البنوتة الحلوة بتسمع الكلام بنعم وحاضر ومبتعيطش انت كبرتي يازوزو ولازم تكوني جميلة وتسمعي كلام الكبار
ضمتها غزل من عنقها _انا بحب ماما نجاة اد تيتة سهير.. قبلتها نجاة على جبهتها
وضمتها _وانا بحبك اوي يابنوتي الحلوة
كان يستند على الحائط وهو يضع يديه في بنطاله ويستمع إليهما.. رأته غزل نزلت واسرعت إليه وامسكت بنطاله
انخفض الى مستواها وقبلها حبيبتي الشطورة اللي بتسمع الكلام
وضعت نفسها في احضانه _انا بحب جود اكتر واحد في الدنيا
رفعت نجاة حاجبيها واردفت مشاكسة له _طيب اكتر مني ياغزل
نزلت بنظرها للأرض وأكدت على حديثها
رفعت نجاة نظرها لجواد _يعني اقول مبروك ياجود على عروستك اهو تربيها وتتجوزها
رفع حاجبه متزامنا مع شفته العلوية مستنكرا حديث والدته ثم اردف ساخر _هو فيه حد بيتجوز بنته يانجاة اعقلي يانجاة متعمليش زي تيته سهير كل ماتشوفني ياله ربيها عشان تتجوزها
عودة للحاضر
ارتفغ جانب وجه بشبه ابتسامة متهكمة قائلا باستهزاء_ودلوقتي هي اللي بتتعصب عليا لا وبتقول مفيش رابط ماشي ياغزل عايزة تتربي ماشي وماله
اما على الجانب الاخر... وصلا كلا من غزل وجاسر إلى منزلهما وتقابلا مع والدهما على باب منزلهما... ضمهما والده إلى أحضانه
واردف سعيدا _كل سنة وانتم طيبين
قبل جاسر والده _وانت طيب ياحبيبي ودايما حسك في الدنيا
ثم اتجه الى غزل وقبل جبهتها _كل سنة واميرتي طيبة
ردت عليه بابتسامة باهتة _وانت طيب يااحن بابا في الدنيا.. واسترسلت تكميلا
هي شهيناز لسة نايمة... هنا تذكر جاسر تلك الشمطاء وبما فعلته بالامس
نظر إلى والده واستئذنه _بابا انا وغزل هنسافر أسبوع الساحل بعد خطوبة جواد
غزل عايزة تخرج من جو الامتحانات بتاع الثانوية فبعد إذنك هاخدها يومين كدا الساحل... نظر والدها إليها بحب وحنان
غزل تطلب والكل عليه التنفيذ ثم اكمل حديثه مستفسرا جواد يعرف
نظر جاسر لرد فعل غزل... لا ميعرفش بس أكيد