طبيب بيطرى يستدعى الشرطه عند اكتشاف خطېر عند ولاده كلب

يعاني في سيارته مسرعا نحو عيادة الطبيب البيطري.
مليء بالأسف
ستظل هذه الزيارة للطبيب البيطري محفورة في ذهن أنجيلو إلى الأبد. ذهب بمفرده وترك تانيا للبقاء مع الأطفال لكنه كان يتمنى لو جاءوا لدعمه. فلم يكن يعرف مدى سوء التجربة.
كان تايجر يزداد سوءا مع مرور الوقت. وكان انزعاجه واضحا. وكان أنجيلو متوتر للغاية ولا يعلم إلى أي مدى حالة تايجر سيئة.
عندما ذهب أنجيلو إلى الطبيب البيطري كان عليه التحلي ببعض الصبر ليتمكنوا من العناية به. لقد حجز موعدا ولكن كان ذلك اليوم مزدحما للغاية بالنسبة للعيادة لذا كانت الأمور بطيئة للغاية. جلس أنجيلو هناك منتظرا في حالة توتر إلى أن يأتي دوره. ظل أنجيلو محاطا بالحيوانات وبدا الوقت وكأنه لا يمر أبدا.
وبينما كانوا ينتظرون رأى أنجيلو أن تايجر قد جذب انتباه الجميع إليهم. لقد اعتاد على ذلك بسبب الفراء المزخرف الذي كان لدى كلبه. لكن لم يكن هناك مراعاة لحالة الكلب. بعد فترة وجيزة كان لديه عدد كبير من الأشخاص الذين يلتقطون الصور معهم. لقد كانوا متطفلين للغاية. كانت هذه مجرد بداية. وما زال هناك المزيد.
كلما مر الوقت وأنجيلو ينتظر مع تايجر زاد جذب الانتباه إليهم. فالجميع أرادوا إلقاء نظرة عن قرب على الكلب بالإضافة إلى الحصول على صورة له. كما لو أنهم لم يروا مطلقا كلب بمثل هذه الزخرفة. شعر أنجيلو بالاختناق قليلا وتمنى أن يكونا هو والكلب غير مرئيين. فالوضع لم يعد يحتمل أي شيء.
لم يمثل الوضع مشكلة حتى اللحظة حتى بدأ الناس بطرح العديد من الأسئلة على أنجيلو. فهناك بعض الأيام حيث لا تكون في مزاج للتحدث مع غرباء حول أي شيء. وكان ذاك اليوم بالفعل هو أحد تلك الأيام. كانت حالة الكلب تضعه تحت كمية ضغط كبيرة ولم يكن مستعدا لتلقي أي أسئلة من أشخاص غريبة.
لقد مر فترة من الوقت حتى أتى دوره أخيرا وقد حضر المزيد والمزيد من الناس. بدأ الناس يتجمعون حوله هو والكلب. كانوا جميعا مفتونين للغاية وفضوليين بشأن تايجر وحجمه الكبير وكذلك شكله الغير مألوف لدرجة أنهم نسوا تقريبا أن لديهم حيوانات أليفة مريضة معهم. كان الجميع يتساءلون عن هذا الكلب العجيب.
فاض الكيل بأنجيلو ولم يعد يحتمل ما يحدث وسار إلى المقعد الأمامي مستنكرا الوضع وتساءل ما إذا كانوا سيستمرون بملاحقته بهذه الصورة. بعد كل هذه الأنظار الموجهة إليهم لم يتم تقديم أي مساعدة على الاطلاق لتايجر وبدا متوترا للغاية. شعر أنجيلو بالسوء تجاه الكلب حيث كان يفقد قوته بمرور الوقت.
للأسف لا يتم حضور أحد للمساعدة على الفور بسبب ضغط العمل للطبيب البيطري في ذلك اليوم خاصة بعض الجراحات الصعبة إلى حد ما. لكن موظفة الاستقبال أدركت بالفعل أن الوضع لم يكن على ما يرام. كانت تراقبهم لفترة من الوقت بينما يقوم الآخرون بطرح الأسئلة على أنجيلو. لذا قادتهم إلى مكتب آخر للانتظار وحدهم في هدوء.
المزيد من الدعم
جاء طالبة شابة متدربة إلى المكتب لرؤيتهم وتسجيل شكوى تايجر. وبدا على أنجيلو خيبة أمل مرة أخرى. فمتى سيأتي الطبيب البيطري شخصيا. كان هذا لتتمكن بعض الشيء من النظر في الأسباب المحتملة للمرض وتقييم الحالة الصحية بشكل مناسب وكذلك أيضا لإيجاد علاج. كانت تحاول أيضا تسهيل الأمور على الطبيب البيطري.
بعد أن أوضح أنجيلو أن تايجر كان يعاني بنسبة كبيرة من آلام شديدة في المعدة استنتجت الطبيبة المتدربة أن السبب هو على الأرجح شيء ما قد تناوله ولا يستطيع هضمه بشكل سليم. فربما يكون العلاج إجراء عملية جراحية بسيطة.
بدا على أنجيلو بعض الارتياح فأخيرا سيستطيع الرجوع إلى المنزل بعد يوم طويل وشاق. لكن الأمور لم تسر كما كان يعتقد
تماما كما هو الحال بالنسبة الموجودون في قاعة الانتظار انجذبت عيون الطبيبة المتدربة إلى المظهر الفريد للكلب بدلا من النظر إلى المشكلة الفعلية. ولكن على عكس ذلك الحشد في الغرفة الأخرى احتفظت بملاحظتها لنفسها. على الأقل في الوقت الراهن. كان هناك أشياء أخرى يجب القيام بها ويمكنها تأجيل طرح أسئلتها لاحقا.
بعد خمس دقائق تقريبا جاء الطبيب البيطري إلى الغرفة الخالية لرؤية أنجيلو وكلبه. كان واضح عليه الانهاك. ظهر ذلك على