تربصت بي اعين قاټلة بقلم سارة نبيل
انت في الصفحة 26 من 26 صفحات
مين هي ضيفتنا .. حد هيرجع الحياة لقلبك..
ضيق إسماعيل عينيه بتسائل بينما أخذ قلبه يدق پعنف ليسقط خبر تميم عليه كالإعصار شتت كل كيانه..
خالتي عفيفة ... أو بالأحرى أمي عفيفة..
بعد مرور عام
ترتدي فستان رقيق أبيض من قماش السيتان الناعم يصل لكاحلها وقفت غفران التي أشرقت ملامحها أمامها تعقد حجابها بإبتسامة متسعة وأعين لامعة..
عروسة زي القمر .. عفيفة وهي فعلا عفيفة..
أنا محظوظة أوي يا فيفو علشان أنا البنت الوحيدة إللي قدرت تحضر فرح أمها..
عفيفة بحنان وأعين سعيدة وقالت
أنا إللي محظوظة إنك بنتي يا غفران إنت عوضي عن كل حاجة شوفتها..
ابتسمت غفران بينما هتفت بخبث
طب وسمعة..
ركضت خلفها بشغب كفتاة عشرينية بينما فرت من أمامها غفران راكضة بمرح طفولي لتعلو ضحكاتهم بأرجاء المنزل..
تمت..