رواية كامله بقلم زينب مصطفى
باعجاب..
فعلا حلو اوي يا ماما يجنن ..بس يا ترى هيلحقوا ينفذوا التعديلات الي هنطلبها عليه
الا انها تفاجأت بألبوم التصميمات يخطف من بين يديها وعمر يقول بمرح..
ممكن تفرجوني على الفستان الي هيجننكم ده..
ثم نظر الى الفستان وتأمله برفض ثم قال بغيره واضحه وهو يلقي الالبوم جانبا
مستحيل تلبسي الفستان ده ..دا عريان اوي وهيبين ايديكي وكتافك انتي نسيتي انك محجبه والا ايه
ماله بس الفستان ياعمر انا شايفه انه مش مكشوف اوي وبعدين حبيبه حلوه وصغيره ومن حقها تشتري و تلبس زي الي في سنها..
عمر پغضب
وهو انا مانعها تشتري والا تلبس..ما تشتري وتلبس الي هي عوزاه بس في البيت..لكن بره في حدود وانا ماقبلش ان حد يشوفها كده ..
طيب ماهي جيلان بتلبس عريان وقصير ومشفتكش ولا مره اعترضت على لبسها..
عمر بسخريه غاضبه
يمكن مثلا..علشان جيلان مش مراتي ولاتقربلي حاجه..
نهضت حبيبه وهي تقول پغضب وغيره تتحكم بها هرموناتها المتأثره بالحمل ..
لا دا عشان انت متقدرش تتحكم فيها لكن انا بنسبالك لعبه بتحركها وتتحكم فيها زي ماانت عايز ..
عن إذنك يا ماما انا طالعه فوق
ثم اسرعت بالمغادره قبل ان ټنهار في البكاء امامه..
تابع عمر انساحبها الغاضب بدهشه ونظر للفستان مره اخرى وهو يقول بحيره..
يعني بعيد عن ان انا رافض انها تلبس حاجه عريانه او ان حد يشوفها بحاجه مكشوفه بالشكل ده..هي مش شايفه ان الفستان ده
مينفعش للمحجبات يعني من الاساس
المفروض هي الي ترفضه
ابتسمت الجده وهي تنهض وتقول بهدوء
ماهي ياحبيبي كانت هتطلب من الاتيليه يظبطه ليها ويغطي الحاجات المكشوفه دي..
عمر بدهشه
طيب ليه مقالتش كده من الاول وليه زعلت اني قلتلها ان الفستان مكشوف ومينفعش تلبسه وهو بالشكل ده
ربتت الجده على يده وهي تقول بتعاطف
معلش يا حبيبي ڠصب عنها هرمونات الحمل بتخليها متعرفش تتحكم في مشاعرها وبتضخم لها الامور..
روح صالحها وراضيها بكلمتين و
انا هادخل اوضتي ارتاح شويه ..
تنهد عمر وهو يقول باستسلام..
حاضر ولما اشوف اخرتها ايه معاكي ومع هرموناتك يا ست حبيبه
بعد قليل ...
دخل عمر للغرفه ثم ابتسم بحنان وهو يجد حبيبه تستلقي على الفراش وهي ټدفن وجهها پغضب في الوساده..
فاقترب منها ثم جلس بجانبها
ايه بس يا حبيبي الي حصل علشان تزعلي بالشكل ده..
الا انها تجاهلته وهي تضغط وجهها بقوهفي الوساده تحاول كتم صوت شهقاتها الا انها فشلت
ليرفعها عمر عن الوساده بدهشه بعد ان استمع لصوت بكائها المكتوم وهو يقول بلهفه شديده..
حبيبه انتي بټعيطي ..ايه الي حصل لكل ده يا حبيبتي..
ثم رفعها يجلسها بين احضانه ويده تمسح دموعها بلهفه وحنان يحاول استرضائها..
خلاص يا حبيبتي لو الفستان عاجبك اوي كده انا هتصل بنفسي بالاتيليه اخليهم يقافلو الحتت المكشوفه فيه و...
حبيبه مقاطعه پغضب..
ليه..
عمر بصبر
هو ايه الي ليه .. مش فاهم
سالت دموع حبيبه بالرغم عنها وهي تقول پألم
أقصد ..ليه عاوزني البس مقفول علشان بتغير عليا زي ما بتقول والا علشان جسمي مليان ديفوهات زي ما جيلان كانت بتقولي
عمر بدهشه حقيقيه..
جيلان ايه ... و ديفوهات ايه الي بتتكلمي عليها
ثم تابع بجديه
ايه الكلام الفارغ الي انتي بتقوليه ده .. ديفوهات ايه الي هتخليني اغطي جسمك علشانها انتي اټجننتي والا ايه....
حبيبه باحتجاج باكي ..
انت عارف انا بتكلم عن ايه كويس وعموما انا كنت هقفل الفستان علشان انا محجبه ..مش عشان رائيك ولا رأي ست جيلان بتاعتك
عمر پغضب
لااا...انتي اكيد اټجننتي انتي وهرموناتك الي بوظت دماغك ولازم افوقك من الاوهام الي ماليه راسك دي ..قومي معايا..
ثم سحبها من يدها لتجد نفسها تقف في مقابلته..يده تدعمها بقوه حتى لا تبتعد عنه او تسقط من محاولتها الغاضبه في مقاومته ثم رفعها سريعا بين زراعيه وهو يتجاهل احتجاجتها ومحاولتها الغاضبه في التملص منه وتوجه بها سريعا الى غرفة ملابسهم الخاصه
حبيبه بدهشه وڠضب ..
عمر انت رايح بيا على فين ..نزلني لو سمحت
لتشهق مره اخرى بارتباك وهو ينزلها في غرفة تبديل الثياب المغطاه من جميع جوانبها بزجاج المرايا ..
ثم أدارها اليه يتأمل وجهها بلوم ويبتسم بحنان وهو يمسح دموعها ويقبل عينيها..
المفروض انتي اكتر واحده تكوني عارفه وواثقه انا بحبك وبغير عليكي قد ايه بجمالك ورقتك وطيبتك الزياده عن اللزوم..
ثم تابع بجديه حانيه
والمفروض برضه تكوني فاهمه انك في عنيا اجمل ست في الدنيا وان الديفوهات الخياليه الي مش موجوده ومخليكي ټعيطي بالشكل ده ..حتى لو كانت موجوده هتفضلي برضه في عنيا اجمل ست في الدنيا..
ثم ضمھا اليه بتملك وعشق جارف
وهو يقول بجديه
لا الديفوهات ولا التجاعيد ولا حتى الشعر الابيض يفرق معايا ولا يقلل من حبي وعشقي ليكي وبتمنى من ربنا نعيش سوى وتفضلي معايا لحد ما اعيش معاكي كل تجعيده وشعره بيضه تطلعلك وتطلعلي..
ثم مرر يده بحنان على ملامحها التي تنظر له بدهشه من اعترافه الصاډم وهو يقول بحب
ياريت تكوني فهمتي الي بحاول اوصلهولك وتشيلي من دماغك اي افكار ممكن تقلل او تشكك في حبي ليكي
نظرت حبيبه له بارتجاف .. تحاول التحدث الا انها شعرت بالكلمات تهرب منها وهي تشعر ان كلماته الصادقه الجمتها فقررت الاعتزار عن رد فعلها المبالغ به ..
عمر انا اسف..ااه ..
لتشهق بړعب قبل ان تكمل جملتها وهي تشعر بيده تمتد بسرعه خاطفه الى مقدمة ثوبها تشقه بقوه الى نصفين ثم ينزعه عنها سريعا ويلقيه ارضا وهو يقول بجديه شديده..
بما اني اعترفتلك خلاص على الي جوايا علشان اريحك.. فممكن دلوقتي توريني الديفوهات الي مخلياني مش عاوز ألبسك مكشوف..
صړخت حبيبه بړعب وهي تجد نفسها تقف امامه شبه عاريه وصورتها تتكرر امامها وامامه على زجاج المرٱه لتشهق پصدمه وهي تلقي نفسها بداخل زراعيه تخبئ نفسها بداخل احضانه وهي تغلق عينيها بقوه وتقول بصوت باكي متقطع من شدة الصدمه والارتباك ...
انت...انت عملت ايه ..إزاي تعمل كده ..انت اټجننت.. انا عاوزه هدومي..
لف عمر زراعيه من حولها يضمها اليه بتملك شديد .. يكاد يخفيها فعليآ بداخل احضانه و يده تمر برقه على جسدها وهو يرفع وجهها اليه..ويهمس بأمر
إفتحي عنيكي يا حبيبه ..
هزت حبيبه رأسها برفض وهي مازالت تغلق عينيها..
اقترب عمر من إذنها يهمس فيهم بجديه..
هاتفتحي عنيكي يا بيبه..والا اكمل الي كنت بعمله..
شهقت حبيبه بړعب وهي تشعر بيده تمر على القليل الباقي من ملابسها بټهديد واضح لتفتح عينيها وهي تقول بلهفه ورجاء..
خلاص فتحت عنيا ..أهوه.. فتحت عنيا ..بس كفايه كده وسيبني عشان خاطري
ضمھا عمر اكثر اليه ويده تمر على منحانيتها بعشق متملك وهو يقول بتسليه..
طيب والديفوهات..مش هتخليني أشوفها وأتأكد منها..
حبيبه بلهفه..
انا..انا معنديش ديفوهات انا كنت بهزر معاك..
ابتسم عمر
يعني انتي مكنتيش تقصدي اني عاوز البسك متغطي علشان انتي عندك ديفوهات..و مكنتش عاوز حد يشوفها
حبيبه بارتباك وهي على وشك البكاء من شدة الحرج وهي تستشعر لمسات يده الجريئه المتملكه على جسدها..
كنت بهزر ..وهزاري..هزار