الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية_كامله لسوما

انت في الصفحة 15 من 76 صفحات

موقع أيام نيوز


بمراقبتها 
دخلت جودى من باب الشركه وصعدت الى مكتب مها بعد قليل دخل احمد وفرح كثيرا عندما وجدها 
أحمد بفرح جودى عامله ايه 
جودى الحمدالله 
ازيك انت يا باشمهندس 
احمد لا لا اسمى احمد بس اسمى ايه 
جودى بخجل احمد 
أحمد الله احلى مره اسمع فيها اسمى 

خجلت جودى كثيرا فاشفق عليها أحمد فقال لها طيب فاضل عشر دقايق على بريك الغدا يعنى اعتبريه بدأ بالنسبالى 
جودى هههههههه انت فظيع هههههه 
أحمد ههههههه طب اعزمك على كوفى لحد ما مها ومحسن يخرجوا من الاجتماع 
جودى بخجل بس قاطعها قائلا من غير بس يالا بقا اول مره اطلب منك طلب فوافقت بخجل وذهبت معه الى كافيتريا الشركه 
داخل غرفة الاجتماعات نظر عادل لساعة يده فقال بخفوت لقاسم كفاية كدا ياقاسم معاد البريك جه الناس هنجت مننا نظر قاسم الى وجه الجالسين فشاهد السئم والضجر على محياهم فهم يجلسون هكذا منذ اكثر من خمس ساعات اماء له قاسم ثم تحدث بعمليه منهيا الاجتماع ثم خرج وتبعته دنيا ملاصقه له فقالت بثقه قاسم يالا نروح نتغدى فى ريستوران جديد جنب الشركه تحفه يالا نروح كان يستمع لها وسيهم بالرد
ولكنه شاهد أثناء مروره جودى وهى تجلس في الكافيتريامع احمد تحتسى نسكافيه وتضحك بشده على إحدى مزحاته أظلمت عيناه پغضب ولكن قال لنفسه سيتركها تفعل ماتريد سيتركها لشاب من سنها وسنشغل هو بنساءه سيذهب مع دنيا للغذاء وبالتأكيد سينساها 
دنيا قاسم هااى قاسم بكلمك 
قاسم مش كنتى عايزه تتغذى يالا بينا ثم وجه حديثه لعادل يالا بينا ياعادل ابتسمت دنيا بغرور فهاهو قاسم لا يستطيع الاستغناء عنها او هذا ما اعتقدته احتدت ملامح قاسم مره اخرى وهو يرى احمد يرجع إحدى خصلات جودى الشارده لخلف اذنها وهو ينظر لها بحب واعجاب وهى تنطر للاسفل بخجل قور قبضة يده پغضب ولكن دنيا سحبته معها للخارج ولم تترك له المجال للذهاب لهم 
جلست دنيا على الكرسى الملاصق لقاسم وهى تتحدث بأمور العمل وكان عادل يشاركهم الحديث أيضا ثم انتقلت للدلع والدلال مره اخرى وقاسم يحاول الاندماج معها ولكن صورة جودى وهى تبتسم لذاك الشاب لا تفارقه فهاهو يحاول تنفيذ وعده سيتركها لشاب من سنها أليس هذا ماغزم عليه سينشغل بنساءه عنها نعم سيفعل تبا له لا يستطيع حاول كثيرا ولكن لايستطيع لا يستطيع تخيل شخص آخر وهو يلمسها او يضع يده عليها اعتبرها من املاكه هى خاصته هو هو وحده نهض پحده فجاءه فسكتت دنيا وعادل التقط هاتفه ومفاتيحه على عجل وخرج پغضب شديد هرولت دنيا وعادل وراءه باندهاش وهم ينادونه ليعرفوا ما به ركب سيارته وغادر پغضب فركبت دنيا مع عادل وذهبوا خلفه لمعرفة ماذا يحدث 
بعد دقائق كان يترجل من سيارته بكل ڠضب العالم وخلفه عادل ودنيا دخل الى الشركه وهو يسير پغضب ووجه محتقن كمن يذهب لېقتل احداهم دخل الى الكافتيريا وسط اندهاش الجميع فهو لم يطاء هذا المكان يوما فهو صنعها للموظفين فقط فما هو الامر الذي يجعل قاسم مهران يتنازل ويأتى لهذا المكان 
دخل إلى حيث تجلس جودى مع هذا الاحمد وجد مها ومحسن قد انضموا اليهم وهو سيشرعون فى تناول وطعامهن ولكن الصدمه الجمتهم وهم يرون قاسم يتقدم فى اتجهاهم مالاعصار وبدون أي مقدمات قبض على يد جودى وسحبها خلفه ووجه لا يبشر بالخير 
كان يدخل الى شركته پغضب عاصف وخلفه يركض عادل ودنيا محاولين مسايرة خطواته السريعه الغاضبه 
دنيا لعادل هو فى ايه
عادل مش عارف بس اكيد فى كارثه 
ثم تحدث إلى قاسم الذى يسير پغضب عارم يا قاسم قاسم طب حصل ايه 
دنيا بسرعة أشبه للركض كى تواكب السير بجانبه طب فهمنا حصل ايه 
كل هذا ولا لا يسمع ولا يعى شئ كل ما يفهمه انه لن يسمح لأحد بالتقرب منها أنشا واحدا استمروا في الركض خلفه وهم لا يعون شيئا ولكن زاد استغرابهم وهم يرونه يدخل الى كافيتريا الشركه 
عادل باستغراب قاسم معقول رايح الكافيه ليه قاسم 
ولكن لا رد فقط الڠضب هو مايظهر
على محياه 
كان كل العاملين يجلسون يتناولون طعامهم ولكن تصنم الجميع وهم يرون قاسم مهران رب عملهم وصاحب إمبراطورية مهران جروب يتقدم للداخل ولاول مره بمنتهى الڠضب 
فى هذه الاثناء كانت جودى تجلس على مقربة من
مها وامامهم محسن وأحمد الذى لم يكف عن المزاح واضحاك جودى وكذلك الجميع لكن تلاشت الضحكه
وحل محلها الزهوول وهم يرون قاسم مهران يدلف للداخل ومظهره يوحى انه على وشك ارتكاب چريمة تسمر الجميع فى مكانه وهم يرونه يقترب ناحيتهم وعينه تطلق شرر موجه لهذا المسكين احمد الذى دونا عن بنات العالم اوقعه حظه العثر مع جودى معشوقة قاسم مهران اتسعت اعينهم حينما وجدوه متوجه اليهم 
دنيا ايه ده هو جاى ليه هنا 
عادل مش فاهم حاجة بجد 
تقدم قاسم بخطى غاضبة من
 

14  15  16 

انت في الصفحة 15 من 76 صفحات